Tweet
توفير فرص عمل للأسر الفقيرة
الشؤون الاجتماعية في حماة تضع ثلاثة مراكز للصناعات الريفية
ضمن مشروع نظام العمل التشاركي
الشؤون الاجتماعية في حماة تضع ثلاثة مراكز للصناعات الريفية
ضمن مشروع نظام العمل التشاركي
حماة-سانا
وضعت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة ثلاثة مراكز للصناعات الريفية ضمن مشروع نظام العمل التشاركي للمشروعات التنموية متناهية الصغر من خلال فتح باب استثمارها لمدة ثلاث سنوات من قبل جمعيات أهلية لتحويلها إلى حاضنات أعمال لتشغيل الأسر الفقيرة.
وبين كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أن الهدف من صيغة العمل التشاركي مع الجمعيات الخيرية فتح المجال لتشغيل العمالة في الريف لا سيما من الأسر الفقيرة مع توفير الفرصة لها للتدريب على تعلم حرف أو مهن تساعدها مستقبلاً على دخول سوق العمل لافتا إلى أن هذه الوحدات هي مصياف للصناعات الريفية حيث توفر فرصة عمل لأكثر من 70 عاملاً من العائلات الفقيرة والسلمية للصناعات الريفية وتستثمرها جمعية البر والخدمات في السلمية وفيها مشروع دورات تفصيل وخياطة إضافة إلى وحدة تل التوت وتستثمرها جمعية الزيتون في سلمية وفيها مشروع دورات تدريبية على تعليب وتغليف الزيتون.
وأضاف رمضان أن المديرية تمتلك 17 مركزاً للصناعات الريفية كانت مخصصة لصناعة السجاد اليدوي وتعتزم طرحها للاستثمار ضمن مشروع حاضنات الأعمال في إقامة المشروعات متناهية الصغر لدعم رواد الأعمال ممن تتوفر لديهم أفكار أبداعية تسهم في تشغيل العمالة من الأسر الفقيرة.
بدوره لفت محمد بازو من دائرة التنمية الريفية إلى الشروط الواجب توفرها بمستثمر المراكز وهي أن يكون خاضعا لدورة تدريبية في ريادة الأعمال وغير مرتبط بعمل تابع للقطاع العام وغير مسجل بغرفة الصناعة أو التجارة ولديه خطة عمل عن المشروع وإعداد دراسة مبسطة من الناحية الفنية والمالية وأن لا تزيد كلفة المشروع على 5ر1 مليون ليرة.
وأشارت غادة إبراهيم مديرة هيئة التشغيل وتنمية المشروعات بحماة إلى أن الهيئة تعمل على تقديم الدعم الفني والاستشاري للمشروعات المحتضنة ضمن مراكز حاضنات الأعمال من خلال إعداد خطط العمل المتعلقة بموضوع الحاضنة الخاصة مضيفة أن أهم افكار المشروعات التي يتم انتقاؤها ترتبط بمهن وحرف من شأنها أن توفر فرص عمل جديدة حيث توجد لدى فرع الهيئة عشرات الطلبات لمهن وحرف صناعية يدوية.