Announcement

Collapse
No announcement yet.

2.7 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع غداً

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • 2.7 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع غداً

    فيما يستعد مليونان وسبعمئة ألف ناخب ليبي التوجّه لصناديق الاقتراع غداً السبت، لاختيار مؤتمر وطني يضع دستوراً جديداً للبلاد، ويُشكّل الحكومة المقبلة، بعد أن اختتم المرشحون حملاتهم الانتخابية، حذّر تقرير لمنظمة العفو الدولية من خطر تكرار الانتهاكات التي أدت إلى تفجّر ثورة 17 فبراير على نظام القذافي، مطالبة الفائزين في الانتخابات وضع مسألة إرساء سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان على رأس أولوياتهم. في وقت أوصى المجلس الوطني الانتقالي المؤتمر التأسيسي، والذي سينبثق عن الانتخابات، بأن يكون الإسلام هو المصدر الرئيس للتشريع. واختتم المرشحون الليبيون لانتخابات المؤتمر الوطني حملاتهم الانتخابية أمس، قبل توجه الناخبين إلى مراكز الاقتراع، إذ يُلزم القانون بوقف الحملات الانتخابية قبل يوم من موعد الانتخابات المقرر غداً السبت.

    وتعقد الأحزاب الرئيسة مؤتمرات انتخابية في طرابلس ومدن أخرى لشرح برامجها في محاولة أخيرة لجذب الناخبين. وقال منسق بتحالف القوات الوطنية، وهو تحالف ليبرالي من الأحزاب السياسية وجماعات غير هادفة للربح، إن «التحالف سيعقد مؤتمراً في حي سوق الجمعة للاحتفال بافتتاح مكتب للتحالف هناك، ودعوة الناس للقاء المرشحين على قائمتنا الحزبية».

    استعداد

    وفي الوقت الذي اكتملت الاستعداد لبدء الاقتراع، أعلن الجيش الليبي، رفع درجة استعداده إلى «الدرجة الكاملة» للمشاركة في تأمين أول استحقاق انتخابي منذ أكثر من 50 عاماً، إذ حدّدت رئاسة أركان الجيش الليبي رفع درجة الاستعداد اعتباراً من أمس وحتى الاثنين المقبل، مؤكدة أن الجيش سيؤمّن الانتخابات في جميع الدوائر.

    وكان وكيل وزارة الداخلية الليبية عمر الخدراوي، أعلن عن رفع درجة الاستعداد القصوى في أجهزته الأمنية في كل الدوائر الانتخابية، فيما أكد رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء ركن يوسف المنقوش جاهزية ما يقارب 13 ألف عنصر من الجيش لدعم وزارة الداخلية في تنفيذ خطة تأمين العملية الانتخابية.

    توصية

    من جهته، أوصى المجلس الوطني الانتقالي، المؤتمر التأسيسي الذي سينتخب أعضاؤه الــ 200 غداً، بأن تكون الشريعة الإسلامية «المصدر الرئيس للتشريع» في ليبيا، مؤكداً أن هذا الأمر «ليس قابلاً للاستفتاء».

    وقال الناطق باسم المجلس صالح درهوب للصحافيين في طرابلس، «نذكر أن الشعب الليبي يتمسك بالإسلام عقيدة وتشريعاً، ونوصي المؤتمر التأسيسي، أن تكون «الشريعة المصدر الرئيس للتشريع، وليست قابلة للاستفتاء».

    مقاطعة استحقاق

    وفي موقفه إزاء الاستحقاق الانتخابي، جدد الشيخ أحمد الزبير الشريف السنوسي رئيس ما يعرف بـ «مجلس إقليم برقة»، رفضه ومقاطعته ومجلسه لانتخابات المؤتمر الوطني العام، مردفاً «نحن مقاطعون إلا إذا أجلت هذه الانتخابات، ودخلنا في مفاوضات جديدة، واتفقنا على وضع الدستور قبل الانتخابات أو أي إجراء آخر».

    وفي تعليقه على تنازل مدن من غرب ليبيا عن مقاعدهما بالمؤتمر الوطني لمصلحة المنطقة الشرقية، قال السنوسي: «هذا إجراء عاطفي لا قانوني.. لابد أن توضع الأمور في إطار دستوري ينظم شئون الناس وشكل الدولة، ويحفظ الحقوق المتساوية للجميع».

    تحذير ودعوات في الأثناء، حذّرت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد أصدرته أمس، من خطر تكرار الانتهاكات التي أدت إلى ثورة 17 فبراير في ليبيا، داعية الفائزين في الانتخابات المقررة هذا الأسبوع إلى «جعل مسألة إرساء سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، على رأس أولوياتهم». وقالت المنظمة في تقريرها «سيادة القانون أم حكم الميليشيات»، إن «الانتهاكات الجارية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والتعذيب الذي يصل حد الموت، والإفلات من العقاب عن أعمال القتل غير المشروعة، والإخفاء القسري، تلقي بظلالها على أول انتخابات في البلاد على الصعيد الوطني منذ سقوط نظام معمر القذافي».



    حريق انتخابي



    قال شهود عيان ومصدر أمني، إن «حريقاً شبّ في مركز رئيس لتخزين المواد المستخدمة في الانتخابات ببلدة أجدابيا الليبية أمس، في حادث متعمد، فيما يبدو، قبل يومين من الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السابع من يوليو، فيما يجري التحقيق في أسباب الحريق.



    أكثر...
Working...
X