Tweet
عنوان المرحلة الثالثة من دوري المحترفين بكرة القدم
دمشق-سانا
تشهد الجولة الثالثة من دوري المحترفين بكرة القدم والمقررة يوم الجمعة المقبل مباريات مهمة لاغلب الفرق ليس على مستوى النتيجة فقط وانما للوقوف على حال الفريق الذي يجب أن يكون واضحا بعد مرور ثلاث مراحل من عمر بطولة الدوري.
ففي إدلب يحل المتصدر وحامل لقب الموسم الماضي فريق الجيش ضيفا ثقيلا على امية وفي نية كلا الفريقين الخروج بنقاط المباراة الثلاث ولا شيء سواها فالجيش يطمح للبقاء في الصدارة وامية يريد تعويض خسارته مع الكرامة في الجولة الثانية من الدوري.
ويعتمد الفريق المضيف على عاملي الارض والجمهور في تحقيق نتيجة ايجابية امام بطل الدوري وسبق له ان نجح في ذلك حين تغلب على تشرين في المرحلة الأولى كما ان مدربه عماد دحبور يملك خبرة كبيرة ويشرف على الفريق منذ الموسم الماضي وتمكن خلال هذه الفترة من ايجاد توليفة منسجمة بين اللاعبين الشباب والخبرة.
أما فريق الجيش المنتشي بفوزه الكبير على جاره المجد برباعية نظيفة في الجولة الثانية فيطمح في اولى المباريات خارج أرضه بالعودة بنتيجة الفوز ليبقى متصدرا للبطولة ولاسيما انه يتساوى مع فريقي الوحدة والشرطة برصيد النقاط واي تعثر يعني فقدانه لمركز الصدارة.
الجيش ورغم غياب بعض اللاعبين الموءثرين الا انه يملك مجموعة من اللاعبين الشباب اثبتوا انهم قادرون على تعويض اللاعبين الأساسيين كما أن خط هجوم الفريق يشكل هاجسا للمدافعين بوجود المحترف احمد هايل وماجد الحاج والفاعلية الكبيرة على الأجنحة بوجود برهان صهيوني على اليمين ونديم الصباغ على اليسار.
وستكون مباراة القمة في هذا الاسبوع من طابع خاص وفيها يحل الاتحاد بطل كأس الاتحاد الاسيوي ضيفا على الوحدة صاحب المركز الثاني على جدول الترتيب.
وتكتسب المباراة صبغة خاصة فالوحدة هذا الموسم يقدم اداء جميلا وجمهوره يسانده بشكل كبير والفريق حتى الآن يحقق نتائج جيدة ويملك أربع نقاط في المركز الثاني خلف فريق الجيش بفارق الأهداف وعليه ان يستغل اقامة المباراة على ارضه وبين جمهوره أفضل استغلال للفوز على الاتحاد الذي دخل منافسات الدوري بقوة بالفوز على حطين خارج ارضه بهدفين دون رد مؤكدا جاهزيته الكاملة لخوض غمار المنافسات منتشيا بالروح المعنوية العالية لدى لاعبيه بعد تتويجهم بالبطولة الاسيوية وكما جرت العادة في مباريات الفريقين فان الاثارة والمتعة ستكونان عنوان المباراة التي لا يمكن التنبوء بنتيجتها مهما كانت احوال الفريقين.
وسيكون جمهور اللاذقية على موعد مع لقاء الجيران بين تشرين وحطين للمرة الاولى منذ عامين بعد هبوط حطين للدرجة الثانية العام الماضي.
ورغم ان حطين لا يمر بأحسن احواله بعد تلقيه خسارتين مع الجزيرة والاتحاد ما ادى الى اقالة المدرب ناصر مكيس من المرحلة الأولى وتعيين سامر حاج عمر مدربا مؤقتا إلا أن مباريات الجيران تغيب عنها احوال الفريقين وترتيبهما على سلم الترتيب.
وفيما يخص تشرين فقد عاد في المرحلة الثانية الى مستواه المعروف وسجل فوزا غاليا على الفتوة ليعوض جمهوره عن الخسارة الأولى مع امية وهو يطمح في مواجهة جاره حطين لكسب النقاط الثلاث ليدخل قائمة الكبار مبكرا.
فريق الكرامة يحل ضيفا على النواعير في حماة في مباراة صعبة على الفريقين رغم افضلية الكرامة نتيجة خبرة مدربه وما يملكه من لاعبين.
وتبدو احوال الفريقين متشابهة بعدما حققا حتى الان فوزا واحدا وخسارة واحدة فالنواعير فاز على ارضه على الجزيرة وخسر خارجها مع الوحدة اما الكرامة فخسر في حمص مع جاره الوثبة وفاز في ملعبه على امية في المرحلة الماضية وبهذا فان طموح الفريقين سيكون تسجيل الفوز الثاني للاقتراب من المقدمة.
النواعير بقيادة مدربه الشاب محمد خلف يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة ايجابية ترضي عشاق الفريق أما الكرامة فيدخل المباراة بنية الخروج بنقاطها الثلاث بعد الانتقادات التي تعرض لها الفريق في الجولتين الماضيتين.
ويستقبل فريق المجد في دمشق فريق الجزيرة وفي نيته تعويض خسارته القاسية في المرحلة الماضية مع جاره الجيش فيما يبدو الجزيرة مختلفا هذا الموسم وحقق في المرحلة السابقة فوزا مهما على حطين كما عزز صفوفه بلاعبين محترفين من البرازيل والأرجنتين.
وسيكون الطليعة في مهمة صعبة حين يحل ضيفا على الوثبة في حمص فاحوال الفريقين متناقضة حيث يعيش الطليعة وضعا صعبا بعد تلقيه خساراتين مع الجزيرة خارج ارضه ومع الشرطة على أرضه وبين جمهوره فيما الوثبة سجل فوزه الاول على حساب الكرامة وتاجلت مباراته مع الاتحاد حتى الثاني والعشرين من هذا الشهر.
آخر مباريات هذه المرحلة ستجمع فريق الشرطة مع مضيفه الفتوة في دير الزور بطموحات مختلفة فالشرطة يطمح لمتابعة مسيرته الجيدة حتى الآن فهو يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط بعد تعادل وفوز خارج ارضه اما الفتوة فسجل فوزا على الطليعة في الجولة الأولى وخسر في المرحلة الماضية مع تشرين وطموحه امام جمهوره الكبير تعويض الخسارة والعودة الى نغمة الفوز.
دمشق-سانا
تشهد الجولة الثالثة من دوري المحترفين بكرة القدم والمقررة يوم الجمعة المقبل مباريات مهمة لاغلب الفرق ليس على مستوى النتيجة فقط وانما للوقوف على حال الفريق الذي يجب أن يكون واضحا بعد مرور ثلاث مراحل من عمر بطولة الدوري.
ففي إدلب يحل المتصدر وحامل لقب الموسم الماضي فريق الجيش ضيفا ثقيلا على امية وفي نية كلا الفريقين الخروج بنقاط المباراة الثلاث ولا شيء سواها فالجيش يطمح للبقاء في الصدارة وامية يريد تعويض خسارته مع الكرامة في الجولة الثانية من الدوري.
ويعتمد الفريق المضيف على عاملي الارض والجمهور في تحقيق نتيجة ايجابية امام بطل الدوري وسبق له ان نجح في ذلك حين تغلب على تشرين في المرحلة الأولى كما ان مدربه عماد دحبور يملك خبرة كبيرة ويشرف على الفريق منذ الموسم الماضي وتمكن خلال هذه الفترة من ايجاد توليفة منسجمة بين اللاعبين الشباب والخبرة.
أما فريق الجيش المنتشي بفوزه الكبير على جاره المجد برباعية نظيفة في الجولة الثانية فيطمح في اولى المباريات خارج أرضه بالعودة بنتيجة الفوز ليبقى متصدرا للبطولة ولاسيما انه يتساوى مع فريقي الوحدة والشرطة برصيد النقاط واي تعثر يعني فقدانه لمركز الصدارة.
الجيش ورغم غياب بعض اللاعبين الموءثرين الا انه يملك مجموعة من اللاعبين الشباب اثبتوا انهم قادرون على تعويض اللاعبين الأساسيين كما أن خط هجوم الفريق يشكل هاجسا للمدافعين بوجود المحترف احمد هايل وماجد الحاج والفاعلية الكبيرة على الأجنحة بوجود برهان صهيوني على اليمين ونديم الصباغ على اليسار.
وستكون مباراة القمة في هذا الاسبوع من طابع خاص وفيها يحل الاتحاد بطل كأس الاتحاد الاسيوي ضيفا على الوحدة صاحب المركز الثاني على جدول الترتيب.
وتكتسب المباراة صبغة خاصة فالوحدة هذا الموسم يقدم اداء جميلا وجمهوره يسانده بشكل كبير والفريق حتى الآن يحقق نتائج جيدة ويملك أربع نقاط في المركز الثاني خلف فريق الجيش بفارق الأهداف وعليه ان يستغل اقامة المباراة على ارضه وبين جمهوره أفضل استغلال للفوز على الاتحاد الذي دخل منافسات الدوري بقوة بالفوز على حطين خارج ارضه بهدفين دون رد مؤكدا جاهزيته الكاملة لخوض غمار المنافسات منتشيا بالروح المعنوية العالية لدى لاعبيه بعد تتويجهم بالبطولة الاسيوية وكما جرت العادة في مباريات الفريقين فان الاثارة والمتعة ستكونان عنوان المباراة التي لا يمكن التنبوء بنتيجتها مهما كانت احوال الفريقين.
وسيكون جمهور اللاذقية على موعد مع لقاء الجيران بين تشرين وحطين للمرة الاولى منذ عامين بعد هبوط حطين للدرجة الثانية العام الماضي.
ورغم ان حطين لا يمر بأحسن احواله بعد تلقيه خسارتين مع الجزيرة والاتحاد ما ادى الى اقالة المدرب ناصر مكيس من المرحلة الأولى وتعيين سامر حاج عمر مدربا مؤقتا إلا أن مباريات الجيران تغيب عنها احوال الفريقين وترتيبهما على سلم الترتيب.
وفيما يخص تشرين فقد عاد في المرحلة الثانية الى مستواه المعروف وسجل فوزا غاليا على الفتوة ليعوض جمهوره عن الخسارة الأولى مع امية وهو يطمح في مواجهة جاره حطين لكسب النقاط الثلاث ليدخل قائمة الكبار مبكرا.
فريق الكرامة يحل ضيفا على النواعير في حماة في مباراة صعبة على الفريقين رغم افضلية الكرامة نتيجة خبرة مدربه وما يملكه من لاعبين.
وتبدو احوال الفريقين متشابهة بعدما حققا حتى الان فوزا واحدا وخسارة واحدة فالنواعير فاز على ارضه على الجزيرة وخسر خارجها مع الوحدة اما الكرامة فخسر في حمص مع جاره الوثبة وفاز في ملعبه على امية في المرحلة الماضية وبهذا فان طموح الفريقين سيكون تسجيل الفوز الثاني للاقتراب من المقدمة.
النواعير بقيادة مدربه الشاب محمد خلف يعول على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة ايجابية ترضي عشاق الفريق أما الكرامة فيدخل المباراة بنية الخروج بنقاطها الثلاث بعد الانتقادات التي تعرض لها الفريق في الجولتين الماضيتين.
ويستقبل فريق المجد في دمشق فريق الجزيرة وفي نيته تعويض خسارته القاسية في المرحلة الماضية مع جاره الجيش فيما يبدو الجزيرة مختلفا هذا الموسم وحقق في المرحلة السابقة فوزا مهما على حطين كما عزز صفوفه بلاعبين محترفين من البرازيل والأرجنتين.
وسيكون الطليعة في مهمة صعبة حين يحل ضيفا على الوثبة في حمص فاحوال الفريقين متناقضة حيث يعيش الطليعة وضعا صعبا بعد تلقيه خساراتين مع الجزيرة خارج ارضه ومع الشرطة على أرضه وبين جمهوره فيما الوثبة سجل فوزه الاول على حساب الكرامة وتاجلت مباراته مع الاتحاد حتى الثاني والعشرين من هذا الشهر.
آخر مباريات هذه المرحلة ستجمع فريق الشرطة مع مضيفه الفتوة في دير الزور بطموحات مختلفة فالشرطة يطمح لمتابعة مسيرته الجيدة حتى الآن فهو يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط بعد تعادل وفوز خارج ارضه اما الفتوة فسجل فوزا على الطليعة في الجولة الأولى وخسر في المرحلة الماضية مع تشرين وطموحه امام جمهوره الكبير تعويض الخسارة والعودة الى نغمة الفوز.