Announcement

Collapse
No announcement yet.

عشرات القتلى وتظاهرات «حرب التحرير» تحشد في حلب ودمشق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عشرات القتلى وتظاهرات «حرب التحرير» تحشد في حلب ودمشق

    خرجت مئات التظاهرات في سوريا أمس، للمطالبة بإسقاط النظام في جمعة «حرب التحرير الشعبية» التي سقط فيها نحو 60 قتيلاً، ليصل عدد القتلى إلى 150 خلال 24 ساعة. وشهدت أحياء في كل من العاصمة دمشق وحلب اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الموالية للنظام لليوم الثاني على التوالي، فيما اقتحمت قوات الرئيس بشار الأسد مدينة داريا في ريف دمشق بالدبابات. وشهدت مدينة السويداء إطلاق نار على تظاهرة حاشدة وسط أجواء متوترة.
    وقال ناشطون ولجان حقوقية: إن نحو 60 شخصاً قتلوا في جمعة أطلق عليها الناشطون اسم «حرب التحرير الشعبية»، من بينهم 20 شهيداً في ريف دمشق و11 في درعا.


    اشتباكات دمشق
    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان: إن «اشتباكات وقعت في حي كفرسوسة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة». ويقع الحي المذكور في العاصمة دمشق بالقرب من المربع الأمني. وبث ناشطون مقاطع فيديو أظهرت أصوات انفجارات وإطلاق نار في منطقة اللوان بكفرسوسة، من دون أي تفاصيل عن حصيلة الاشتباكات المستمرة لليوم الثاني على التوالي. وذكر المرصد أن القوات النظامية قامت صباحاً «بحملة مداهمات واعتقالات في حي الصالحية في دمشق». وأشار إلى مقتل مواطن إثر سقوط قذيفة على مدينة داريا في ريف دمشق. وأفادت ناشطون بأن دبابات ومدرعات النظام اقتحمت داريا وحاصرت مساجدها لملاحقة النشطاء وتصفيتهم.


    وذكر المرصد أن بلدات بساتين دير العصافير وبزينة وبساتين بلدة زبدين تتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية السورية «التي تستخدم راجمات الصواريخ مع تحليق للطائرات في سماء المنطقة».


    عشرات الآلاف
    وفي محافظة حلب، وقعت اشتباكات لليوم الثاني على التوالي في حي الشعار بين الجيش الحر والقوات الموالية للنظام. وخرج عشرات الآلاف في تظاهرة انطلقت من حي صلاح الدين وتعرضت لإطلاق نار. وأشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش الحر وقوات النظام بعد إقدام هذه القوات على إطلاق النار على متظاهرين في حي صلاح الدين. كما وقعت اشتباكات بين القوات النظامية والمنشقين على طريق حلب تركيا الدولي قتل فيها ما لا يقل عن ستة عناصر من القوات النظامية السورية، بحسب المرصد. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى «استمرار القصف العشوائي على مدينة حريتان بالرشاشات والقذائف بالتزامن مع قطع عام للكهرباء والماء والاتصالات وحالة مأساوية تعيشها المدينة التي أصبحت مدينة أشباح خالية من السكان».


    هجوم «الشبيحة»
    وتعرضت مظاهرة نظمها ناشطون في محافظة السويداء إلى هجوم عنيف من الأمن وميليشيا «الشبيحة» خلال تشييع حاشد لناشط قتل في تفجير استهدف سيارته، واتهم المتظاهرون النظام بقتله لترهيب أهالي السويداء من الانضمام إلى الثورة. وحيا المتظاهرون والد القتيل بالهتاف له: «أبو الشهيد..ارفع راسك».


    في محافظة درعا ، أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 11 شخصاً برصاص القوات الموالية، من بينهم خمسة في مدينة نوى «التي تعرضت لقصف عشوائي من قوات النظام السوري»، مشيراً إلى «عمليات عسكرية» واشتباكات شهدتها فجراً. كما أشار المرصد إلى «معلومات عن وجود ست جثث لم يتم تعرّفها» في البلدة.


    وقال الناطق باسم تنسيقيات حوران لؤي رشدان من جهته في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» إن «الجيش السوري الحر استهدف مبنى الأمن العسكري والحق أضراراً جسيمة بالمبنى والعناصر الموجودين فيه». وأضاف: «على الاثر، قامت قوات النظام بقصف عنيف للحي الجنوبي من مدينة نوى حيث كان لجأ عدد من المنشقين»، مشيراً إلى سقوط أكثر من 40 قذيفة على الحي، ما تسبب بدمار في المنازل وبعدد كبير من القتلى والجرحى. وأشار إلى أن الناشطين عثروا على «جثث محترقة بالكامل، وان هناك غيرها تحت الأنقاض».


    وفي محافظة إدلب، قتل ما لا يقل عن ثمانية عناصر من القوات النظامية السورية اثر تفجير استهدف ناقلة جند مدرعة في منطقة معرة النعمان، بحسب المرصد، الذي أشار إلى أن قصفاً واشتباكات في المنطقة تسببت بمقتل مدني وجندي منشق ومقاتل معارض. في دير الزور وقعت اشتباكات عنيفة في مدينة البوكمال بين قوات النظام والمقاتلين المعارضين. وذكرت لجان التنسيق المحلية من جهتها في بيان أن القصف مستمر بعد أكثر من شهر على عدد من أحياء مدينة حمص لاسيما القصور وجوبر والسلطانية، ويترافق ذلك مع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.


    تظاهرات كردية
    شارك نحو 10 آلاف شخص في مظاهرة حاشدة نظمتها تنسيقية «ألند» في مدينة كوباني ذات الأغلبية الكردية، فيما شهدت مدن القامشلي وعامودا وسري كانيه تظاهرات مماثلة وسط اجواء متوترة في مدينة عفرين بعد العثور على جثتين ليلة أول من أمس تعودان لاثنين من الأشخاص العشرة الذين اختطفهم موالون لحزب العمال الكردستاني. وفي القامشلي، وعلى وقع الطبل والاغاني والهتافات، حمل المتظاهرون لافتة كبيرة كتب عليها «الثورة يفجرها مجانين بعشق أوطانهم يموت فيها الشرفاء ويستفيد منها الجبناء».





    أكثر...
Working...
X