تصاعد، أمس، القصف العنيف من النظام السوري على الأحياء والمدن الثائرة، لتصل إلى استباحة الأراضي اللبنانية وتقتل 5 أشخاص، بينهم نساء. وطال القصف وادي خالد في الأراضي اللبنانية الحدودية، ما دعا الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، إلى الأمر باتخاذ تدابير تمنع سقوط ضحايا بين المدنيين لأي سبب، واستنفر الجيش اللبناني قواته في شمال البلاد لمنع خرق الحدود مع سوريا.

وتواصلت حملة القمع الدموي التي طالت محافظات إدلب ودير الزور وريف دمشق وحمص، وقتل 40 شخصاً، وأكد ناشطون نجاح الإضراب الذي أعلن عنه في دمشق بين 80 و100 في المئة. واعترف المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي أنان، بفشل مهمته، وقال: «في ما خص الأزمة في سوريا، من الواضح أننا لم ننجح»، وانتقد التركيز بشدة على روسيا، وطالب بدور لإيران في حل الأزمة السورية نظراً لكونها لاعباً.

وحض الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، مجلس الأمن على الإبقاء على 300 مراقب عسكري غير مسلح في سوريا، ليمكنهم المساهمة في التوصل لحل سياسي للصراع هناك.



أكثر...