يحبس الليبيون أنفاسهم مع ترقبهم لنتائج انتخابات المؤتمر الوطني العام (البرلمان) التي جرت أول من أمس السبت، تزامناً مع إعلان الليبراليين تقدمهم في نتائج أولية غير رسمية، فقد أشارت هذه النتائج عن تحقيق تحالف القوى الوطنية، بقيادة المسؤول السابق في المجلس الانتقالي، محمود جبريل، مكاسب كبيرة، في مفاجأة خالفت توقعات واسعة رجحت كفة الإسلاميين. وقال الأمين العام لتحالف القوى الوطنية الذي يضم أكثر من 40 حزباً بتوجهات ليبرالية، فيصل الكريكشي، إن التقارير الأولية للائتلاف أشارت إلى تقدمه في معظم الدوائر الانتخابية في ليبيا.

وأعلن رئيس المفوضية العليا للانتخابات، نوري العبار، أن نسبة المشاركة في التصويت تجاوزت ?60، وقال إن عدد الليبيين الذين أدلوا بأصواتهم في انتخابات المؤتمر الوطني فاق مليوناً و700 ألف من أصل مليونين و800 ألف يحق لهم التصويت.

واعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تنظيم الانتخابات «خطوة مهمة أخرى وعلامة فارقة» في انتقال ليبيا نحو الديمقراطية.

وأشادت باريس بالانتخابات التي «كانت جيدة عموماً» في ليبيا، وهنأت الشعب الليبي بـ«مشاركته الكثيفة» في عملية الاقتراع، ورحبت لندن بالانتخابات، باعتبارها «حدثاً مميزاً تجاه تحقيق تطلعات الشعب الليبي في الازدهار والاستقرار والديمقراطية».



أكثر...