ذكرت بيانات لحلف شمال الأطلسي أن ستة من جنوده قتلوا في انفجار قنبلة على طريق في شرق أفغانستان، أمس، بعد مقتل جندي أجنبي في هجوم لمسلحين في الجنوب، ويرتفع بذلك عدد قتلى قوات حلف الأطلسي في اليومين الأخيرين إلى ثمانية، في واحدة من أكثر فترات العنف دموية للقوات الأجنبية العاملة في أفغانستان في أسابيع.

وكانت سلسلة تفجيرات على الطرق واشتباكات في الجنوب قد أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 24 من المدنيين وأفراد الشرطة أمس.

وقتل 18 شخصاً، بينهم أطفال في انفجار ثلاث قنابل في ثلاث سيارات في إقليم قندهار منشأ حركة طالبان، وحيث تتمتع الحركة بتأثير مهم، وتحظى بشعبية واسعة.

وتزامن اليوم الأفغاني الدامي مع تعهد المانحين الرئيسيين في مؤتمر طوكيو الذي تشارك فيه 80 دولة ومنظمة إنسانية بمنح أفغانستان 16 مليار دولار في شكل مساعدات تنمية على مدى السنوات الأربع المقبلة، مع سعيهم للحيلولة دون عودتها إلى الفوضى، عندما تنسحب القوات الأجنبية منها، لكنهم طالبوا بإصلاحات لمكافحة الفساد.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في كلمة في المؤتمر: «لا يمكن قياس أمن أفغانستان بعدم وجود حرب فقط. لابد من قياسه من خلال ما إذا كان الناس لديهم وظائف وفرص اقتصادية، وما إذا كانوا يعتقدون أن حكومتهم تلبي حاجاتهم، وما إذا كانت المصالحة الوطنية تمضي وتنجح».



أكثر...