Tweet
إذا كنت على شاطئ البحر وفكرت بالتقاط بعض الكائنات البحرية الصغيرة كالسلطعون " القبقب" ، أو القبقوب" كما يطلق عليه محليا، أو فكرت في اصطياد الاسماك، ففكر مرة أخرى، فقد عقدت بلدية دبي العزم على بدء حملة خلال اليومين المقبلين، لإيقاف هذه الظاهرة التي بدأت تشكل خطرا حقيقيا على الثروة السمكية. مئات الاشخاص ينطلقون فجرا إلى الشواطئ ويعملون على "تمشيطها" من مختلف الكائنات البحرية الصغيرة ، كالسلطعون على مختلف انواعه والكائنات البحرية الصغيرة التي تعيش بين الصخور عند كواسر الامواج ، أو تحت جسر المكتوم ، وفي حديقتي الخور والممزر، وشاطئ الممزر المفتوح، وشاطئ جبل علي، بحسب خالد بن سليطين رئيس مكتب الطوارئ البيئي في البلدية الذي نوه إلى زيادة تلك الانشطة غير المسموحة من مختلف الجنسيات التي تعتبر تلك الكائنات وجبة مفضلة.
وكانت البلدية أوقفت قبل فترة التصاريح الخاصة بهواة الصيد بشكل مؤقت، من نفس المنطلق المتعلق بالحرص والحفاظ على البيئة البحرية، وبعد ان رأى مراقبو ادارة البيئة ومكتب الطوارئ البيئي في البلدية كثرة الانتهاكات من قبل الحاصلين على تراخيص وممن لا يملكونها ايضا، قررت البدء بالحملة التي ستعمل على مخالفة كل من يقوم باصطياد تلك الكائنات الصغيرة وتغريمهم ما بين 100 إلى 500 درهم.
وقال: " تمنح البلدية تصاريح خاصة لهواة الصيد لكنها تمنحها بحدود وبعدد معين كي لا يشكل الصيد خطرا على البيئة البحرية خاصة من غير المختصين الذين يصطادون ويستخرجون كل ما يمكنهم اصطياده، بغض النظر عن حجم تلك الكائنات أو الاسماك، والمعروف ان اصطياد "الاصبعيات" أو الاسماك الصغيرة وبيعها ايضا تتم مخالفة الصيادين عليها وكذلك بائعو الاسماك في السوق، كونها ليست بالحجم المناسب المسموح بصيده، لما لذلك من اثر على تكاثر تلك الاسماك".
وأشار بن سليطين إلى ان تلك الحملة ستستمر بلا توقف وسيعمل افراد من قسم الطوارئ البيئي بنظام الورديات لضبط المخالفين على مدار الساعة نظرا لوجود من يستغل فترة الليل وساعات الصباح الاولى للقيام بذلك النشاط خاصة من قبل بعض عمال الشركات، وأضاف: " من يرغب في تناول تلك الانواع من المأكولات البحرية فليذهب للأسواق وهي مليئة بمختلف انواع الاسماك والكائنات البحرية، عوضا عن اصطياد كل ما من شأنه ان يكون غذاء للأسماك والكائنات البحرية ويتسبب بخسارة بيئية كبرى على المديين القريب والبعيد". ودعا الجمهور إلى التعاون مع افراد البيئة البحرية ومكتب الطوارئ البيئي في البلدية والابلاغ عن اية مخالفة يرونها عن طريق الاتصال على مركز الطوارئ التابع للبلدية 800900 والذي يعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى ان حماية البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص هي مسؤولية الجميع، ويشترك فيها كافة افراد ومؤسسات المجتمع دون استثناء
أكثر...
وكانت البلدية أوقفت قبل فترة التصاريح الخاصة بهواة الصيد بشكل مؤقت، من نفس المنطلق المتعلق بالحرص والحفاظ على البيئة البحرية، وبعد ان رأى مراقبو ادارة البيئة ومكتب الطوارئ البيئي في البلدية كثرة الانتهاكات من قبل الحاصلين على تراخيص وممن لا يملكونها ايضا، قررت البدء بالحملة التي ستعمل على مخالفة كل من يقوم باصطياد تلك الكائنات الصغيرة وتغريمهم ما بين 100 إلى 500 درهم.
وقال: " تمنح البلدية تصاريح خاصة لهواة الصيد لكنها تمنحها بحدود وبعدد معين كي لا يشكل الصيد خطرا على البيئة البحرية خاصة من غير المختصين الذين يصطادون ويستخرجون كل ما يمكنهم اصطياده، بغض النظر عن حجم تلك الكائنات أو الاسماك، والمعروف ان اصطياد "الاصبعيات" أو الاسماك الصغيرة وبيعها ايضا تتم مخالفة الصيادين عليها وكذلك بائعو الاسماك في السوق، كونها ليست بالحجم المناسب المسموح بصيده، لما لذلك من اثر على تكاثر تلك الاسماك".
وأشار بن سليطين إلى ان تلك الحملة ستستمر بلا توقف وسيعمل افراد من قسم الطوارئ البيئي بنظام الورديات لضبط المخالفين على مدار الساعة نظرا لوجود من يستغل فترة الليل وساعات الصباح الاولى للقيام بذلك النشاط خاصة من قبل بعض عمال الشركات، وأضاف: " من يرغب في تناول تلك الانواع من المأكولات البحرية فليذهب للأسواق وهي مليئة بمختلف انواع الاسماك والكائنات البحرية، عوضا عن اصطياد كل ما من شأنه ان يكون غذاء للأسماك والكائنات البحرية ويتسبب بخسارة بيئية كبرى على المديين القريب والبعيد". ودعا الجمهور إلى التعاون مع افراد البيئة البحرية ومكتب الطوارئ البيئي في البلدية والابلاغ عن اية مخالفة يرونها عن طريق الاتصال على مركز الطوارئ التابع للبلدية 800900 والذي يعمل على مدار الساعة، مشيرا إلى ان حماية البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص هي مسؤولية الجميع، ويشترك فيها كافة افراد ومؤسسات المجتمع دون استثناء
أكثر...