Announcement

Collapse
No announcement yet.

عادل أبو شنب وحفل تأبين الأديب والمؤرخ والفنان ...

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عادل أبو شنب وحفل تأبين الأديب والمؤرخ والفنان ...





    حفل تأبين الأديب والمؤرخ والفنان عادل أبو شنب
    الأديب عادل أبو شنب.. ذكرى الحكايات الخالدة

    دمشق- اجتمعت أسرة وأصدقاء وزملاء الكاتب الراحل عادل أبو شنب ظهر أمس في مدرج مكتبة الأسد الوطنية بدمشق لتأبينه والحديث عن ذكرياته وأثره الذي لا ينسى في الرواية والفن والقصة والصحافة السورية.

    وأشار الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة إلى أن ابو شنب كان فنانا متعدد الاتجاهات فهو الروائي والباحث وصاحب الحكايات الرائعة التي يمكن أن يقرأها الإنسان مرات عديدة والتي ستبقى خالدة تنهل منها الأجيال.

    وطلب القيم من محافظة دمشق إطلاق اسم عادل أبوشنب على إحدى الحارات أو الشوارع في دمشق فهو ابن المدينة التي عاصرها بكتاباته وعمل في حرفة القص والحكي حينما كانت تلك المهنة غير مألوفة كثيرا.

    بينما انطلقت كلمة الدكتور ماهر الخولي من مجلة أسامة التي ترأسها أبوشنب وجلب إليها أهم كتابها فالمجلة كانت تزور الريف البعيد وترسم عالما ساحرا للأطفال الذين يعيشون في الطبيعة الغناء بعيدين عن أساليب الترفيه والثقافة المنتشرة في المدينة.

    ورأى الخولي أن تميز تجربة الراحل يكمن في أمرين أولهما صراعه مع الريح لإجبارها على تغيير مسارها عندما قرر أن يتعلم في سن كبيرة حيث ذهب يغوص في الأقاصي بحثا عن لوءلوءة المعرفة المكدسة على رفوف المكتبة الظاهرية والأمر الثاني هو علاقته بالناس الذين أحبهم على الورق وفي الشاشة وفي الحياة الواقعية.

    وتحدث الدكتور نزار بني المرجة في كلمة اتحاد الكتاب العرب عن الذكريات الثرية التي كان أبوشنب يحفظها في عالم الأدب والسياسة والفن فذاكرته كانت متقدة حتى آخر أيام حياته بعد تجربة في مختلف أنواع الأدب وخاصة الصحافة في جريدة الوحدة والثورة وتشرين.

    وقدم بني المرجة لمحة عن حياة الراحل ومجالات عمله وأهم إنتاجاته الأدبية الشهيرة قائلا انه أول من أدخل الدراما إلى التلفزيون عن طريق كتاباته لمسلسل حارة القصر.

    وتحدث المخرج صلاح دهني في كلمة أصدقاء الراحل عن حياة أبوشنب المنزلية وعن علاقته بالجيران والناس والمقاهي حيث لم يكن يرتاح إلا بالتواصل المستمر مع الناس حتى انه كان يكتب في المقاهي وضمن ضوضاء الزبائن والشوارع.

    وقالت رنا أبوشنب ابنة الراحل في كلمة الأسرة أن أسرة أبوشنب هي ليست فقط أولاده الثلاثة وزوجه واقاربه إنما هي أسرة الأدب والفن والصحافة والتي تمتد على مساحة سورية بل على مساحة الوطن العربي الناطق بلغة الضاد تلك اللغة التي صاغ منها ابوشنب إرثه الأدبي والفني.

    وفي ختام الحفل تم عرض فيلم تلفزيوني عن الراحل من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أعده أحمد بوبس وأخرجه أحمد أنطاكي.

    يذكر أن الراحل أبوشنب ولد عام 1931 في حي القيمرية بدمشق وعاش في وسط فقير ودرس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس دمشق ثم درس الفلسفة وعلم النفس في جامعتها كما يعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب وعضو جمعية القصة والرواية فيه.

    وقد عمل الراحل في عدة مجالات أدبية وفنية حيث أصدر الكثير من المجموعات القصصية منها/عالم ولكنه صغير/زهرة استوائية في القطب/الثوار مروا ببيتنا/أحلام ساعة الصفر/الآس الجميل/وعدة روايات منها وردة الصباح/الأول والأخير/ذكر السلحفاة/إضافة إلى عدد من الدراسات منها حياة الفنان عبد الوهاب أبوالسعود/كان ياما كان/بواكير التأليف المسرحي في سورية/من معارك النقد الأدبي في سورية في الخمسينيات/رائد المسرح العربي أبو خليل القباني.

    وترك الراحل عددا من الأعمال المسرحية مثل اغتيال ملك الجان/ الفصل الجميل وعددا من مجموعات قصص الأطفال منها/السيف الخشبي/ أصدقاء الشجاع/أصدقاء النهر/ معطف الإخفاء/ ومن أشهر كتاباته التلفزيونية مسلسلات حارة القصر/فوزية/ هذا الرجل في خطر/وردة الصباح/إضافة إلى اجتهاده في الكتابة الصحفية في الكثير من المجلات والجرائد السورية والعربية."سانا"



Working...
X