Announcement

Collapse
No announcement yet.

أشياء أخرى ..؟! وضحك ولعب وجد وحب (( التعليم المفتوح في حمص )) - خالد ع الأحمد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • أشياء أخرى ..؟! وضحك ولعب وجد وحب (( التعليم المفتوح في حمص )) - خالد ع الأحمد


    ضحك ولعب وجد وحب ... وأشياء أخرى !

    حمص - موقع ومنتديات المفتاح

    خالد عواد الأحمد :
    التعليم المفتوح في حمص
    التعليم المفتوح نظام تعليمي استُحدث في الجامعات السورية منذ سنوات بغرض مواكبة التطور الجامعي في العالم ، وبهدف مساعدة الطلبة الذين لا يسمح لهم مجموعهم الالتحاق بما يرغبون من الكليات ، ولكن التعليم المفتوح في حمص الذي يضم 7 كليات تحول إلى ما يشبه أفلام الراحل عبد الحليم حافظ ... ضحك ولعب وجد وحب ، ومن يتسنى له الدخول إلى " حرم " الجامعة أيام الجمعة تحديداً سيرى أكثر من ذلك ، فالكثيرمن الأماكن تحولت إلى زوايا موبوءة لممارسة أفعال منافية للحشمة لأن الرقابة الأمنية أوحتى الإدارية شبه معدومة أيام الجمعة حيث ألزمت إدارة الجامعة طلاب التعليم المفتوح على الدوام فيها ، والأمور تسير " على عينك يا تاجر " والكثير ممن يمارسون هذه الأفعال البعيدة عن أخلاقيات العلم والثقافة والأدب ليسوا من طلاب الجامعة بل مجموعة من الصنايعية وبعضهم من العاطلين عن العمل ممن يجدونها فرصة للترفيه عن النفس و" تطبيق " الطالبات وتنفيس الكبت العاطفي والجنسي الذي يعانونه

    وهناك التقينا عدداً من طلاب الجامعة الذين أبدوا استياءهم من هذه المظاهر المزعجة وحمّلوا إدارة الجامعة وعناصر الحراسة مسؤولية ما يحصل ، يقول
    ( رامي ...) :
    ما يجري في جامعة البعث وفي التعليم المفتوح يوم الجمعة بالذات أمر لا يمكن السكوت عنه فقد تحول هذا الصرح العلمي والحضاري بسبب بعض الشواذ إلى أماكن تمارس فيها كل الأفعال الشاذة ، وأنا رأيت بعيني الكثيرمن الممارسات غير الأخلاقية التي تحدث تحت أنظار الجميع للأسف ، ومن المتعارف عليه أن يوم الجمعة هو يوم اللهو والتسلية وممارسة الأفعال المشينة داخل حرم الجامعة دون رقابة من الكادر الإداري أومن السلطات الأمنية حيث يقوم بعض الأشخاص الذين يتسللون خفية إلى الجامعة بممارسة أفعال منافية للحشمة هم غير قادرين على فعلها لا في الشوارع ولا في البيوت أو في أماكن اللهو ، ويضيف رامي : لقد سمعت بإذني أحد هؤلاء يقول لأحد أصدقائه في بداية الدوام في التعليم المفتوح
    ( نزيْل بكرا الجمعة لأننا سنأكل سمك نيْ ) والمقصود طبعاً طالبات التعليم المفتوح المستجدات اللواتي لا حول لهن ولا قوة ، و أنا شخصياً لي شقيقة أرادت التسجيل في التعليم المفتوح فرفضت مع العائلة هذا الأمر لأنني أعرف ما يجري داخل الجامعة وبالذات في التعليم المفتوح ولذلك اضطرت شقيقتي لإعادة البكالوريا عسى أن تتاح لها الفرصة للتسجيل في التعليم النظامي .
    استروا ما شفتوا منا !
    الطالبة ( رهام - سنة أولى - تسويق وتجارة الكترونية ) تقول:
    أصبح الأمر لا يطاق داخل الجامعة وبخاصة أيام الجمع حيث نتعرض للتحرش العلني من شبان غرباء عن الجامعة والبعض منهم يحملون كراسات وكتب كوسيلة للإيقاع بضحاياهم فيدعون أنهم من طلاب الجامعة المجتهدين وبعضهم يدعي بأن له علاقات وصلة قرابة مع بعض دكاترة الجامعة وإدارييها وأنهم قادرين على مساعدة الطالبات في دراستهن وقراراتهم الجامعية وتصل الوقاحة بهم إلى حد حضور المحاضرات في المدرجات للتمويه على أفعالهم المشينة .
    ويتدخل الطالب عمراسماعيل ( سنة أولى - ترجمة لغة انكليزية ) قائلاً :
    أحد هؤلاء تم القبض عليه برفقة طالبة يقومان بأفعال مشينة وتمت " لفلفة " الموضوع على مبدأ " استروا ما شفتوا منا " لأن ضابط الأمن لم يكن موجوداً ، وأحد هؤلاء أيضاً يعمل في محل مكيفات يأتي إلى الجامعة يوم الجمعة فقط وقد مضى عليه إلى اليوم ثلاث سنوات وهو يدّعي أنه طالب سنة ثالثة باختصاص تسويق الكتروني وله شبكة علاقات واسعة بين الطالبات اللواتي يصدقنه ، ومن المفارقة أيضاً أنه تم تنظيم رحلة سياحية لطلاب وطالبات التعليم المفتوح قيل إن أكثر من شارك فيها من الذكور كانوا من غير طلاب الجامعة وجميع الطالبات هن من بنات الجامعة ، ومما يلاحظ أن هؤلاء الشبان المستهترين يستهدفون عادة طالبات من خارج المحافظة ( الريف مثلاً ) أومن المحافظات الأخرى لأن الرقابة عليهن تكون أقل ويسهل التغرير بهن واصطيادهن .
    مكان سيء السمعة !
    الطالب ( أيهم السباعي سنة أولى تسويق وتجارة الكترونية ) يرى أن كليات التعليم المفتوح تحولت للأسف إلى مكان سيء السمعة والمسؤول عن تفشي هذه الظاهرة كما يقول عناصرالأمن على باب الجامعة فبعض الجامعات السورية وربما كلها لا تسمح للطلاب بالدخول من باب الجامعة إلا بعد إبراز البطاقة الجامعية أما في جامعة البعث فالأمور تجري دون تنظيم ، وإذا كانت هناك صعوبة في ضبط الأمور خلال الدوام العادي فماذا بشأن يوم الجمعة الذي يقتصر فيه الدوام على عدد أقل من الطلاب والطالبات ، ولماذا لا يتم التحكم بالدخول إلى الجامعة وعدم السماح إلا لمن يملك بطاقة جامعية بالدخول إليها حرمها ، وتوجه موقع ( شباب وطلاب ) بهذا السؤال إلى رئيس الحرس الجامعي في جامعة البعث السيد ( ابراهيم ترميني ) الذي اعتذر في البداية عن التصريح بأية معلومة لموقع ( شباب وطلاب ) إلا بعد موافقة الدكتور رئيس الجامعة ولكنه تحدث إلينا – تحت الهواء - كما يُقال فأكد أن جامعة البعث الآن في حالة توسع عمراني وهذا التوسع يتطلب وجود ورشات عمل مختلفة ولذلك من الصعوبة أن نضع عند كل عامل أو صانع حارس وعموماً إذا اكتشفنا أية إساءة أو خلل فالتصرف الوحيد هو إبلاغ الأمن الجنائي لتسليمه مع المقاول الذي يشغّله وعموماً هذا الأمر يشكل استثناءات وحالات فردية ولا يمكن النظر إليه على أنه ظاهرة وعندما أكدنا له أن أغلب الشبان المسيئين هم من خارج الجامعة وليسوا من الورشات العاملة داخلها - كما أكد لنا بعض طلاب وطالبات الجامعة- عاد السيد ابراهيم ليقول لنا : هناك صعوبة في التحقق من كل شخص يدخل إلى الجامعة فطلاب التعليم المفتوح يبلغ عددهم أكثر من 23000 ألف طالب فكيف يمكن ضبط هذا العدد الهائل والتحقق من شخصياتهم من قبل عدد محدود من الأشخاص هم عناصر الحراسة .
Working...
X