Tweet
كوميديا منزوعة السياسة
متابعة*: محمد كمال*
يراهن فريق عمل مسلسل الست كوم* الباب في الباب* علي رد الفعل الايجابي الذي وصلهم من الجزء الأول من المسلسل وأن هذا سيكون ضامن لاستمرار نجاح الجزء الثاني من العمل الذي تم الانتهاء من تصويره مؤخرا وأصبح جاهزا للعرض في شهر رمضان والمسلسل بطولة شريف سلامة وكارولين خليل وليلي طاهر وأحمد خليل وهشام اسماعيل وهو مأخوذ من* المسلسل الأمريكي الشهيرeverybody loves Raymond الذي استمر عرضه تسع سنوات متتالية
كتب حلقات مسلسل* »الباب في الباب*« وتمصيره ورشة عمل بقيادة السيناريست وائل حمدي الذي شارك من قبل في ست كوم تامر وشوقية و* 6* ميدان التحرير واشترك في اخراج المسلسل ثلاثة مخرجين هم أحمد سمير فرج وأحمد الجندي وتغريد العصفوري والمسلسل من انتاج شركة سوني بيكتشرز،* وتدور أحداثه حول هشام ودينا الزوجين الذين* يعيشان بجوار منزل عائلة هشام ويعاني الزوجان من تسلط والدة هشام وتدخلها المستمر في حياتهما معتمدة علي قرب المسافة بين المنزلين ويقع هشام في حيرة في الصراع بين والدته وزوجته وعن هذا العمل التقينا بأبطال المسلسل لنعرف منهم تفاصيل الجزء الثاني من المسلسل*.
في البداية* يقول شريف سلامة أشعر بسعادة كبيرة للاشتراك في الجزء الثاني من مسلسل* »الباب في الباب*« لأني استمعت جدا بالتجربة في الجزء الأول وكنت اتمني أن* يكون للمسلسل جزء ثان وكنت سعيدا جدا بفريق العمل الذي تعاونت معه وسوف* يستمر التعاون بيننا في الجزء الثاني* وفي الأجزاء التالية إذا قدر للمسلسل أن* يكون له جزء ثالث ورابع ونحن نأمل هذا،* وأقدم في المسلسل كما تابع الجمهور في الجزء الأول دور هشام الزوج المغلوب علي أمره والذي* يقع في صراع دائم بين والدته المتسلطة التي تتدخل في كل شيء في حياته الزوجية وبين زوجته وهذا لأن شقة الزوجية بجوار شقة العائلة والأم التي تقدم دورها ليلي طاهر تعتبر أن بيت الزوجية الخاص بأنها هو امتداد طبيعي لمنزل العائلة وهشام* يقف في النصف دائما في هذا الصراع فهو لا* يريد أن* يخسر والدته أو زوجته وهذا الصراع موجود في الواقع بشكل كبير ونحن نناقشه بشكل كوميدي ساخر*.
وعن الاختلاف الموجود في شخصية هشام الجزء الثاني عن الأول قال لا* يوجد اختلاف كبير فهشام سيظل كما هو حائر في الصراع ولا* يستطيع التدخل فيه من قريب أو بعيد ولكن الاختلاف سيكون في المواقف الجديدة التي ستكون في الجزء الثاني والكوميديا في المسلسل نابعة من المواقف وليس من الأفيهات ولكن بالنسبة لي كشريف سلامة أعتقد أن مسكي لخيوط الشخصية سيكون بشكل أفضل لأني قدمت منها جزءا سابقا وهذا جعلني أضع* يدي علي كل مفاتيح الشخصية وتحضير لها أخذ وقتا* أقل بكثير من الجزء الأول*.
وعن تجربته في الست كوم قال بصراحة شديدة لم أكن أتوقع أن أشارك في مسلسل ست كوم لأنها في الغالب* يكون الطابع الكوميدي هو الغالب عليها وأنا كممثل بالنسبة لتصنيف السوق* - الذي* اعترض عليه* - لست ممثلا كوميديا لهذا لم* يكن المخرجين* يطلبوني في أدوار كوميدية فبعد ترشيحي لمسلسل* »الباب في الباب*« كنت في البداية أشعر باستغراق ولكني كنت سعيدا لأني سوف اقتحم عالم الكوميديا الذي* يعتبر أصعب أنواع الدراما ولأني ممثل أحب أن أقدم كل الأدوار ولا أحب أن* يحصرني المخرجون في نوع واحد*.
وعن التعاون مع ثلاثة مخرجين قال لم أجد أي صعوبة في هذا الأمر وكان عاديا جدا لأنهم مخرجون محترفون وكل مخرج له أسلوبه الخاص في العمل ولكن هناك خط عريض للمسلسل الجميع* يسير عليه لهذا لم* يسبب لي الأمر أي اختلاط أو* »لخبطة*« واستمتعت جدا بالتعاون معهم والثلاثة بصراحة شديدة استطاعوا أن* يخرجوا مني طاقة تمثيلية وكوميدية لم أتوقعها*.
وعن المقارنة مع المسلسل الأمريكي المأخوذ عنه* »الباب في الباب*« قال المقارنة هنا أمرا طبيعيا فنحن لم نأخذ المسلسل الأمريكي وقمنا بنقله كما هو لأن هناك إختلاف بيننا في الثقافة الاجتماعية والفكر ولكنن قمنا بتمصيره وهذا موجود وقمنا بمجهود كبير حتي* يظهر المسلسل بشكل* يرضي الجمهور المصري ويجد أننا قمنا بانجاز مسلسل مصري ولا* يشعر أنه مأخوذ من مسلسل أمريكي*.
وبسؤاله في ظل الظروف والتحولات السياسية الحالية من الممكن أن* يتفاعل الجمهور مع مسلسلات الست كوم قال* »احنا سايبنها علي ربنا*« بالتأكيد الظروف السياسية الحالية في مصر لا تبشر بوجود استقرار ولكننا نتمني أن* يأتي الاستقرار بعد انتخابات رئاسة الجمهورية لأن هذا سيؤثر علي كل القطاعات في الدولة واعتقد أن الشعب المصري* يحتاج أن* يخرج من الزخم السياسي الذي* يعيش فيه منذ عام ونصف العام لهذا أري أنه من الممكن أن* يتفاعل مع الأعمال التي تحمل الطابع الكوميدي من باب الترويج عن النفس لأن المصريين* يحتاجون الآن إلي الضحك كما أن الميزة في العمل أنه* يحمل طابعا اجتماعيا كوميديا بعيدا عن التشابك السياسي والموقف المحتدم بها*.
مغلوبة علي أمرها
وتقول كارولين خليل أقدم في مسلسل* »الباب في الباب*« دور دينا زوجة هشام الزوج المغلوب علي أمره وهي أيضا مغلوبة علي أمرها فالاثنين* يعانيان من تسلط والدته الشديد وتدخلها في حياتهما بشكل كبير ولكن في الجزء الثاني من المسلسل* يحدث تطور كبير في شخصية دينا فهي لم تصبح مستسلمة لتسلط والدة زوجها مثل الجزء الأول ولكن سنجدها أيضا تحاول أن تتصدي* لمحاولتها وتقف أمامها بل وتخترع بعد الحيل الجديدة ضدها وتحاول الدفاع عن نفسها وعن بيتها أمام تسلطها فهي قررت عدم الاستسلام وقررت المواجهة وبقوة ولم تعد تسمح لها في التدخل في شئون المنزل مثل الجزء الأول،* وهذا التحول الذي حدث في شخصية دينا جعلالمواقف الكوميدية تزيد في المسلسل وخصوصا مشاهد الحيل الخادعة التي تنفذها أمام والدة زوجها والصراع الشديد بينهما*. وأنا سعيدة جدا بالعمل في الجزء الثاني من المسلسل وأتمني أن* يحقق نفس النجاح الذي حققه الجزء الأول ويتفاعل معه الجمهور الذي* يعاني من الاحباط نتيجة الأحداث السياسية المتلاحقة ونستطيع أن نقدم له وجبة كوميدية تجعله* ينسي السياسة قليلا*.
عاشقة الكوميديا
أما ليلي طاهر فتقول أعشق الأعمال الكوميدية لهذا لم أتردد في قبول عمل مثل* »الباب في الباب*« في البداية كنت أشعر بقلق ولكن عندما قرأت الحلقات أعجبت بها وأعجبت بدور كوثر جدا برغم أنه دور به نوع من الشر ولكنه شر بخفة ظل واتخذت قراري بالموافقة وكنت سعيدة جدا بنجاح الجزء الأول من العمل والجزء الثاني سيكون أفضل لأن الجمهور سيجد أن المواقف الكوميدية ستكون أفضل لأن هناك تتطور كبير سيدخل علي الدراما في الجزء الثاني لأن العلاقة بين الأم والزوجة ستتحول إلي علاقة ندية لأن الزوجة سوف تتغير وتحاول الرد علي محاولات الأم المستمرة في التحكم علي حياة ابنها وتسلطها علي حياته الزوجية*.
وعن التعاون مع الشباب قالت*: هذا أمر طبيعي فعندما كنت في البداية تعاملت مع فنانين كبار وهذه هي الحياة وتعاقب الأجيال أمر طبيعي لهذا* يجب أن* يستمر التعاون بيننا وستكون الدراما هي المستفيدة من هذا التعاون* يعتقد الكثير أن الشباب هم الذين* يستفيدون مني لكن في حقيقة الأمر أنا أيضا استفيد منهم جدا برغم تجربتي التي تسبقهم لكن سيظل الممثل* يتعلم من الكبير والصغير*.
التحول الكبير
أما هشام اسماعيل فيقول أقدم دور عصام شقيق هشام وسيحدث في الجزء الثاني تحولا كبيرا في شخصية عصام فأولا لن* يستمر* يغار من شقيقه بسبب حب الجميع له ولكنه سيظل* يحسده علي حياته الزوجية والجديد أيضا أن عصام في الجزء الثاني سيدخل في قصة حب ويرتبط بفتاة ويعتبرها فتاة أحلامه التي* يبحث عنها ويقرر الانتقال والعيش في منزل آخر بعيد عن منزل الأسرة ومنزل شقيقه ويعيش حياة مستقرة أكثر من الجزء الأول الذي كان* يعاني فيه من عدم الاستقرار فهو دائم كان* يفشل في حياته العاطفية والارتباط،* وعن نفسي أشعر بسعادة كبيرة للاشتراك في هذا العمل وسعدت بالنجاح الملحوظ الذي حققه الجزء الأول والذي جعل الانتاج* يقرر أن* يقوم بعمل جزء ثان وهذا أكبر دليل علي النجاح وأتمني أن* ينال الجزء الثاني اعجاب الجمهور*.
أما السيناريست وائل حمدي المشرف علي ورشة كتابة المسلسل قال أن العمل في جزء ثان من المسلسل كان مرهونا علي نجاح الجزء الأول وطالما تحمس المنتجون والموزعون لعمل هذا ثان فهذا خير دليل علي نجاح التجربة ونتمني أن* يحقق الجزء الثاني نجاح أكبر من الذي حققه الجزء الأول وردود الأفعال التي وصلت من الجمهور عن الجزء الأول كانت ايجابية جدا والمسلسل نال اعجابهم وطالبوا بأجزاء أخري خصوصا أن المسلسل الأمريكي المأخوذ عنه العمل استمر لتسعة أجزاء*.
وعن فكرة الاستسهال والاعتماد علي تمصير الأعمال الأمريكية بدلا من محاولة البحث عن الجديد قال هذا ليس استسهالا فالاقتباس موجود في كل دول العالم والأمريكان أنفسهم* يقتبسون مسلسلات وأفلام من أعمال انجليزية وفرنسية ويابانية أيضا فليس عيبا أن تقتبس أو تقوم بتمصير عملا لكن العيب في عدم الاعلان*.
وعن فكرة العمل داخل ورشة كتابة وترأسه لها قال منذ البداية كان هناك اتفاق علي الخطوط العريضة للعمل أثناء الكتابة وكان لكل فرد دور محدد ولكن وجود ورشة وفريق عمل* يضمن أن* يتمتع العمل بالتجدد والاستمرارية بدلا من الاعتماد علي فكر شخص واحد فقط*.
وعن وجود أجزاء أخري من المسلسل بعد الجزء الثاني قال بعد الانتهاء من تصوير الجزء الثاني بدأنا العمل في كتابة حلقات الجزء الثالث وسنحاول الانتهاء منها في أسرع وقت حتي نكون جاهزين للتصوير بعد عيد الفطر*.