Announcement

Collapse
No announcement yet.

يحتاج الشرق الأوسط إلى إرادة صنع السلام الشامل والعادل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يحتاج الشرق الأوسط إلى إرادة صنع السلام الشامل والعادل

    المعلم: الشرق الأوسط لا يحتاج لوصفات سياسية جديدة
    بل يحتاج إلى إرادة صنع السلام الشامل والعادل



    موسكو-سانا
    أكد وزير الخارجية وليد المعلم أن الشرق الأوسط لا يحتاج إلى وصفات سياسية جديدة بل يحتاج إلى إرادة صنع السلام الشامل والعادل وهذه الإرادة غائبة تماما عن إسرائيل المحكومة بتطرف غير مسبوق مشيرا الى ان هناك وصفة جديدة واحدة مطلوبة وهي إرادة إسرائيلية في صنع السلام بناء على قرارات الأمم المتحدة ومنها القراران242و338 ومبدأ الأرض مقابل السلام.
    استعادة الجولان كاملا ليست موضوع تفاوض
    وقال المعلم في حديث لصحيفة أنباء موسكو التي تصدرها وكالة نوفوستي للانباء نشرته الخميس أن المفاوضات على المسار السوري ممكنة من وجهة نظرنا إذا كان هناك شريك راغب في الوصول إلى السلام الأمر غير المتوفر حاليا موضحا أن المفاوضات يتعين أن تأخذ بالاعتبار أن استعادة الجولان كاملا حتى خط الرابع من حزيران عام1967 ليست موضوع تفاوض وإنما هي الأساس الذي ينبني عليه التفاوض حول المسائل الأخرى المستتبعة لذلك بحيث يتم البناء على ما جرى التوصل إليه في المفاوضات سابقا ثم في المفاوضات غير المباشرة من خلال الوسيط التركي.
    إسرائيل تتهرب بشكل مفضوح من استحقاقات السلام وهي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام في المنطقة
    وردا على سؤال عن أن كثيرا من الخبراء يحذرون من احتمال أن تكون المنطقة مقبلة على حرب جديدة بعد فشل المفاوضات وهل ترون أن هذه المخاوف لها ما يبررها وكيف يمكن التعامل مع تصعيد عسكري جديد في المنطقة قال المعلم: لاشك أن انسداد افق السلام يؤدي إلى احتمال الحرب وهذا الاحتمال قائم في منطقتنا على الدوام لأن إسرائيل في الغالب تتهرب بشكل مفضوح من استحقاقات السلام وارغب في أن أؤكد أن حربا جديدة لن تؤدي إلى رابح وخاسر فالجميع سيكونون خاسرين لأن التقنية العسكرية المتطورة حاليا تسمح بإمكانات إحداث تدمير كبير حتى لدى الطرف الذي يملك قوة عسكرية أعظم ومن نافلة القول أن نشير إلى التفاوت الكبير في قدرة المجتمعات في منطقتنا على تحمل الخسائر وتجاوز الأضرار وهذه مسألة على جانب كبير من الأهمية في ميزان رسم صورة المستقبل.
    سورية لن ترضخ للضغوط وسياستها مستقلة نابعة من ثوابتها الوطنية ومصالح أمتنا
    وردا على سؤال عن أن سورية تعرضت لضغوط كثيرة من جانب الغرب خلال السنوات الأخيرة بسبب دورها وكيف تنظرون إلى الوضع حاليا قال المعلم: ما زالت سورية تتعرض لضغوط غربية كثيرة وهي لم ترضخ للضغوط التي مورست سابقا ولن ترضخ لما لا يزال يمارس ونحن نتبنى سياسة مستقلة نابعة من ثوابتنا الوطنية ومصالح أمتنا ونرى أن الحوار الموضوعي هو وحده السبيل للوصول إلى تفاهمات بناءة تحفظ مصالح الجميع.
    وبشأن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قال المعلم: ينبغي أن تسبق هذه المفاوضات المصالحة الفلسطينية فالأولوية للوحدة الوطنية الفلسطينية ومن الواضح أن إسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام في المنطقة وبالتالي فإن الحديث عن السلام مع حكومة كهذه يبدو مضيعة للوقت والشعب الفلسطيني يملك خيارات عديدة يأتي في مقدمتها خيار مقاومة الاحتلال بكافة أشكال المقاومة.
    وأضاف أن كل الخيارات مفتوحة أمام الفلسطينيين بما فيها تنشيط كل وسائل المقاومة ردا على التعنت الإسرائيلي.
Working...
X