Announcement

Collapse
No announcement yet.

إعادة التأهيل في عدد من مجالات الإعاقة بالمنظمة السورية للمعوقين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • إعادة التأهيل في عدد من مجالات الإعاقة بالمنظمة السورية للمعوقين

    المنظمة السورية للمعوقين تقدم خدمات الكشف
    المبكر والتشخيص وإعادة التأهيل في عدد من مجالات الإعاقة


    دمشق - سانا
    تقوم المنظمة السورية للمعوقين آمال انطلاقا من رسالتها المجتمعية والإنسانية الهامة في إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لإشراكهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع بتقديم خدمات الكشف والتشخيص وإعادة التأهيل في عدة مجالات من الإعاقة كالتوحد الذي يعتبر اضطرابا نمائيا يؤثر بشكل واضح على التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي والأداء التعليمي وذلك من قبل أخصائيين في التربية الخاصة .
    وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة السورية للمعوقين آمال الدكتور رامي خليل في تصريح لوكالة سانا أن المنظمة تعمل على استقبال الأطفال من خلال عرضهم على لجنة التقييم المبدئي المؤلفة من الاختصاصات الستة الموجودة في المنظمة لإجراء تقييم وكشف أولي لكل حالة على حدة مشيرا إلى أهمية تحديد وضع كل طفل والتعرف على حالته وخاصة في حال وجود تداخل أكثر من حالة للوصول إلى كيفية التدخل المناسبة.
    وبين الدكتور خليل أن المنظمة تستقبل حاليا حوالي 72 طفلا وسيتم افتتاح صفين جديدين في الفترة القليلة القادمة لافتا إلى أن المنظمة تستقبل الأطفال من سن ثلاث سنوات ولغاية عشر سنوات والأولوية للأطفال الأصغر سنا.
    بدورها أكدت منسقة مركز التوحد في المنظمة الأخصائية خولة جبر أهمية الكشف المبكر والتعرف على أعراض التوحد ومؤشراته عبر جلسة الكشف التي تستمر حوالي نصف ساعة يتم بعدها تحويل الطفل إلى مرحلة التشخيص في المركز التي يتم خلالها تطبيق اختبارات تخصصية تعتمد على الملاحظة السلوكية المباشرة وتوجيه أسئلة دقيقة الى الاهل وخاصة في المراحل المبكرة من عمر الطفل أي قبل السنوات الثلاث الأولى.
    وأضافت جبر إن الاختبار التشخيصي الذي يخضع له الطفل يوضح حالته من خلال مجموعة من البنود بحيث يتم إعطاء درجة محددة لكل حالة تبين النواحي السلوكية الخاصة كالتواصل مع الآخرين والقدرة على التقليد ومستوى النشاط وطريقة اللعب واللعب التخيلي والحركات النمطية المتكررة دون هدف في كثير من الأحيان.
    ولفتت الأخصائية جبر إلى أن هناك بعض المتلازمات العصبية التي تتشابه أعراضها مع أعراض التوحد مشيرة إلى أن مرحلة التدريب والتأهيل تتم بعد مرحلة التشخيص الآلية حيث يجري التركيز فيها على تعديل سلوك الطفل بهدف الاستجابة للتعليمات والتخلص من السلوكات غير المرغوب فيها إضافة الى تدريبات على زيادة الانتباه والتركيز عبر طرق معينة وبوسائل خاصة.
    وأشارت جبرإلى أن المركز يعمل على الاستفادة من برنامجين عالميين للتعامل مع حالات التوحد يعتمدان على استخدام المثيرات البصرية وتنظيم البيئة الصيغية وجداول بمهمات يومية مؤكدة ضرورة إقامة النشاطات الاجتماعية المشتركة بين الأطفال لتعزيز التفاعل مع المحيط الخارجي.
    ونبهت إلى ضرورة تعاون الأسر والأهالي مع المنظمة في تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بكل طفل وذلك بسبب التفاوت بين القدرات والمهارات لافتة إلى أهمية تعميم المهارات المختلفة في الأماكن والمواقف المختلفة وليس في بيئة الصف فقط.
    وأشارت جبر إلى أن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد في إشراك الأطفال في الروضات والمدارس وتؤثر على تقدم الطفل من خلال التدخل المبكر وتحسين قدرته على الكلام ومستوى قدراته العقلية وإضافة عدد ساعات التدخل الأسبوعية وتعاون الأهل بشكل كبير موضحة ان المنظمة تقوم بتدريب الأهالي للتعامل مع أطفالهم في المنزل وذلك عبر تدريبات نظرية وعملية أيضا نظرا لأهمية إشراك الاهل في العملية العلاجية .
    وأكدت أهمية وجود معلم مرافق في المدارس والروضات في حال تم تأهيل الأطفال من المنظمة بشكل جيد وتم إعدادهم للانخراط في العملية التربوية لافتة إلى أن التربية الخاصة مهمة جدا للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال وذلك لتمكينهم من متابعة دراستهم وتقوية مهاراتهم بشكل يكونون فيه أفرادا منتجين في المجتمع.
    تقرير: وائل حويجة

  • #2
    رد: إعادة التأهيل في عدد من مجالات الإعاقة بالمنظمة السورية للمعوقين

    موضوع هام جداً من كل الجوانب الأنسانية
    أنا أنحني أمام العلم والعلماء
    وأقدم لهم كل ياسمين العالم
    دائماً نحن نقرأ ونرى صور مواضيعك الرائعة
    متألقة وليس جديداً عليك التألق
    دمتِ ودام قلمكِ
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    Comment


    • #3
      رد: إعادة التأهيل في عدد من مجالات الإعاقة بالمنظمة السورية للمعوقين

      الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الاعاقة و اعادة الـتأهيل أمر غاية في الأهمية..

      ومشاركة هؤلاء الأطفال أو الكبار مع الأشخاص الأصحاء أمر حضاري...

      مشكورة "آمال" عالخطوات الجبارة التي تتم في هذا المجال...

      شكرا أخت رحاب عالخبر الهام و لتواجدك العطر بيننا

      Comment

      Working...
      X