Tweet
فى حادثة هي الأغرب من نوعها تقدمت امرأة فى العقد الثالث من عمرها الى قسم شرطة الجريف شرق ببلاغ أفادت فيه بأن متهماً تربطه بها صلة قرابة قام باختطافها بطريقة غريبة بدت أقرب الى الأحلام من إحدى قرى ولاية النيل الأبيض وأحضرها الى الخرطوم حيث مكثت معه أكثر من (20) يوماً كانت خلالها شبه فاقدة للوعي حيث سردت المرأة تفاصيل الواقعة المثيرة وقالت إنها من إحدى قرى النيل الأبيض متزوجة وأم لثلاثة أطفال وتقيم مع زوجها بتلك القرية وأن المتهم الذى أرشدت عنه تربطه بها صلة قرابة من والده ويوم الحادثة حضر اليها فى منزلها بالنيل الأبيض وقدم لها (سلسلة) عقد مكون من سلسل عليه دلاية تحتوى على (كمون أسود) الحبة السوداء وكذلك أسورة من الحبة السوداء وطلب منها أن ترتديها فوراً ليرى شكلها الجمالي وبكل براءة ارتدها المرأة إلا أنها لم تعد تعي أو تدرك ما يدور حولها فقام المتهم باصطحابها والسفر بها من النيل الأبيض الى الخرطوم وأحضرها الى داخل منزل بالجريف شرق جوار الكمائن حيث يعمل عاملاً بإحدى الكمائن ومكثت معه أكثر من (20) يوماً كانت خلالها مغيبة وفاقدة الوعي رغم أنها كانت مفتوحة العينين وتمارس حياتها بصورة طبيعية ووصفت نفسها بأنها كانت أشبه بالمنومة مغنطيسياً وتعمل كالآلة حتى أن الذين حولها شعروا بغرابة تصرفاتها وفى الجانب الآخر كانت أسرتها قد تقدمت بعدة بلاغات بأقسام مختلفة من الولاية عن اختطاف ابنتهم بواسطة شخص مجهول حسب مارواه شهود العيان الذين شاهدوها تغادر مع المتهم على متن بص سفري وبحثوا عنها فى كل مكان دون جدوى وفى اليوم الذى عادت فيه المرأة الى وعيها كانت تجلس بمنزل خاطفها وكانت هنالك امرأة عرفها المتهم على المرأة على أساس أنها زوجته ولاحظت تلك المرأة غرابة تصرفات المخطوفة وفى ذلك اليوم زارتها ونظرت اليها ملياً وفى تلك اللحظة قامت بجذب السلسلة من عنق الشاكية وبمجرد أن انقطع السلسل وتناثرت حبات الكمون استعادت المرأة وعيها لتنظر بغرابة الى الذين هم حولها --- أكثرأكثر...