استبقت المعارضة السودانية دعواتها إلى التظاهر اليوم، تحت شعار «جمعة الكنداكة»، بحضها قوات الجيش والشرطة على الانحياز إلى صف المتظاهرين لإزاحة نظام الرئيس عمر البشير. وقالت القيادية في حزب الأمة وتحالف المعارضة، مريم الصادق المهدي، في مؤتمر صحافي عقدته المعارضة، أمس، إن النظام قام بممارسات «غير مسموحة» طوال مراحل الاحتجاجات السلمية، وتعامل بقسوة مع المتظاهرين، مستخدماً غاز الأعصاب وإطلاق الرصاص الحي.

وكشفت عن تنسيق يجري بين قيادات المعارضة وناشطين، لتكون تظاهرات اليوم قوية ومؤثرة تحت شعار «جمعة الكنداكة»، في إشارة إلى أمهات الشهداء والمعتقلين والضحايا. وطالب القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي، حاتم السر، بالإفراج عن المعتقلين كافة، معتبراً الإجراءات الأمنية حيال المتظاهرين «تعسفاً وانتهاكاً لحقوق الإنسان».

وقال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الوطني (الحاكم)، بدر الدين إبراهيم، إن دعوة المعارضة لإسقاط النظام «تحدٍّ للشعب وليس الحكومة»، وإن خروج المتظاهرين من «مسجد أو اثنين لا يمكن أن يعبر عن ملايين المصلين في العاصمة».





أكثر...