أكد الرئيس المصري محمد مرسي، في ثاني أيام زيارته السعودية، أهمية الدور السعودي في المنطقة، وقال: إن استقرار المنطقة «يستلزم استقرار مصر والخليج، وعلى رأس دول الخليج السعودية»، ووصف محادثاته مع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في جدة الليلة قبل الماضية، بأنها كانت «مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة».

وأضاف في ختام الاجتماع: «ما قاله الملك عبدالله كله لصالح المستقبل والمنطقة ومصر، ورأيت فيه الحكمة والعقل والمعرفة والحب لأهل مصر». وأوضح أن إصراره على أن تكون أول زيارة له خارج مصر إلى السعودية، نظراً «لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور». وقال السفير المصري لدى السعودية، محمود محمد عوف، لـ«البيان» إن الزيارة «توثيق للعلاقات في ظروف إقليمية معقدة تمر بها المنطقة، وتستدعي تنسيق المواقف وتوحيدها».

من جهة أخرى، دعت قوى سياسية وثورية مصرية إلى تظاهرة مليونية في ميدان التحرير في القاهرة، تأييداً لقرار مرسي إبطال حل مجلس الشعب، واحتجاجاً على حكم المحكمة الدستورية بوقف قرار إعادة البرلمان، ويحتشد أنصار قرار المحكمة في تظاهرة في مدينة نصر في القاهرة.





أكثر...