كان بابُ بيته مقفلا وأوراق الشجرِ الكثيف تلف نوافذه ،حاولت الاقترابَ أكثر ولكنني تراجعت،سمعت بعض الهسهسات وأحسست بأنه هناك،ظللت أرقبه في صمتِ،ارتعش الفضاء وبردت أناملِي ولازلتُ أنتظر،غاب قرص الشمس وامتلأت السماءُ حمرةً كشفتيه ،وبحثت عن ملامحه في وجهيِ المنعكس على النافذةِ وتبعثرت وفجأة لم يعد بابه (...)
أكثر...
أكثر...