Announcement

Collapse
No announcement yet.

بإمكان سورية أن تصبح نقطة انطلاق للمنطقة بأكملها كما أكدته الرئيسة الفلبينية السابقة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • بإمكان سورية أن تصبح نقطة انطلاق للمنطقة بأكملها كما أكدته الرئيسة الفلبينية السابقة

    الرئيسة الفلبينية السابقة
    بإمكان سورية أن تصبح نقطة انطلاق للمنطقة بأكملها
    وأن تجمع بين أوروبا والشرق الأوسط

    دمشق-سانا
    أكدت الرئيسة الفلبينية السابقة غلوريا ماكاباغال أرويو عضو الكونغرس حاليا عمق علاقات الصداقة السورية الفلبينية لافتة إلى ما شهدته هذه العلاقات من تطور كبير خلال فترتها الرئاسية في مختلف المجالات والى دعم سورية لطلب الفلبين لتكون عضوا مراقبا في منظمة المؤتمر الإسلامي.
    وقالت أرويو في محاضرة ألقتها مساء أمس بمكتبة الأسد الوطنية بعنوان "جنوب شرق آسيا في عالم العولمة.. دروس مستقاة لسورية: إنه بإمكان سورية أن تصبح نقطة انطلاق للمنطقة بأكملها نظرا لدورها الهام في محيط جوارها العربي والإقليمي ويمكن لها أن تجمع بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط مشيرة إلى رؤية السيد الرئيس بشار الأسد في إيجاد شبكة خطوط برية وسكك حديدية تجعل من سورية محطة التقاء تعيد إحياء طريق الحرير لمنتجات جديدة مثل النفط والغاز وغيرها.
    سورية على المسار الصحيح وبإمكانها تقديم دروس حول كيفية زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل النمو 5 بالمئة في الوقت الذي يعاني فيه ثلثا العالم من كساد
    وأضافت الرئيسة الفلبينية السابقة أن سورية على المسار الصحيح وأنه بإمكانها تقديم دروس حول كيفية زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمعدل النمو 5 بالمئة في الوقت الذي يعاني فيه ثلثا العالم من كساد مشيرة إلى تجربة سورية في إشراك القطاع الخاص وإتاحة الفرصة له في الاستثمار بما يتناسب مع تجربة منطقة دول جنوب شرق آسيا لما تضيفه من فعالية وتنافسية مع ضمان وجود شراكة متوازنة لمساهمة مختلف القطاعات.

    ونوهت أرويو بتجربة سورية في تخفيف اعتمادها على صادرات النفط معتمدة على التنمية الصناعية التي بدأت في أربع مدن صناعية من ضمنها حلب وحمص ما شكل جاذبا للمستثمرين إضافة إلى افتتاح سوق دمشق للأوراق المالية وتحرير القطاع المصرفي وانخفاض معدلات الفائدة وزيادة الصادرات السورية وتشجيع الاستثمار وهذا كله يمكن أن يؤدي إلى المزيد من النتائج الايجابية على الاقتصاد الوطني.
    واستعرضت الرئيسة الفلبينية السابقة تجربة بلادها والنجاحات التي تحققت على صعيد معدل النمو وخلق فرص عمل والمحافظة على هذه الفرص والتصنيع وتشجيع ريادة الأعمال وتأسيس شركات صغيرة الأمر الذي وسع من عملية التنمية كما استعرضت تجارب عدد من دول جنوب شرق آسيا ونجاحها في تسجيل مراتب متقدمة على قائمة الدول الصناعية الكبرى.
    بدوره أشار نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري إلى التطورات التي شهدتها العلاقات السورية الفلبينية في السنوات الأخيرة وتمتين أواصر الصداقة بين الشعبين في البلدين حيث تم خلال فترة وجيزة التأسيس لعلاقات تعاون وفتح السفارة الفلبينية في دمشق وتبادل الزيارات بين المسؤولين موضحا انه يجري حاليا التحضير لتأسيس مجلس الأعمال السوري الفلبيني ما من شانه توسيع قاعدة التعاون في القطاعات المختلفة.

    ولفت الدردري إلى ما حققته الفلبين من تطور ونمو اقتصادي خلال السنوات التسع الماضية حيث تم إيجاد مليون فرصة عمل وإصلاحات اقتصادية للقطاع المالي والإداري ما جعل الفلبين تحتل مكانا هاما بالمقارنة مع اقتصادات جنوب شرق آسيا.
    وقال الدردري إن برنامج النمو المتوازن الذي تعمل سورية على تحقيقه يتلاءم مع قصص النجاح التي سجلتها تجربة الفلبين وتجارب دول جنوب شرق آسيا مضيفا أن السلوك المالي مهم لمواجهة الأزمة المالية وضمان الاستقرار في عالم مضطرب وأنه من المقبول اتخاذ قرارات صعبة في بعض الأوقات إذا كان فيها العلاج لبعض مشاكل الاقتصاد وتحقيق نمو على المدى الطويل كما يجب التعلم من تجارب الآخرين مع إجراء التعديلات بما يتناسب مع خصوصية كل بلد.
    حضر المحاضرة الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ووزراء النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو والشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة ديالا الحج عارف والصناعة الدكتور فؤاد عيسى الجوني والعدل القاضي أحمد حمود يونس والاقتصاد والتجارة لمياء عاصي ومعاون وزير الخارجية أحمد عرنوس وعدد من رؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والسفير الفلبيني بدمشق وفعاليات أكاديمية واقتصادية واجتماعية.

Working...
X