بقلم: غادة مخّول صليبا/ لبنانتحضرُ إليكَ السعادة مع لحظة الموت، وتخاطبكَ بلغة الحنين، وترى السماء بلون تلك الزنبقة التي نَمَت في حديقتكَ خلف السور الشائك الذي يفصلكَ عنه جسدكَ هنا، ورائحة الرغيف الحنطيّ هناك. تُعانقكَ بداية القصيدة لثورة الأرض نحو السديم، لتبشّر برايات فوق أنقاض حجارة تكوّنت من (...)
أكثر...
أكثر...