تواصلت عمليات القصف التي ينفذها جيش النظام السوري، أمس، في ريف دمشق وحمص، وأعلن عن مقتل 42 شخصاً، وسقط جرحى بالعشرات في اقتحام مئات الجنود بالدبابات وناقلات الجند المدرعة خربة خزعة في محافظة درعا، وتم فيها إحراق عدة منازل، وأفيد أن لا مواد إسعاف أولية في القرية.

واستهدفت سيارة مفخخة مفرزة للأمن العسكري في حماة. وفي الأثناء، زار، أمس، مراقبون من البعثة الدولية قرية التريمسة في ريف حماة، والتي تعرض أهلها الخميس الماضي إلى مذبحة مروعة، وصفها رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بأنها لا إنسانية ومحاولة إبادة، واعتبرها إشارة تبنئ برحيل النظام السوري.

وحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، روسيا على التوقف عن عرقلة جهود الاتفاق على قرار في مجلس الأمن، فيما قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن ألكسندر بانكين، إن موسكو مستعدة للتوصل إلى حل وسط عند مناقشة قرار دولي جديد بشأن تمديد ولاية بعثة المراقبين الدوليين، لكنه أوضح أن ثمة «خطاً أحمر» لا يمكن تخطيه.

إلى ذلك، أعلن مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، عن اجتماع طارئ للجنة العربية الوزارية المعنية بالوضع السوري، ينعقد 22 الجاري في الدوحة، لمناقشة الوضع المتدهور في سوريا، والمذابح الجماعية في المدن والقرى السورية.

تابع تفاصيل الخبر من هنا







أكثر...