Tweet
ندوة في باريس عن أبجدية رأس شمرا
طورت العقل البشري وميزت سورية
بعلامات فارقة وألهمت اللغات اللاحقة
طورت العقل البشري وميزت سورية
بعلامات فارقة وألهمت اللغات اللاحقة
باريس-سانا
افتتحت فى الصرح الحضاري الفرنسي مجمع فرنسا كوليج دو فرانس أمس الأول ندوة فكرية بعنوان "الكتابات المكتشفة فى مواقع اوغاريت وفك رموزها" التي تنظمها السفارة السورية في باريس بالتعاون مع أكاديمية الرقم والآداب والمدرسة التطبيقية للدراسات العليا ومجمع فرنسا ووزارة الثقافة السورية بمناسبة الذكرى الثمانين لفك رموز أبجدية رأس شمرا "أوغاريت" المسمارية فى سورية وذلك برعاية رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي "جيرار لاريشيه".
وألقت لمياء شكور سفيرة سورية فى باريس والمندوب الدائم لدى منظمة اليونسكو كلمة فى الندوة التي استمرت لمدة يومين تحت عنوان "سورية تحتفل بالذكرى الثمانين لفك ابجدية أوغاريت" تحدثت خلالها عن المعاني الفكرية والفلسفية للدور الحضاري والمؤسس لسورية عبر التاريخ الأمر الذي أجاز لها أن تعرف بكونها مهد الحضارات.
وأشارت السفيرة شكور من خلال استعارات فكرية إلى أثر أبجدية أوغاريت في تطوير عقل الجنس البشري وتميز سورية بالعلامات الفارقة ما قبل التاريخية والتاريخية دليلا على أن سورية كانت وما تزال أرضا للانعطافات الحاسمة في تطور الانسانية والتاريخ.
وأضافت أن الأبجدية الأوغاريتية ألهمت الكتابات واللغات التي تلتها كاللسان الفينيقي المجاور الذى استعارته اللغات القديمة / الارامية والموابية والبونية وصولا الى الاغريقية واللاتينية واللغات والحضارات المعاصرة /محدثة بذلك قفزة نوعية لا مفر منها في دورة تطور قدرات التعبير لدى الانسان.
وأكدت السفيرة شكور أن لسورية من هذا المنظار فعل تأسيس في الحاضر والمستقبل ولا يمكن تصور بلد ما إلا من خلال الأفعال المختلفة التى تعطى لحاضره ومستقبله سماته وملامحه التى طورها عبر تاريخه الحضاري والانساني.
كما ألقى السيناتور جان بيير فيال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية كلمة تحدث فيها عن الصلات الوطيدة التى تربط مجلس الشيوخ الفرنسى بالثقافة والعلوم والفكر.
وأشار فيال إلى التعاون السوري الفرنسي الوطيد في مجال الآثار والتنقيب عن الاثار والبعثات العلمية الاثرية منوها بدور مجلس الشيوخ الفرنسي خلال العقود المنصرمة بتعزيز ودعم الحملات التنقيبية الفرنسية في سورية وفي مقدمتها موقع رأس شمرا والدور الفرنسي المساهم في فك رموز رقيم الأبجدية الأوغاريتية.
وأكد فيال على الأهمية التي يوليها مجلس الشيوخ الفرنسي وجمعية الصداقة الفرنسية السورية في استمرار وتطوير الشراكة في مجال الثقافة والمتاحف والتنقيب عن الاثار وتعزيز الدعم الحالي والمستقبلي لحملات التنقيب الفرنسية في سورية والعالم.
من جهته أشار رئيس الندوة كريستيانجوليان روبن الى الدور المؤسس لسورية مهد الحضارات فى اتاحة وصول المعرفة ماضيا وحاضرا حول مجريات التاريخ منذ العصور الحجرية الاولى للعالم بأسره وذلك فى تواتر لا ينقطع منذ مطلع القرن العشرين.
بدوره لفت رئيس مجمع فرنسا فى كلمة له الى تشابك قدر مجمع فرنسا مع الحضارات تاريخيا وفكريا وثقافيا وارتباط الفكر والثقافة والتاريخ فى المسار المنهجى لعمل المجمع منوها بمسيرة سورية الثقافية والتاريخية.
حضر حفل الافتتاح الذى تلاه حفل استقبال ما يزيد على/450/ مشاركا أتى فى صدارتهم السفراء المكلفون بالشؤون الدبلوماسية فى قصر الرئاسة الفرنسية ورئاسة الوزراء الفرنسية والبرلمان الفرنسى ومجلس الشيوخ الفرنسى ومسوءول سورية فى ادارة البلاد العربية وأفريقيا فى وزارة الخارجية الفرنسية وممثل عن منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية /اليونسكو/ فى باريس.
كما حضر الافتتاح الدكتور محمد ماهر المجتهد أمين عام رئاسة مجلس الوزراء وكذلك عميدة السلك الدبلوماسى العربى في باريس دينا قعوار وسفير جامعة الدول العربية ناصيف حتي وسفراء من السلك الدبلوماسى الأجنبي المعتمد في فرنسا وسفراء فرنسيون سابقون وحشد كبير من الشخصيات الفكرية والأدبية والاجتماعية ومراسلى الصحافة العربية والاجنبية والخبراء والاختصاصيين الذين تابعوا أعمال الندوة.
وتضمنت الندوة ابحاثا معمقة حول الدلالات الفكرية لفك ابجدية اوغاريت من بينها ورقتا العمل المتخصصتان اللتان قدمهما الدكتور بسام جاموس المدير العام لمديرية المتاحف والآثار والدكتور ميشيل مقدسى مدير اعمال التنقيب والابحاث الاثارية فى الادارة العامة للمتاحف والآثار في سورية.وسيصدر عن أعمال الندوة مجموعة بحثية باللغة الفرنسية.
افتتحت فى الصرح الحضاري الفرنسي مجمع فرنسا كوليج دو فرانس أمس الأول ندوة فكرية بعنوان "الكتابات المكتشفة فى مواقع اوغاريت وفك رموزها" التي تنظمها السفارة السورية في باريس بالتعاون مع أكاديمية الرقم والآداب والمدرسة التطبيقية للدراسات العليا ومجمع فرنسا ووزارة الثقافة السورية بمناسبة الذكرى الثمانين لفك رموز أبجدية رأس شمرا "أوغاريت" المسمارية فى سورية وذلك برعاية رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي "جيرار لاريشيه".
وألقت لمياء شكور سفيرة سورية فى باريس والمندوب الدائم لدى منظمة اليونسكو كلمة فى الندوة التي استمرت لمدة يومين تحت عنوان "سورية تحتفل بالذكرى الثمانين لفك ابجدية أوغاريت" تحدثت خلالها عن المعاني الفكرية والفلسفية للدور الحضاري والمؤسس لسورية عبر التاريخ الأمر الذي أجاز لها أن تعرف بكونها مهد الحضارات.
وأشارت السفيرة شكور من خلال استعارات فكرية إلى أثر أبجدية أوغاريت في تطوير عقل الجنس البشري وتميز سورية بالعلامات الفارقة ما قبل التاريخية والتاريخية دليلا على أن سورية كانت وما تزال أرضا للانعطافات الحاسمة في تطور الانسانية والتاريخ.
وأضافت أن الأبجدية الأوغاريتية ألهمت الكتابات واللغات التي تلتها كاللسان الفينيقي المجاور الذى استعارته اللغات القديمة / الارامية والموابية والبونية وصولا الى الاغريقية واللاتينية واللغات والحضارات المعاصرة /محدثة بذلك قفزة نوعية لا مفر منها في دورة تطور قدرات التعبير لدى الانسان.
وأكدت السفيرة شكور أن لسورية من هذا المنظار فعل تأسيس في الحاضر والمستقبل ولا يمكن تصور بلد ما إلا من خلال الأفعال المختلفة التى تعطى لحاضره ومستقبله سماته وملامحه التى طورها عبر تاريخه الحضاري والانساني.
كما ألقى السيناتور جان بيير فيال عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية كلمة تحدث فيها عن الصلات الوطيدة التى تربط مجلس الشيوخ الفرنسى بالثقافة والعلوم والفكر.
وأشار فيال إلى التعاون السوري الفرنسي الوطيد في مجال الآثار والتنقيب عن الاثار والبعثات العلمية الاثرية منوها بدور مجلس الشيوخ الفرنسي خلال العقود المنصرمة بتعزيز ودعم الحملات التنقيبية الفرنسية في سورية وفي مقدمتها موقع رأس شمرا والدور الفرنسي المساهم في فك رموز رقيم الأبجدية الأوغاريتية.
وأكد فيال على الأهمية التي يوليها مجلس الشيوخ الفرنسي وجمعية الصداقة الفرنسية السورية في استمرار وتطوير الشراكة في مجال الثقافة والمتاحف والتنقيب عن الاثار وتعزيز الدعم الحالي والمستقبلي لحملات التنقيب الفرنسية في سورية والعالم.
من جهته أشار رئيس الندوة كريستيانجوليان روبن الى الدور المؤسس لسورية مهد الحضارات فى اتاحة وصول المعرفة ماضيا وحاضرا حول مجريات التاريخ منذ العصور الحجرية الاولى للعالم بأسره وذلك فى تواتر لا ينقطع منذ مطلع القرن العشرين.
بدوره لفت رئيس مجمع فرنسا فى كلمة له الى تشابك قدر مجمع فرنسا مع الحضارات تاريخيا وفكريا وثقافيا وارتباط الفكر والثقافة والتاريخ فى المسار المنهجى لعمل المجمع منوها بمسيرة سورية الثقافية والتاريخية.
حضر حفل الافتتاح الذى تلاه حفل استقبال ما يزيد على/450/ مشاركا أتى فى صدارتهم السفراء المكلفون بالشؤون الدبلوماسية فى قصر الرئاسة الفرنسية ورئاسة الوزراء الفرنسية والبرلمان الفرنسى ومجلس الشيوخ الفرنسى ومسوءول سورية فى ادارة البلاد العربية وأفريقيا فى وزارة الخارجية الفرنسية وممثل عن منظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة والتربية /اليونسكو/ فى باريس.
كما حضر الافتتاح الدكتور محمد ماهر المجتهد أمين عام رئاسة مجلس الوزراء وكذلك عميدة السلك الدبلوماسى العربى في باريس دينا قعوار وسفير جامعة الدول العربية ناصيف حتي وسفراء من السلك الدبلوماسى الأجنبي المعتمد في فرنسا وسفراء فرنسيون سابقون وحشد كبير من الشخصيات الفكرية والأدبية والاجتماعية ومراسلى الصحافة العربية والاجنبية والخبراء والاختصاصيين الذين تابعوا أعمال الندوة.
وتضمنت الندوة ابحاثا معمقة حول الدلالات الفكرية لفك ابجدية اوغاريت من بينها ورقتا العمل المتخصصتان اللتان قدمهما الدكتور بسام جاموس المدير العام لمديرية المتاحف والآثار والدكتور ميشيل مقدسى مدير اعمال التنقيب والابحاث الاثارية فى الادارة العامة للمتاحف والآثار في سورية.وسيصدر عن أعمال الندوة مجموعة بحثية باللغة الفرنسية.
Comment