Tweet
ندوة أبجدية أوغاريت
الأبجدية الأولى المتكاملة في العالم مكتوبة على قطعة أثرية
توازي حجم أصبع اليد
وأثبتت إبداع الإنسان السوري في القرن 14 قبل الميلاد
الأبجدية الأولى المتكاملة في العالم مكتوبة على قطعة أثرية
توازي حجم أصبع اليد
وأثبتت إبداع الإنسان السوري في القرن 14 قبل الميلاد
باريس - سانا
قال الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف: إن مشاركتنا في ندوة الكتابات المكتشفة في مواقع أوغاريت وفك رموزها التي عقدت بالتعاون بين مديرية الآثار والمتاحف والسفارة السورية في باريس والكوليج دوفرانس وأكاديمية الرقم والآداب هي في غاية الأهمية لأن الأبجدية الأولى المتكاملة في العالم والتي تتألف من ثلاثين حرفا مكتوبة على قطعة أثرية توازي حجم أصبع اليد0
وأضاف جاموس في حديث على هامش الندوة الفكرية: إن هناك مجموعة من المحاضرات حول أهمية هذه الأبجدية وحروفها لكونها أبجدية متكاملة ساهمت في انطلاق الأبجديات الأخرى اللاتينية واليونانية والرومانية وفي إثراء اللغة العربية موضحا أن هذه الاكتشافات أثبتت إبداع الإنسان السوري في القرن الرابع عشر قبل الميلاد0
وأشار جاموس إلى أنه قدم خلال الندوة مداخلة حول أهمية المعطيات الأثرية الاوغاريتية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد التي تمثل قمة ازدهار مملكة أوغاريت وعلاقتها الحضارية بالممالك المجاورة والمحيطة وأكد أنه في تلك الفترة كان هناك وحدة حضارية متكاملة بين الشعوب لافتا إلى انه تحدث أيضا عن علاقة أوغاريت مع الأناضول ومع ممالك حوض المتوسط الشرقي0
وأوضح جاموس أن هناك تنوعا كثيفا بين المشاركين في هذه الندوة اذ كان هناك محاضرون ومشاركون من سورية واسبانيا وفرنسا والمانيا واليونان حول أصل الكتابة وتطورها وأصل الأبجدية وهي طبعا كنعانية أوغاريتية من ابداع الشعب السوري وأيضا هناك محاضرة عن المقطوعة الموسيقية الأولى التي قدمها موقع أوغاريت والتي تعتبر أول مقطوعة شرقية في العالم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد0
وقال: كان هناك مداخلات حول آخر الاكتشافات في رأس ابن هانئ هذه المدينة الأوغاريتية الجديدة التي تعمل فيها البعثة السورية الفرنسية منذ الثمانينيات حيث قدمت لنا مجموعة من الاكتشافات الأثرية وفي مقدمتها بعض الرقم المسمارية التي تضمنت نصوصا سياسية واقتصادية وادارية وشعائرية وسنقوم أيضا بطباعة نتائج هذه الندوة التي توصل إلى نتيجة مهمة وهي أن مملكة أوغاريت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد تنضوي تحتها 200 قرية ومدينة وكانت تمتد من الجبل الأقرع في الشمال حتى ارواد في الجنوب0
وبين جاموس ان هناك تركيزا كبيرا على تأهيل هذه الاماكن التي تشجع على السياحة الاثرية كما ان سورية صنفت من المدن الاولى عالميا بالنسبة لعدد المواقع الاثرية حيث تبلغ حتى الآن عشرة آلاف موقع أثري0
وكانت افتتحت أول أمس في كوليج دو فرانس الندوة الفكرية بمناسبة الذكرى الثمانين لفك رموز ابجدية رأس شمرا أوغاريت المسمارية في سورية.
قال الدكتور بسام جاموس المدير العام للآثار والمتاحف: إن مشاركتنا في ندوة الكتابات المكتشفة في مواقع أوغاريت وفك رموزها التي عقدت بالتعاون بين مديرية الآثار والمتاحف والسفارة السورية في باريس والكوليج دوفرانس وأكاديمية الرقم والآداب هي في غاية الأهمية لأن الأبجدية الأولى المتكاملة في العالم والتي تتألف من ثلاثين حرفا مكتوبة على قطعة أثرية توازي حجم أصبع اليد0
وأضاف جاموس في حديث على هامش الندوة الفكرية: إن هناك مجموعة من المحاضرات حول أهمية هذه الأبجدية وحروفها لكونها أبجدية متكاملة ساهمت في انطلاق الأبجديات الأخرى اللاتينية واليونانية والرومانية وفي إثراء اللغة العربية موضحا أن هذه الاكتشافات أثبتت إبداع الإنسان السوري في القرن الرابع عشر قبل الميلاد0
وأشار جاموس إلى أنه قدم خلال الندوة مداخلة حول أهمية المعطيات الأثرية الاوغاريتية في القرن الرابع عشر قبل الميلاد التي تمثل قمة ازدهار مملكة أوغاريت وعلاقتها الحضارية بالممالك المجاورة والمحيطة وأكد أنه في تلك الفترة كان هناك وحدة حضارية متكاملة بين الشعوب لافتا إلى انه تحدث أيضا عن علاقة أوغاريت مع الأناضول ومع ممالك حوض المتوسط الشرقي0
وأوضح جاموس أن هناك تنوعا كثيفا بين المشاركين في هذه الندوة اذ كان هناك محاضرون ومشاركون من سورية واسبانيا وفرنسا والمانيا واليونان حول أصل الكتابة وتطورها وأصل الأبجدية وهي طبعا كنعانية أوغاريتية من ابداع الشعب السوري وأيضا هناك محاضرة عن المقطوعة الموسيقية الأولى التي قدمها موقع أوغاريت والتي تعتبر أول مقطوعة شرقية في العالم في القرن الرابع عشر قبل الميلاد0
وقال: كان هناك مداخلات حول آخر الاكتشافات في رأس ابن هانئ هذه المدينة الأوغاريتية الجديدة التي تعمل فيها البعثة السورية الفرنسية منذ الثمانينيات حيث قدمت لنا مجموعة من الاكتشافات الأثرية وفي مقدمتها بعض الرقم المسمارية التي تضمنت نصوصا سياسية واقتصادية وادارية وشعائرية وسنقوم أيضا بطباعة نتائج هذه الندوة التي توصل إلى نتيجة مهمة وهي أن مملكة أوغاريت في القرن الرابع عشر قبل الميلاد تنضوي تحتها 200 قرية ومدينة وكانت تمتد من الجبل الأقرع في الشمال حتى ارواد في الجنوب0
وبين جاموس ان هناك تركيزا كبيرا على تأهيل هذه الاماكن التي تشجع على السياحة الاثرية كما ان سورية صنفت من المدن الاولى عالميا بالنسبة لعدد المواقع الاثرية حيث تبلغ حتى الآن عشرة آلاف موقع أثري0
وكانت افتتحت أول أمس في كوليج دو فرانس الندوة الفكرية بمناسبة الذكرى الثمانين لفك رموز ابجدية رأس شمرا أوغاريت المسمارية في سورية.