Tweet
ورشة عمل للتعليم العالي واليونسكو حول
برنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو
برنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو
دمشق - سانا
أقامت وزارة التعليم العالي اليوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ورشة عمل حول برنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو بهدف التعريف بماهية البرنامج وآلية التقدم له والتي تنظمها عمليات تقييم مبنية على أسس شديدة التنافسية.
وتم خلال الورشة مناقشة القضايا التي تتعلق باحتضان كرسي المعرفة والتقانة بدعم من اليونسكو في إحدى الجامعات السورية وآليات تفعيل البحث العلمي وتطوير الجودة والارتقاء بالمؤسسات التعليمية وإعطائها فرصاً ونوافذ دولية وعالمية إلى جانب العديد من المسائل حول التعريف والترويج بآليات برنامج توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات أن الورشة تأتي تنفيذاً لاتفاقات التعاون بين الوزارة واليونسكو والسعي لاحتضان كراسي اليونسكو الذي من شأنه أن يؤسس لاستدامة العلاقات العلمية بين الجامعات من جهة وبين الجامعات والمراكز البحثية من جهة أخرى على المستوى المحلي والعربي والدولي مشيراً بهذا الصدد إلى البيئة التشريعية الداعمة للبحث العلمي بسورية والجهود التي تبذل في هذا المجال لتحويل كل البرامج والأبحاث إلى مشاريع حقيقية.
وأشار بركات إلى مشاريع وبرامج التعاون البحثية المشتركة التي تقام لدعم البحث العلمي وتطبيقاته على غرار البرنامج البحثي المشترك مع مصر ومع المجلس الوطني للبحث العلمي اللبناني والجامعة اللبنانية الذي وقعت عقود تمويل أبحاث إعلانه السابع أمس الأمر الذي يتيح الفرصة لبلورة آلية عربية للتعاون الوثيق في مجال البحث العلمي إضافة إلى ما أوصى به من برنامج عمل لمعالجة هذه المسائل.
ولفت بركات إلى أهمية إحداث مركز التقويم والقياس وضرورة الاستفادة من مراكز الجودة في الجامعات وبناء القدرات في هذا المجال لتكون عونا للجامعات في تطوير اختبارات القبول الجامعي وتلك الخاصة بالدراسات العليا كون هذه الاختبارات اساسية إلى جانب معيار معدل الخريج بالجامعة.
وأشار الدكتور نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي إلى أهمية برنامج التوءمة الذي يتم عبره التشبيك والتركيز على الإبداع والتميز من خلال آليات تشجع على التبادل المعرفي والتطور العلمي وبناء القدرات وخلق أقطاب للتميز والابتكار وتعزيز التعاون البيني لمنظومات التعليم والبحث العلمي ودعم مشروعات عابرة للتخصصات والقطاعات في الدول الحائزة على هذه الكراسي.
وقالت الدكتورة لمى يوسف مديرة البحث العلمي بالوزارة إن هذه الورشة هي للتعريف بأليات برنامج توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو في إطار التحضيرات لرفع الترشيحات بأسماء الأساتذة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية إلى برنامج اليونسكو لتوءمة الجامعات وكراسي اليونسكو الذي يهدف إلى دعم التعاون من خلال تأسيس شبكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الحاضنة للكراسي والتشبيك مع المجتمع وصانعي القرار.
وأشار الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت إلى ان مشروع اليونسكو الكبير لتوءمة الجامعات وكراسي اليونسكو اكتسب اهمية كبيرة كونه يمثل شراكات علمية على مستوى العالم بهدف تطوير التعاون العلمي والبحثي ونقل التجارب وتبادل الاساتذة والطلاب والبحوث المشتركة على امل ان تؤسس سورية لاقامة كراسي جديدة بعد الذي حصلت عليه جامعة البعث بحمص في حماية البيئة للأعوام 1996-2001 لتلحق بمثيلاتها في المنطقة العربية لافتاً إلى أن مجالات التعاون التي يتم العمل عليها مهمة وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها سورية تطورا علميا ومعرفيا في كل المجالات .
وعرض عثمان المفهوم والدور والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لبرنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية والإجراءات اللازمة لإنشاء كراسي اليونسكو والتعديلات التي ادخلت على البرنامج.
كما قدم الدكتور جان كلود بولاي مدير التعاون وشاغل كرسي التكنولوجيا من اجل التنمية في جامعة البوليتكنيك في لوزان بسويسرا لمحة عن كرسي اليونسكو الذي يشغله ومدى الفائدة المحققة منه في دعم البحث العلمي وتحقيق الربط بين جامعة البوليتكنيك السويسرية وعدد من الجامعات العالمية في دعم التنمية في تلك البلدان مشيراً إلى أن كرسي اليونسكو الجامعي هو آلية تنشأ في احدى الجامعات ومراكز البحوث بالاتفاق مع اليونسكو تصحبها برامج تعليمية وبحثية وتدريبية وتعمل بالتعاون مع الجامعات محليا واقليميا ودوليا فيما تتالف شبكة التوءمة من عدد من الجامعات من بلدان مختلفة تعمد إلى انشاء شبكة فيما بينها وتوقع معا اتفاقا مشتركا مع اليونسكو.
شارك في الورشة معاونو الوزير وامين مجلس التعليم العالي والمنسق الوطني لمشروع تمبوس ونواب رؤساء الجامعات لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وعدد من عمداء الكليات والجامعات الحكومية والخاصة وعدد من الاساتذة والباحثين من الجامعات السورية والمهتمين بإقامة كراسي اليونسكو في جامعاتهم.
وتأسس برنامح توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو الجامعية عام 1991 بهدف تعزيز التدريب والبحوث من خلال التعاون بين الجامعات مع التركيز بوجه خاص على دعم التعليم العالي في البلدان النامية من خلال تشجيع البحث العلمي والتشبيك بين الجامعات في مواضيع مبتكرة تخص التنمية بالاضافة إلى توفير الدعم المالي والفني اللازم للجامعات التي تحتضن هذه الكراسي.
أقامت وزارة التعليم العالي اليوم بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ورشة عمل حول برنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو بهدف التعريف بماهية البرنامج وآلية التقدم له والتي تنظمها عمليات تقييم مبنية على أسس شديدة التنافسية.
وتم خلال الورشة مناقشة القضايا التي تتعلق باحتضان كرسي المعرفة والتقانة بدعم من اليونسكو في إحدى الجامعات السورية وآليات تفعيل البحث العلمي وتطوير الجودة والارتقاء بالمؤسسات التعليمية وإعطائها فرصاً ونوافذ دولية وعالمية إلى جانب العديد من المسائل حول التعريف والترويج بآليات برنامج توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات أن الورشة تأتي تنفيذاً لاتفاقات التعاون بين الوزارة واليونسكو والسعي لاحتضان كراسي اليونسكو الذي من شأنه أن يؤسس لاستدامة العلاقات العلمية بين الجامعات من جهة وبين الجامعات والمراكز البحثية من جهة أخرى على المستوى المحلي والعربي والدولي مشيراً بهذا الصدد إلى البيئة التشريعية الداعمة للبحث العلمي بسورية والجهود التي تبذل في هذا المجال لتحويل كل البرامج والأبحاث إلى مشاريع حقيقية.
وأشار بركات إلى مشاريع وبرامج التعاون البحثية المشتركة التي تقام لدعم البحث العلمي وتطبيقاته على غرار البرنامج البحثي المشترك مع مصر ومع المجلس الوطني للبحث العلمي اللبناني والجامعة اللبنانية الذي وقعت عقود تمويل أبحاث إعلانه السابع أمس الأمر الذي يتيح الفرصة لبلورة آلية عربية للتعاون الوثيق في مجال البحث العلمي إضافة إلى ما أوصى به من برنامج عمل لمعالجة هذه المسائل.
ولفت بركات إلى أهمية إحداث مركز التقويم والقياس وضرورة الاستفادة من مراكز الجودة في الجامعات وبناء القدرات في هذا المجال لتكون عونا للجامعات في تطوير اختبارات القبول الجامعي وتلك الخاصة بالدراسات العليا كون هذه الاختبارات اساسية إلى جانب معيار معدل الخريج بالجامعة.
وأشار الدكتور نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي إلى أهمية برنامج التوءمة الذي يتم عبره التشبيك والتركيز على الإبداع والتميز من خلال آليات تشجع على التبادل المعرفي والتطور العلمي وبناء القدرات وخلق أقطاب للتميز والابتكار وتعزيز التعاون البيني لمنظومات التعليم والبحث العلمي ودعم مشروعات عابرة للتخصصات والقطاعات في الدول الحائزة على هذه الكراسي.
وقالت الدكتورة لمى يوسف مديرة البحث العلمي بالوزارة إن هذه الورشة هي للتعريف بأليات برنامج توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو في إطار التحضيرات لرفع الترشيحات بأسماء الأساتذة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية إلى برنامج اليونسكو لتوءمة الجامعات وكراسي اليونسكو الذي يهدف إلى دعم التعاون من خلال تأسيس شبكات بين الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الحاضنة للكراسي والتشبيك مع المجتمع وصانعي القرار.
وأشار الدكتور عبد المنعم عثمان مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت إلى ان مشروع اليونسكو الكبير لتوءمة الجامعات وكراسي اليونسكو اكتسب اهمية كبيرة كونه يمثل شراكات علمية على مستوى العالم بهدف تطوير التعاون العلمي والبحثي ونقل التجارب وتبادل الاساتذة والطلاب والبحوث المشتركة على امل ان تؤسس سورية لاقامة كراسي جديدة بعد الذي حصلت عليه جامعة البعث بحمص في حماية البيئة للأعوام 1996-2001 لتلحق بمثيلاتها في المنطقة العربية لافتاً إلى أن مجالات التعاون التي يتم العمل عليها مهمة وخاصة في هذه المرحلة التي تشهد فيها سورية تطورا علميا ومعرفيا في كل المجالات .
وعرض عثمان المفهوم والدور والتوجهات الاستراتيجية الجديدة لبرنامج توءمة الجامعات والكراسي الجامعية لليونسكو بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية والإجراءات اللازمة لإنشاء كراسي اليونسكو والتعديلات التي ادخلت على البرنامج.
كما قدم الدكتور جان كلود بولاي مدير التعاون وشاغل كرسي التكنولوجيا من اجل التنمية في جامعة البوليتكنيك في لوزان بسويسرا لمحة عن كرسي اليونسكو الذي يشغله ومدى الفائدة المحققة منه في دعم البحث العلمي وتحقيق الربط بين جامعة البوليتكنيك السويسرية وعدد من الجامعات العالمية في دعم التنمية في تلك البلدان مشيراً إلى أن كرسي اليونسكو الجامعي هو آلية تنشأ في احدى الجامعات ومراكز البحوث بالاتفاق مع اليونسكو تصحبها برامج تعليمية وبحثية وتدريبية وتعمل بالتعاون مع الجامعات محليا واقليميا ودوليا فيما تتالف شبكة التوءمة من عدد من الجامعات من بلدان مختلفة تعمد إلى انشاء شبكة فيما بينها وتوقع معا اتفاقا مشتركا مع اليونسكو.
شارك في الورشة معاونو الوزير وامين مجلس التعليم العالي والمنسق الوطني لمشروع تمبوس ونواب رؤساء الجامعات لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وعدد من عمداء الكليات والجامعات الحكومية والخاصة وعدد من الاساتذة والباحثين من الجامعات السورية والمهتمين بإقامة كراسي اليونسكو في جامعاتهم.
وتأسس برنامح توءمة الجامعات وكراسي اليونسكو الجامعية عام 1991 بهدف تعزيز التدريب والبحوث من خلال التعاون بين الجامعات مع التركيز بوجه خاص على دعم التعليم العالي في البلدان النامية من خلال تشجيع البحث العلمي والتشبيك بين الجامعات في مواضيع مبتكرة تخص التنمية بالاضافة إلى توفير الدعم المالي والفني اللازم للجامعات التي تحتضن هذه الكراسي.