Tweet
التعليم العالي توقع عقود التمويل لإجراء
الأبحاث العلمية المشتركة مع الفائزين
في مشاريع برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني
الأبحاث العلمية المشتركة مع الفائزين
في مشاريع برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني
دمشق-سانا
وقعت وزارة التعليم العالي أمس مع الباحثين الفائزين في الإعلان السابع لمشاريع برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني عقود التمويل لإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بقيمة إجمالية قدرها 112000 دولار مناصفة بين الجانبين.
وتشمل الأبحاث دراسة نوعية وكمية على البيوتوكسينات في النظام البيئي البحري السوري اللبناني وأثرها التراكمي عبر السلسلة الغذائية وتطور أنظمة مواد البناء المستعملة في البلدين بهدف تخفيض استهلاك الطاقة وتاثير اشعة غاما في الحمولة الميكروبية والخصائص الكيميائية والحسية للطحينة وتركيب اللغة العربية حاسوبيا من نصوص مكتوبة بتنغيم طبيعي بالاستفادة من تحليل لغوي دلالي إلى جانب تحضيرعينات معيارية لزوم اختبارات الأداء في المخابر التحليلية ودراسة المتبقيات من المبيدات الكلورية في نهر العاصي في سورية ولبنان اضافة إلى تقييم التوافر البيولوجي للمعادن الثقيلة ودراسة تأثير الظروف البيئية والنشاطات البشرية عليها في النهر الكبير الجنوبي ضمن البلدين.
وأعد الأبحاث باحثون من جامعات تشرين وحلب والمركز الوطني لعلوم البحار والجامعة اللبنانية وهيئة الطاقة الذرية السورية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمعهد العالي لبحوث البيئة.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات ان برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني سجل قصة نجاح حقيقية توجت بالإعلان السابع الذي تضمنت أبحاثه مشاريع حيوية تسمح بحل مشكلات بيئية وتنموية في كلا البلدين فيما يتم التحضير حاليا لإطلاق البرنامج الثامن مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بنتائج هذه الأبحاث والترويج لها والاستفادة منها على المستوى العربي والإقليمي.
وبين بركات ان الوزارة مستعدة لتقديم كل ما من شانه تطوير البرامج البحثية على المستوى العربي بالتعاون والتنسيق والتشبيك مع الهيئات والمراكز البحثية والجامعات وبما يسهم في تفعيل قضايا البحث العلمي لاستثمار ما ينتج عنها في خدمة العلم ومواجهة التحديات التي تواجه قطاعات الصحة والبيئة والتغذية والزراعة وغيرها من مجالات تنموية.
ودعت الباحثة الدكتورة ازدهار عمار من جامعة تشرين إلى ضرورة تسويق نتائج الأبحاث والمشاريع وتعميمها على مختلف المستويات لتوفير المعلومات ونشرها على المستوى الأكاديمي والاستفادة منها في معالجة المشكلات التي يعاني منها الناس في المجتمع وخاصة أنها تبحث في تحقيق السلامة للإنسان موضحة ان البحث الذي تقدمت به يتعلق بأثر الماكولات البحرية على صحة الإنسان والتي من الممكن ان ينجم عن بعضها منعكسات صحية أو عصبية.
وأشار الباحث الدكتور تميم عليا من جامعة تشرين إلى أن بحثه يتضمن دراسة المبيدات الكلورية في نهر العاصي بهدف معرفة مصادر هذه المبيدات لجميع الكائنات الحية من اجل ايجاد وسائل للحد من وصول هذه المبيدات إلى النهر فيما اوضح الدكتور مارديروس آرا صايغ من جامعة حلب ان قطاع المباني يعد من القطاعات المستهلكة للبيئة لذلك كان التوجه للاهتمام بادارة الطاقة في المباني والبحث في إيجاد مواد صديقة للبيئة للاعتماد عليها في توليد الطاقة وتخفيض استهلاكها.
حضر التوقيع معاون وزير التعليم العالي الدكتور نجيب عبد الواحد والبرفيسور جان كلود بولاي مدير التعاون وشاغل كرسي التكنولوجيا من اجل التنمية في جامعة البوليتيكنيك في لوزان بسويسرا.
وقعت وزارة التعليم العالي أمس مع الباحثين الفائزين في الإعلان السابع لمشاريع برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني عقود التمويل لإجراء الأبحاث العلمية المشتركة بقيمة إجمالية قدرها 112000 دولار مناصفة بين الجانبين.
وتشمل الأبحاث دراسة نوعية وكمية على البيوتوكسينات في النظام البيئي البحري السوري اللبناني وأثرها التراكمي عبر السلسلة الغذائية وتطور أنظمة مواد البناء المستعملة في البلدين بهدف تخفيض استهلاك الطاقة وتاثير اشعة غاما في الحمولة الميكروبية والخصائص الكيميائية والحسية للطحينة وتركيب اللغة العربية حاسوبيا من نصوص مكتوبة بتنغيم طبيعي بالاستفادة من تحليل لغوي دلالي إلى جانب تحضيرعينات معيارية لزوم اختبارات الأداء في المخابر التحليلية ودراسة المتبقيات من المبيدات الكلورية في نهر العاصي في سورية ولبنان اضافة إلى تقييم التوافر البيولوجي للمعادن الثقيلة ودراسة تأثير الظروف البيئية والنشاطات البشرية عليها في النهر الكبير الجنوبي ضمن البلدين.
وأعد الأبحاث باحثون من جامعات تشرين وحلب والمركز الوطني لعلوم البحار والجامعة اللبنانية وهيئة الطاقة الذرية السورية والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والمعهد العالي لبحوث البيئة.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات ان برنامج التعاون البحثي السوري اللبناني سجل قصة نجاح حقيقية توجت بالإعلان السابع الذي تضمنت أبحاثه مشاريع حيوية تسمح بحل مشكلات بيئية وتنموية في كلا البلدين فيما يتم التحضير حاليا لإطلاق البرنامج الثامن مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بنتائج هذه الأبحاث والترويج لها والاستفادة منها على المستوى العربي والإقليمي.
وبين بركات ان الوزارة مستعدة لتقديم كل ما من شانه تطوير البرامج البحثية على المستوى العربي بالتعاون والتنسيق والتشبيك مع الهيئات والمراكز البحثية والجامعات وبما يسهم في تفعيل قضايا البحث العلمي لاستثمار ما ينتج عنها في خدمة العلم ومواجهة التحديات التي تواجه قطاعات الصحة والبيئة والتغذية والزراعة وغيرها من مجالات تنموية.
ودعت الباحثة الدكتورة ازدهار عمار من جامعة تشرين إلى ضرورة تسويق نتائج الأبحاث والمشاريع وتعميمها على مختلف المستويات لتوفير المعلومات ونشرها على المستوى الأكاديمي والاستفادة منها في معالجة المشكلات التي يعاني منها الناس في المجتمع وخاصة أنها تبحث في تحقيق السلامة للإنسان موضحة ان البحث الذي تقدمت به يتعلق بأثر الماكولات البحرية على صحة الإنسان والتي من الممكن ان ينجم عن بعضها منعكسات صحية أو عصبية.
وأشار الباحث الدكتور تميم عليا من جامعة تشرين إلى أن بحثه يتضمن دراسة المبيدات الكلورية في نهر العاصي بهدف معرفة مصادر هذه المبيدات لجميع الكائنات الحية من اجل ايجاد وسائل للحد من وصول هذه المبيدات إلى النهر فيما اوضح الدكتور مارديروس آرا صايغ من جامعة حلب ان قطاع المباني يعد من القطاعات المستهلكة للبيئة لذلك كان التوجه للاهتمام بادارة الطاقة في المباني والبحث في إيجاد مواد صديقة للبيئة للاعتماد عليها في توليد الطاقة وتخفيض استهلاكها.
حضر التوقيع معاون وزير التعليم العالي الدكتور نجيب عبد الواحد والبرفيسور جان كلود بولاي مدير التعاون وشاغل كرسي التكنولوجيا من اجل التنمية في جامعة البوليتيكنيك في لوزان بسويسرا.