Announcement

Collapse
No announcement yet.

قصف عنيف على ريف حلب و11 قتيلاً تحت التعذيب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصف عنيف على ريف حلب و11 قتيلاً تحت التعذيب

    شهدت العاصمة السورية دمشق أمس قتالاً عنيف بين الجيش الحر، المكون من جنود منشقين، والقوات الموالية للنظام في اشتباك وصف بأنه «الأعنف» الذي تشهده خلال فترة النهار، بينما استخدمت قوات الرئيس بشار الأسد صواريخ جديدة لها خاصية الاشتعال السريع خلال قصف مدينة الرستن، في وقت استمر القصف على أحياء حمص القديمة التي تعيش حصاراً خانقاً وسط نفاد المواد الغذائية بشكل شبه كلي، فيما ارتفع عدد القتلى إلى 59 في انحاء سوريا بينهم 11 تحت التعذيب.

    وخاض مقاتلو الجيش الحر أمس قتالا ضاريا مع القوات الحكومية في بعض احياء جنوب العاصمة السورية دمشق في واحدة من اعنف المعارك أثناء النهار داخل حدود المدينة حتى الآن. وقال الناشط سمير الشامي الذي تحدث الى وكالة «رويترز» من دمشق عن طريق موقع «سكايب» ان القتال ما زال دائرا في حي التضامن الفقير بعد معارك متواصلة طوال الليل في حي الحجر الأسود. وأردف ان أصوات اطلاق النار ترددت بكثافة والدخان تصاعد من المنطقة، موضحا ان هناك بالفعل عددا من الجرحى، وأن السكان حاولوا الفرار من المنطقة. وتابع ان عربات مدرعة توجهت نحو جنوب الحي. وعرض الناشط لقطات حية للدخان يتصاعد فوق مباني الحي. وبث ناشطون صوراً لدبابات محترقة خلال الاشتباكات.


    قتلى التعذيب

    الى ذلك، ذكرت لجان التنسيق المحلية انه عثر على جثماني قتيلين بالقرب من حاجز ربلة في مدينة القصير بريف حمص وعليهما آثار التعذيب. كما قتل ناشط من مدينة السويداء تحت التعذيب بعد أيام على اعتقاله في تظاهرة مناهضة للنظام في معقل الطائفة الدرزية. كما عثر ناشطون على ثلاث جثث عليها آثار تعذيب في مدينة سراقب بريف ادلب. وذكرت تقارير أن القتلى الثلاثة كانوا خطفوا في وقت سابق على يد القوات الموالية للنظام. ووثقت لجان التنسيق خمسة قتلى آخرين تحت التعذيب في مناطق أخرى.


    قصف الرستن



    في هذه الأثناء، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتعرض مدينة الرستن في ريف حمص وسط البلاد للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ شهر فبراير الماضي. وأضاف ان احياء عدة في مدينة حمص أيضا تعرضت للقصف من قبل القوات النظامية في محاولة للسيطرة عليها، ما ادى الى مقتل مدنيين اثنين.


    وأفاد الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في حمص هادي العبدالله لوكالة «فرانس برس» في اتصال هاتفي من المدينة ان «القصف تجدد على الرستن والقصير»، مشيرا الى ان المروحيات «حلقت لنحو ربع ساعة اطلقت خلالها حوالي 11 صاروخا على القصير». ولفت العبدالله الى ان «المروحيات تطلق صواريخ جديدة على المنازل يؤدي الى اشتعالها بشكل سريع»، مضيفا: «يبدو ان الصواريخ هذه تحمل مواد قابلة للاشتعال، وأنها المرة الاولى التي نشاهد فيها هذا النوع منها». واستطرد ان «محاولة اقتحام صباحية جرت من قبل القوات النظامية في الخالدية وجورة الشياح، ما ادى الى اشتباكات» وصفها بأنها «على سبيل جس النبض وتتكرر يوميا».


    ريف حلب


    كما تعرضت بلدات في ناحية الاتارب بمحافظة حلب لقصف عنيف استمر زهاء ست ساعات. وعلى بعد حوالي 30 كيلومترا الى الغرب من مدينة حلب، قال لمراسل «فرانس برس» مسؤول ميداني من مقاتلي المعارضة، كان على اتصال عبر جهاز اللاسلكي برفقاء له منتشرين في مكان القصف، ان مدفعية القوات النظامية المنصوبة في بلدة اورم الصغرى، 20 كيلومترا تقريبا غرب حلب، شنت قصفا عنيفا على بلدات الجينة وابين وزردنا، وهي بلدات مجاورة لأورم الصغرى تتبع جميعها ناحية الاتارب.


    مقتل جنود

    أما في محافظة ادلب، فدارت اشتباكات في قرى عين الباردة وعين السودة والشبيحة بريف جسر الشغور. ولفت المرصد الى مقتل مدنيين اثنين إثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة في بلدة سلقين التي تدور على مداخلها اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، في حين قتل في ريف جسر الشغور ما لا يقل عن ثلاثة من القوات النظامية خلال الاشتباكات.


    دير الزور وحماة

    أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تعرض أحياء الموظفين والعمال والقصور والحميدية في مدينة دير الزور لقذائف من قبل القوات النظامية السورية، ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين في حي الحميدية، بينما ادت اشتباكات في عدد من احياء المدينة الى مقتل عسكري منشق. وفي محافظة حماة، تعرضت بلدة قلعة المضيق للقصف من قبل القوات النظامية، ما اسفر عن مقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين بجراح، بحسب المرصد، الذي اشار أيضا الى اقتحام القوات النظامية قريتي جريجس ومعرزاف وسط اطلاق رصاص كثيف.





    أكثر...
Working...
X