الطابع الصوري لعمل المؤسسات العمومية في المغرب يجعل تدبيرها مسألة «مزاج»، بما في ذلك العلاقات الإدارية بين الرؤساء والمرؤوسين، بل والعلاقات بين الإدارات والمصالح والأقسام في الوزارة الواحدة هي أيضا مسألة «مزاج»، فكم من مدير مركزي يعرقل عمل مدير مركزي آخر ويتجسس عليه، كما يفعل الثاني مع الأول الشيء (...)
أكثر...
أكثر...