Tweet
ضم 40 لوحة عن الأماكن الأثرية والتاريخية والطبيعية.. فنان من السويداء يحول مضافة منزله إلى معرض توثيقي
السويداء-سانا
قام الفنان جديع حاتم من محافظة السويداء بتحويل مضافة بيته إلى معرض دائم يضم 40 لوحة عن الأماكن الأثرية والتاريخية والطبيعية.
وأوضح حاتم أن عمله بدأ عام 2007 وأنهاه العام الحالي بهدف توثيق تلك المواقع الهامة التي يعود معظمها لفترة الخمسينيات من القرن الماضي لتذكير الأجيال الشابة بها نظراً لأهميتها بالنسبة للذاكرة الشعبية مبيناً أنه استند في رسمها على الصور القديمة والواقع المعاش من قبله وذاكرة الطفولة.
وأشار إلى أن دراسته للغة العربية زادت اهتمامه بالتوثيق عن طريق الرسم وساعدته بعد تقاعده من العمل التدريسي على تحقيق هذا المشروع الذي ترجم مخزونه الفكري والثقافي.
بدوره أوضح الدكتور ثائر زين الدين مدير الثقافة بالسويداء أن أهمية هذا الجهد الذي بذله جديع حاتم تكمن في محاولته الواضحة والجادة لتوثيق المعالم الأثرية والتاريخية المختلفة في السويداء وإعادة إبراز شكلها القديم وخاصة الذي اندثر والاقتراب منها بوسائل غير التصوير الفوتوغرافي.
وأشار زين الدين إلى أنه يجب علينا كمديرية ثقافة دعم هذه المبادرة وتشجيعها ومساعدة حاتم للتواصل مع الفنانين التشكيليين الكبار للاستفادة من تجربتهم في بناء اللوحة الزيتية واستخدام تقنيات التصوير الزيتي.
من جهته بين محمد طريبه رئيس فرع جمعية العاديات بالسويداء الذي اطلع على أعمال جديع أن معظم لوحاته رغم عدم انتسابها لمدرسة فنية معينة تتناول توثيقاً للأماكن التاريخية والأثرية التي زالت معظم معالمها.
السويداء-سانا
قام الفنان جديع حاتم من محافظة السويداء بتحويل مضافة بيته إلى معرض دائم يضم 40 لوحة عن الأماكن الأثرية والتاريخية والطبيعية.
وأوضح حاتم أن عمله بدأ عام 2007 وأنهاه العام الحالي بهدف توثيق تلك المواقع الهامة التي يعود معظمها لفترة الخمسينيات من القرن الماضي لتذكير الأجيال الشابة بها نظراً لأهميتها بالنسبة للذاكرة الشعبية مبيناً أنه استند في رسمها على الصور القديمة والواقع المعاش من قبله وذاكرة الطفولة.
وأشار إلى أن دراسته للغة العربية زادت اهتمامه بالتوثيق عن طريق الرسم وساعدته بعد تقاعده من العمل التدريسي على تحقيق هذا المشروع الذي ترجم مخزونه الفكري والثقافي.
بدوره أوضح الدكتور ثائر زين الدين مدير الثقافة بالسويداء أن أهمية هذا الجهد الذي بذله جديع حاتم تكمن في محاولته الواضحة والجادة لتوثيق المعالم الأثرية والتاريخية المختلفة في السويداء وإعادة إبراز شكلها القديم وخاصة الذي اندثر والاقتراب منها بوسائل غير التصوير الفوتوغرافي.
وأشار زين الدين إلى أنه يجب علينا كمديرية ثقافة دعم هذه المبادرة وتشجيعها ومساعدة حاتم للتواصل مع الفنانين التشكيليين الكبار للاستفادة من تجربتهم في بناء اللوحة الزيتية واستخدام تقنيات التصوير الزيتي.
من جهته بين محمد طريبه رئيس فرع جمعية العاديات بالسويداء الذي اطلع على أعمال جديع أن معظم لوحاته رغم عدم انتسابها لمدرسة فنية معينة تتناول توثيقاً للأماكن التاريخية والأثرية التي زالت معظم معالمها.
Comment