Tweet
يعود ريعها لبناء مكتبة عامة.. أمسية فنية تمزج الشعر بالموسيقا والفن التشكيلي
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي العربي بكفرسوسة أول أمس حفل توقيع كتاب خربشات للأديب أحمد يوسف بعد أن ألقى بعضا من خواطره النثرية إضافة إلى حفل موسيقي أحياه عازف الغيتار غيث الجمال مترافقا مع عرض فيديو لأعمال الفنان التشكيلي خالد الخاني إلى جانب لوحته إيقاع .
وشكل الحفل الذي غصت به قاعة المركز عملا فنيا متكاملا بين الأدب والموسيقا والفن التشكيلي ولاسيما أن يوسف والجمال والخاني اشتغلوا عليه بفعل التأثر والتأثير والاستلهام من حرفية كل منهم في مجاله ومن تشابههم في الخطوط الفكرية والفنية ونظرتهم للحياة.
وقرأ الأديب يوسف سبعا من نثرياته التي عالجت بلغة بسيطة وسلسة مواضيع وجدانية وحياتية عاشها أو عاينها عن قرب وجاءت تحت عناوين خربشات حبيبتي تناديني آهميد هاجس عربية بياض دمشقية كرامة لعشقك .
ثم أدى الموسيقي غيث جمال منفردا على آلة الغيتار أربع مقطوعات موسيقية مأخوذة عن الفلامينكو الإسبانية بالتزامن مع عرض أكثر من 100 لوحة للفنان الخاني وبعض أشعار الأديب يوسف حيث ظهر التآلف والروح الواحدة المتناسقة.
وفي تصريح لوكالة سانا قال الأديب أحمد يوسف إن كتاب خربشات الذي يضم 54 خاطرة يشكل خلاصة مرحلة عشت فيها بعض التفاصيل الحياتية والوجدانية خلال أسفاري يتنوع فيها الدفق الأدبي وتتقارب مع بعضها تبعا للظرف والحالة.
وأوضح يوسف أن مهنتي الأساسية كطبيب أسنان لم تبعدني عن محبة الشعر وعيش تجربة الكتابة التي حاولت فيها تكثيف مواجعي ومعايناتي تجاه المحيطين بي مشيرا إلى أنه بعد أن لمس أن في هذه الكتابات التي تشبه حالات الكثيرين من الناس أراد أن يظهرها للضؤ فكانت الفكرة أن تكون على هيئة تنويع بين ثلاثة فنون.
من جانبه قال الموسيقي غيث الجمال الذي شارك سابقا مع عدد من الفرق الموسيقية الشهيرة بينها الفرقة الفلهارمونية السورية.. إن كتاب خربشات شكل مادة واضحة بالنسبة لي ولاسيما أنني على معرفة جيدة بصاحبه مضيفا إن ما شجعني للمشاركة في هذا العمل أن الأساسيات التي ارتكز عليها الأديب يوسف والفنان الخاني تتشابه مع أساسياتي وملاحظاتي في الحياة.
وأوضح الجمال إن الحفل جاء نتيجة اشتغالات سابقة بيننا نحن الثلاثة إلا أن الارتجال يبقى حاضرا ولاسيما في ظل قراءتك ومشاهداتك المتكررة والجديدة لخواطر يوسف ولوحات الخاني لافتا إلى أن تكامل الفنون بشتى أنواعها من أدب وموسيقا وفن تشكيلي يشكل حالة صحية ويجب تعميمها ليطلع الجمهور على توحد هذه الفنون وجمالياتها.
بدوره قال التشكيلي خالد الخاني إنني عادة ما أشتغل منفردا في تجربتي سواء في مرسمي أو عرض أعمالي لكن المصادفة والخطوط المشتركة جمعتنا رغم الاختصاصات الفنية مختلفة مضيفا ان كتابات يوسف تتميز بالبساطة وتشجع المتلقي العادي على التواصل مع الفنون واستساغتها.
وأوضح الخاني إن هذه الخواطر ترتبط كثيرا بلوحاتي حتى إنها في أغلب الأحيان قد تكون مناسبة كعناوين لها كما أن التأليف الموسيقي الذي وضعه الموسيقي الجمال يتناسب كثيرا مع اللوحات بنزقها ويلامس روحها ومضمونها.
اللافت في الحفل أن ريع الكتاب واللوحة سيذهب إلى بناء مكتبة عامة في ريف دمشق تكون متاحة للجميع حيث يقول الخاني إنه من خلال شعورنا بهوة بين المثقف والإنسان العادي نتيجة ظروف التطور والتقنية الحديثة التي أبعدته عن الكتاب ومفاعيله جاءت فكرة إنشاء مكتبة عامة يتم تأسيسها مع مساعدة بعض المثقفين الذين تبرعوا بمجموعة من الكتب المختلفة.
باهل قدار
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي العربي بكفرسوسة أول أمس حفل توقيع كتاب خربشات للأديب أحمد يوسف بعد أن ألقى بعضا من خواطره النثرية إضافة إلى حفل موسيقي أحياه عازف الغيتار غيث الجمال مترافقا مع عرض فيديو لأعمال الفنان التشكيلي خالد الخاني إلى جانب لوحته إيقاع .
وشكل الحفل الذي غصت به قاعة المركز عملا فنيا متكاملا بين الأدب والموسيقا والفن التشكيلي ولاسيما أن يوسف والجمال والخاني اشتغلوا عليه بفعل التأثر والتأثير والاستلهام من حرفية كل منهم في مجاله ومن تشابههم في الخطوط الفكرية والفنية ونظرتهم للحياة.
وقرأ الأديب يوسف سبعا من نثرياته التي عالجت بلغة بسيطة وسلسة مواضيع وجدانية وحياتية عاشها أو عاينها عن قرب وجاءت تحت عناوين خربشات حبيبتي تناديني آهميد هاجس عربية بياض دمشقية كرامة لعشقك .
ثم أدى الموسيقي غيث جمال منفردا على آلة الغيتار أربع مقطوعات موسيقية مأخوذة عن الفلامينكو الإسبانية بالتزامن مع عرض أكثر من 100 لوحة للفنان الخاني وبعض أشعار الأديب يوسف حيث ظهر التآلف والروح الواحدة المتناسقة.
وفي تصريح لوكالة سانا قال الأديب أحمد يوسف إن كتاب خربشات الذي يضم 54 خاطرة يشكل خلاصة مرحلة عشت فيها بعض التفاصيل الحياتية والوجدانية خلال أسفاري يتنوع فيها الدفق الأدبي وتتقارب مع بعضها تبعا للظرف والحالة.
وأوضح يوسف أن مهنتي الأساسية كطبيب أسنان لم تبعدني عن محبة الشعر وعيش تجربة الكتابة التي حاولت فيها تكثيف مواجعي ومعايناتي تجاه المحيطين بي مشيرا إلى أنه بعد أن لمس أن في هذه الكتابات التي تشبه حالات الكثيرين من الناس أراد أن يظهرها للضؤ فكانت الفكرة أن تكون على هيئة تنويع بين ثلاثة فنون.
من جانبه قال الموسيقي غيث الجمال الذي شارك سابقا مع عدد من الفرق الموسيقية الشهيرة بينها الفرقة الفلهارمونية السورية.. إن كتاب خربشات شكل مادة واضحة بالنسبة لي ولاسيما أنني على معرفة جيدة بصاحبه مضيفا إن ما شجعني للمشاركة في هذا العمل أن الأساسيات التي ارتكز عليها الأديب يوسف والفنان الخاني تتشابه مع أساسياتي وملاحظاتي في الحياة.
وأوضح الجمال إن الحفل جاء نتيجة اشتغالات سابقة بيننا نحن الثلاثة إلا أن الارتجال يبقى حاضرا ولاسيما في ظل قراءتك ومشاهداتك المتكررة والجديدة لخواطر يوسف ولوحات الخاني لافتا إلى أن تكامل الفنون بشتى أنواعها من أدب وموسيقا وفن تشكيلي يشكل حالة صحية ويجب تعميمها ليطلع الجمهور على توحد هذه الفنون وجمالياتها.
بدوره قال التشكيلي خالد الخاني إنني عادة ما أشتغل منفردا في تجربتي سواء في مرسمي أو عرض أعمالي لكن المصادفة والخطوط المشتركة جمعتنا رغم الاختصاصات الفنية مختلفة مضيفا ان كتابات يوسف تتميز بالبساطة وتشجع المتلقي العادي على التواصل مع الفنون واستساغتها.
وأوضح الخاني إن هذه الخواطر ترتبط كثيرا بلوحاتي حتى إنها في أغلب الأحيان قد تكون مناسبة كعناوين لها كما أن التأليف الموسيقي الذي وضعه الموسيقي الجمال يتناسب كثيرا مع اللوحات بنزقها ويلامس روحها ومضمونها.
اللافت في الحفل أن ريع الكتاب واللوحة سيذهب إلى بناء مكتبة عامة في ريف دمشق تكون متاحة للجميع حيث يقول الخاني إنه من خلال شعورنا بهوة بين المثقف والإنسان العادي نتيجة ظروف التطور والتقنية الحديثة التي أبعدته عن الكتاب ومفاعيله جاءت فكرة إنشاء مكتبة عامة يتم تأسيسها مع مساعدة بعض المثقفين الذين تبرعوا بمجموعة من الكتب المختلفة.
باهل قدار
Comment