قبل أكثر من خمسة عشر عاما، اشتريت رواية «المرايا» لنجيب محفوظ من سوق الكتب القديمة. ولأن المال المدفوع من أجل اقتنائها كان مساهمة مني ومن شقيقتي، فقد نشب خلاف حاد بيننا -كما كان متوقعا- على من سيقرؤها أولا، ومن سيحتفظ به آخرا. ولأننا لم نكن نعرف آنذاك ما إن كان هذا الكتاب رواية شخوص أم مجموعة (...)
أكثر...
أكثر...