Tweet
بعد نجاحها وثبوت جدواها
زراعة حمص تتوسع بزراعة النباتات الطبية والعطرية
زراعة حمص تتوسع بزراعة النباتات الطبية والعطرية
حمص-سانا
تأخذ النباتات الطبية والعطرية في الوقت الحاضر مكانة كبيرة في الانتاج الزراعي للعديد من دول العالم نتيجة تعدد استخداماتها الصناعية والطبية و الغذائية كصناعة مواد حافظة ومكسبات للطعم وفاتحات للشهية وغيرها من الاستخدامات ذات الأهمية الاقتصادية وبدأت مديرية زراعة حمص في السنوات القليلة الماضية بزيادة الاهتمام بهذه الزراعة.
وقال مدير الزراعة ظافر صباغ إن المديرية زادت في خطتها للموسم الزراعي الحالي المساحة المخصصة لزراعة هذه النباتات إلى 3882 هكتارا مقابل3517هكتارا في خطة العام الماضي.
وبين صباغ أن الخطة الزراعية توزعت على 1120هكتارا للكمون و850 هكتارا للكزبرة و113للشمرة و1718لليانسون و81 للكراوية.
وأشار مدير الزراعة الى أن إنتاج العام الماضي من النباتات الطبية والعطرية وصل حوالي3020طنا منها 949طنا من الكمون و 1048طنا من اليانسون و100طن تقريبا من الشمرا و839طنا من الكزبرة و83طنا من الكراوية.
وأوضح صباغ أن سبب زيادة الاهتمام بهذه الزراعة يعود لازدياد الطلب عليها في الأسواق المحلية والخارجية نظرا لفوائدها الطبية العلاجية الكبيرة وارتفاع أسعارها ووفرة اليد العاملة فيها كذلك الى خروج مساحات من الخطة الزراعية نتيجة استبعاد محصولي الشوندر السكري والقطن من الخطة الزراعية للعام الثاني على التوالي والتي تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه ماجعل المزارعين يتوجهون لزراعة هذه المحاصيل التي يزرع أغلبها بعلا ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
وبين صباغ أن زراعة النباتات العطرية والطبية تتركز بشكل أساسي في المناطق التي كان تزرع بالشوندر السكري وهي منطقة الرستن والمركز الغربي وحول مجرى نهر العاصي وقناة ري حمص حماة باستثناء محصول الكمون والذي يزرع بعلا في منطقة المخرم شرقي.
من جهته أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد الفلاحين علي عيسى على أهمية وجود خطة تسويقية مناسبة لمحاصيل النباتات الطبية والعطرية تضمن حق الفلاح في عملية التسويق من حيث السعر المناسب لها وتصريفها بطريقة عملية.
بدوره بين مدير دائرة الرعاية الصحية في مديرية الصحة الدكتور عبد المؤمن القشلق أن النباتات الطبية والعطرية تحتل مكانة بارزة في المجتمعات الغربية والشرقية خاصة بعد استعمال الاساليب العلمية الحديثة في التجارب التي أجريت عليها والتي أثبتت أنها شافية من الكثير من الامراض المستعصية حيث أصبحت الشركات الدوائية تتنافس على تصنيع هذه المواد والحصول على براءات اختراع بها وتسويقها كأدوية.
أحمد نصار
تأخذ النباتات الطبية والعطرية في الوقت الحاضر مكانة كبيرة في الانتاج الزراعي للعديد من دول العالم نتيجة تعدد استخداماتها الصناعية والطبية و الغذائية كصناعة مواد حافظة ومكسبات للطعم وفاتحات للشهية وغيرها من الاستخدامات ذات الأهمية الاقتصادية وبدأت مديرية زراعة حمص في السنوات القليلة الماضية بزيادة الاهتمام بهذه الزراعة.
وقال مدير الزراعة ظافر صباغ إن المديرية زادت في خطتها للموسم الزراعي الحالي المساحة المخصصة لزراعة هذه النباتات إلى 3882 هكتارا مقابل3517هكتارا في خطة العام الماضي.
وبين صباغ أن الخطة الزراعية توزعت على 1120هكتارا للكمون و850 هكتارا للكزبرة و113للشمرة و1718لليانسون و81 للكراوية.
وأشار مدير الزراعة الى أن إنتاج العام الماضي من النباتات الطبية والعطرية وصل حوالي3020طنا منها 949طنا من الكمون و 1048طنا من اليانسون و100طن تقريبا من الشمرا و839طنا من الكزبرة و83طنا من الكراوية.
وأوضح صباغ أن سبب زيادة الاهتمام بهذه الزراعة يعود لازدياد الطلب عليها في الأسواق المحلية والخارجية نظرا لفوائدها الطبية العلاجية الكبيرة وارتفاع أسعارها ووفرة اليد العاملة فيها كذلك الى خروج مساحات من الخطة الزراعية نتيجة استبعاد محصولي الشوندر السكري والقطن من الخطة الزراعية للعام الثاني على التوالي والتي تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه ماجعل المزارعين يتوجهون لزراعة هذه المحاصيل التي يزرع أغلبها بعلا ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه.
وبين صباغ أن زراعة النباتات العطرية والطبية تتركز بشكل أساسي في المناطق التي كان تزرع بالشوندر السكري وهي منطقة الرستن والمركز الغربي وحول مجرى نهر العاصي وقناة ري حمص حماة باستثناء محصول الكمون والذي يزرع بعلا في منطقة المخرم شرقي.
من جهته أكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد الفلاحين علي عيسى على أهمية وجود خطة تسويقية مناسبة لمحاصيل النباتات الطبية والعطرية تضمن حق الفلاح في عملية التسويق من حيث السعر المناسب لها وتصريفها بطريقة عملية.
بدوره بين مدير دائرة الرعاية الصحية في مديرية الصحة الدكتور عبد المؤمن القشلق أن النباتات الطبية والعطرية تحتل مكانة بارزة في المجتمعات الغربية والشرقية خاصة بعد استعمال الاساليب العلمية الحديثة في التجارب التي أجريت عليها والتي أثبتت أنها شافية من الكثير من الامراض المستعصية حيث أصبحت الشركات الدوائية تتنافس على تصنيع هذه المواد والحصول على براءات اختراع بها وتسويقها كأدوية.
أحمد نصار
Comment