Tweet
ثقافي بصرى يعلن نتائج مسابقة رسوم الأطفال الأولى
درعا - سانا
أعلن المركز الثقافي في مدينة بصرى مساء أمس الأول نتائج مسابقة رسوم الأطفال في دورتها الأولى والتي حملت عنوان التدخين ومضاره على صحة الإنسان والبيئة وتم توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل وتنظيم معرض لكافة الرسوم المشاركة في المسابقة.
وفازت الطفلة رؤى سليمان المقداد بالمركز الأول فيما حصل الطفل احمد عبد الرؤوف خليل على المركز الثاني ومحمد موسى المقداد على الثالث وإضافة إلى الجوائز النقدية التي وزعها المركز الثقافي على الفائزين قدم فرع الجمعية السورية للمعلوماتية بدرعا 25 جائزة تشجيعية لزملائهم المشاركين فى المسابقة بهدف تشجيع مواهبهم الصغيرة .
وشارك في هذه المسابقة 65 طفلا من كافة إرجاء المحافظة ممن تراوحت أعمارهم بين ست سنوات وخمس عشرة سنة قدموا من خلال لوحاتهم الصغيرة أفكارهم عن التدخين وأضراره .
وعبر الأطفال عن سرورهم بالمشاركة في هذه المسابقة حيث أشارت الطفلة رؤى الفائزة بالمركز الأول إلى أنها وجدت خير طريقة للتعبير عن التدخين ومضاره هو تحويل لفافة التبغ من شكلها الانسيابي إلى حبل يلتف على عنق من يتعاطاها فتودي به إلى الموت مبينة أنها جعلت من الأشجار واحدة من الكائنات التي تتضرر من دخان اللفافة وأنها استمدت فكرة اللوحة من الخبرة التي اكتسبتها من مدرستها وأسرتها حيث لا يوجد في عائلتها مدخنون .
وكانت المسابقة التي أعلن عنها قبل شهرين تقريبا خضعت للتحكيم من قبل الفنانين محمود جوابرة نقيب الفنانين التشكيليين بدرعا وشاكر الحريري مدير صالة هيال ابازيد للفنون التشكيلية في ثقافة درعا اللذين بينا في تصريح لسانا أن اللجنة اعتمدت في التحكيم على مدى التقيد بموضوع المسابقة وتقديراتها للوحات و طريقة رسمها وأشارا إلى أن اللجنة استبعدت الأعمال التي اتضح فيها تدخل الكبار وتلك التي لا تقدم مضمونا مناسبا.
و أكد الفنان جوابرة أن هذه المسابقات مهمة جدا بالنسبة للأطفال وتشكل مبادرة جيدة تعمل على تنمية المواهب وصقلها لافتا إلى ضرورة توفير الدعم للأطفال الموهوبين بالرسم سواء من خلال مدرسي التربية الفنية في المدارس أو من خلال المسابقات.
وأضاف نقيب الفنانين التشكيليين أن المسابقات القادمة يجب أن تبتعد عن تحديد مواضيعها وتترك العنان للأطفال بحيث يعبرون عما بداخلهم من تصورات وأفكار بشكل حر.
بدوره قال المهندس معن مقداد رئيس فرع الجمعية السورية للمعلوماتية بدرعا أن الجمعية رغبت في تقديم جوائز تشجيعية للأطفال الذين لم يفوزوا بمراكز لخلق حالة من المنافسة مع الأطفال الفائزين مشيرا إلى أن الجمعية تسعى من خلال المشاركة بهذه الفعاليات إلى خلق صورة ذهنية جيدة لدى الأطفال كي يبادروا إلى إتقان التعامل مع الحاسوب والاستفادة من تقنياته الهائلة في تعزيز مواهبهم.
أعلن المركز الثقافي في مدينة بصرى مساء أمس الأول نتائج مسابقة رسوم الأطفال في دورتها الأولى والتي حملت عنوان التدخين ومضاره على صحة الإنسان والبيئة وتم توزيع الجوائز على الفائزين الأوائل وتنظيم معرض لكافة الرسوم المشاركة في المسابقة.
وفازت الطفلة رؤى سليمان المقداد بالمركز الأول فيما حصل الطفل احمد عبد الرؤوف خليل على المركز الثاني ومحمد موسى المقداد على الثالث وإضافة إلى الجوائز النقدية التي وزعها المركز الثقافي على الفائزين قدم فرع الجمعية السورية للمعلوماتية بدرعا 25 جائزة تشجيعية لزملائهم المشاركين فى المسابقة بهدف تشجيع مواهبهم الصغيرة .
وشارك في هذه المسابقة 65 طفلا من كافة إرجاء المحافظة ممن تراوحت أعمارهم بين ست سنوات وخمس عشرة سنة قدموا من خلال لوحاتهم الصغيرة أفكارهم عن التدخين وأضراره .
وعبر الأطفال عن سرورهم بالمشاركة في هذه المسابقة حيث أشارت الطفلة رؤى الفائزة بالمركز الأول إلى أنها وجدت خير طريقة للتعبير عن التدخين ومضاره هو تحويل لفافة التبغ من شكلها الانسيابي إلى حبل يلتف على عنق من يتعاطاها فتودي به إلى الموت مبينة أنها جعلت من الأشجار واحدة من الكائنات التي تتضرر من دخان اللفافة وأنها استمدت فكرة اللوحة من الخبرة التي اكتسبتها من مدرستها وأسرتها حيث لا يوجد في عائلتها مدخنون .
وكانت المسابقة التي أعلن عنها قبل شهرين تقريبا خضعت للتحكيم من قبل الفنانين محمود جوابرة نقيب الفنانين التشكيليين بدرعا وشاكر الحريري مدير صالة هيال ابازيد للفنون التشكيلية في ثقافة درعا اللذين بينا في تصريح لسانا أن اللجنة اعتمدت في التحكيم على مدى التقيد بموضوع المسابقة وتقديراتها للوحات و طريقة رسمها وأشارا إلى أن اللجنة استبعدت الأعمال التي اتضح فيها تدخل الكبار وتلك التي لا تقدم مضمونا مناسبا.
و أكد الفنان جوابرة أن هذه المسابقات مهمة جدا بالنسبة للأطفال وتشكل مبادرة جيدة تعمل على تنمية المواهب وصقلها لافتا إلى ضرورة توفير الدعم للأطفال الموهوبين بالرسم سواء من خلال مدرسي التربية الفنية في المدارس أو من خلال المسابقات.
وأضاف نقيب الفنانين التشكيليين أن المسابقات القادمة يجب أن تبتعد عن تحديد مواضيعها وتترك العنان للأطفال بحيث يعبرون عما بداخلهم من تصورات وأفكار بشكل حر.
بدوره قال المهندس معن مقداد رئيس فرع الجمعية السورية للمعلوماتية بدرعا أن الجمعية رغبت في تقديم جوائز تشجيعية للأطفال الذين لم يفوزوا بمراكز لخلق حالة من المنافسة مع الأطفال الفائزين مشيرا إلى أن الجمعية تسعى من خلال المشاركة بهذه الفعاليات إلى خلق صورة ذهنية جيدة لدى الأطفال كي يبادروا إلى إتقان التعامل مع الحاسوب والاستفادة من تقنياته الهائلة في تعزيز مواهبهم.