حين تلقي السلام و لا يجيبك أحد، و إن سألت عن قسم أو شخص قصد خدمة معينة فكأنك ترتكب جريمة أو خطأ لا يغتفر، يتلقون سؤالك بغضب و سخط فظيعين، فتتلقى منهم معاملة تحبطك و كأنك لست إنسانا، لا داعي، فحالتك لن تثير شفقتهم أو رحمتهم رغم أنك لا تصل عندهم إلا مسندا علىالآخر أو محمولا على نقالة ، هذا هو حالنا (...)
أكثر...
أكثر...