لازالت الأغنية الام كلثومية الخالدة تقول "الله محبة " حتى أظن أن تكنولوجيا التسجيل الصوتي كلها اخترعت لكي نسمع هذه العبارة ! فإذا استخدمها أحد لكي يسمع عكسها فهو من أولئك الذين جاؤوا الى الدنيا بدون (عشق) .... و لو أحصينا جمهور العشاق في العالم ربما لعرفنا لماذا يهطل المطر و تبتل الارض لتعيد دورة الحياة .
فالأحمر خد صبية خجلى لأنها صادقة لأن الكاذبات لا يخجلن و لا تحمر خدودهن و ربما لهذا ازدهرت صناعة (الروج و الميك آب)
فاللحظة التي أكتشف فيها (الميك آب) يا أصدقائي هي اللحظة التي بدأ فيها الكذب بين العشاق و بدأ اختفاء اللون الأحمر الحقيقي .. و تغييرت الأغاني حتى غنى البشر عن شيء ثاني بدون معاني .اليوم نحن بأمس الحاجة للون الأحمر و لكي نحصل عليه لابد من حملة ضد (الميك آب) فلابد أن نكف عن وضع (الميك آب) و من يظن أن النساء وحدها تضعه ساذج ... فهن وحدهن يفعلونها ظنا بأن هذا يجعل الحياة أحلى و الباقي يفعلون نفاقاً .
(لا) للميك آب ... و نعم للون الأحمر الجميل القاني في خدود الصبايا الخجلى و في عروق الرجال الصادقين و في أوراق الجوري الجميل و قبل كل شيء على لون العلم ... و لون العلم في جزئه الأحمر أقدس فعلنا في الحياة (دماء الشهداء) و دماؤهم هي التي جعلت لجبالنا و سهولنا و حتى لجدران منازلنا شخصيتها و كرامتها ... ألا تذكرون الأغنية ؟ كانت تبدأ بصيحة المجموع (بالأحمر كفناه ) .
د. محمد عبدالله الأحمد
تنشر في جريدة العروبة و في موقع المفتاح
فالأحمر خد صبية خجلى لأنها صادقة لأن الكاذبات لا يخجلن و لا تحمر خدودهن و ربما لهذا ازدهرت صناعة (الروج و الميك آب)
فاللحظة التي أكتشف فيها (الميك آب) يا أصدقائي هي اللحظة التي بدأ فيها الكذب بين العشاق و بدأ اختفاء اللون الأحمر الحقيقي .. و تغييرت الأغاني حتى غنى البشر عن شيء ثاني بدون معاني .اليوم نحن بأمس الحاجة للون الأحمر و لكي نحصل عليه لابد من حملة ضد (الميك آب) فلابد أن نكف عن وضع (الميك آب) و من يظن أن النساء وحدها تضعه ساذج ... فهن وحدهن يفعلونها ظنا بأن هذا يجعل الحياة أحلى و الباقي يفعلون نفاقاً .
(لا) للميك آب ... و نعم للون الأحمر الجميل القاني في خدود الصبايا الخجلى و في عروق الرجال الصادقين و في أوراق الجوري الجميل و قبل كل شيء على لون العلم ... و لون العلم في جزئه الأحمر أقدس فعلنا في الحياة (دماء الشهداء) و دماؤهم هي التي جعلت لجبالنا و سهولنا و حتى لجدران منازلنا شخصيتها و كرامتها ... ألا تذكرون الأغنية ؟ كانت تبدأ بصيحة المجموع (بالأحمر كفناه ) .
د. محمد عبدالله الأحمد
تنشر في جريدة العروبة و في موقع المفتاح
Comment