Tweet
الطيور المتكيفة مع أكثر من بيئة تتبع الإنسان حيث ما حل
بعض الطيور الأوروبية.. في تراجع مستمر
لندن - قال علماء من فرنسا إنهم رصدوا تراجعا في أنواع الطيور الأوروبية التي تتكيف مع بيئة بعينها لصالح تزايد الطيور القادرة على التكيف مع أكثر من بيئة ومع ظروف متعددة.
واستند الباحثون تحت إشراف ايزابل لي فيول من متحف تاريخ الطبيعة في باريس في دراستهم إلى تحليل شامل لبيانات عن الفترة من عام 1990 حتى عام 2008 خاصة بحصر 234 نوعا من الطيور عاشت في 1011 مكانا في السويد وبريطانيا وفرنسا وهولندا والتشيك ومنطقة كاتالونيا الأسبانية جمعها خبراء في الطيور بشكل طوعي ومستمر وسجلوها في تقرير لهم.
ومن المقرر أن تضم هذه البيانات في إحصائيات خاصة.
وقال العلماء في الدراسة التي تنشر اليوم الأربعاء في مجلة "بايولوجي ليترز" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا:"دللنا على أن جماعات الطيور أصبحت تتألف بشكل متزايد من أنواع من الطيور المحلية القادرة على التكيف مع أكثر من بيئة".
والطيور المتخصصة هي التي تعيش بشكل أساسي على غذاء بعينه وفي بيئة جغرافية محددة مثل طائر مالك الحزين والبومة طويلة الأذن في حين أن الطيور العامة قادرة على التكيف مع أكثر من بيئة بل وأن تتبع الإنسان حيثما حل مثل الحمام والغربان.
واعتبر الباحثون الإنسان مسئولا عن هذا التطور بشكل رئيسي وقالوا إن الزراعة على سبيل المثال هي المسئولة عن ذلك في التشيك وفرنسا في حين أن تزايد سكان المدن في هولندا هو الذي أدى إلى هذا التحول.