Announcement

Collapse
No announcement yet.

وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!


    وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة -

    مشعل السديري



    التقيت به عند أحد الأصدقاء، وهو رجل لا أعرفه ولا هو يعرفني، غير أنه من لهجته ومن تداولنا للأحاديث والمناقشات عرفت أنه من الجزائر الشقيقة، وأنه قد أتى إلى هنا ليفي بنذر كان قد نذره قبل عامين، أن يذهب إلى مكة لأداء العمرة بعد أن أنجاه الله من كارثة محققة.



    ولاحظت أن هناك ندبة غائرة على وجنته، ويبدو لي أنه انتبه لتركيز نظراتي على تلك الندبة، فاتجه لي يسألني وهو يشير إلى ذلك الجرح المندمل والغائر على وجنته: هل تعلم سبب ذلك الجرح الذي كاد يشوه وجهي، أو يودي بحياتي.


    قلت له: لا، ولكن ما سببه؟!


    قال: إنها ضربة فأس.



    الواقع أنني لم أهضم جوابه، واعتقدت أنه مستخف بعقلي، لهذا قلت له بتهكم: ليه أنت حطّاب؟!


    تبسم قائلا: أرجوك لا تفهمني غلط، فما قلته لك هو عين الحقيقة.


    وبدأ يحكي لنا ما حصل على وجه الدقة وقال: ركبت الطائرة الجزائرية (الإيرباص) من الجزائر إلى مطار ( أورلي) في باريس، وعندما كانت الطائرة تعبر فوق مدينة (مرسيليا) سمعنا صراخا وشاهدنا عراكا عند مقصورة (الكابتن)، ولكن قبل أن أصل معكم إلى النهاية، لا بد وأن أشرح لكم ملابسات تلك الفوضى.


    فالحكاية وما فيها أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى (التواليت)، وكان مساعده في القيادة امرأة جزائرية، ويبدو أنها طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها لتوبخ المضيفة، فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد، وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من (التواليت)، ورد بيده باب مقصورة القيادة وأغلقه، لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات، وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح الباب ولكن دون جدوى؛ إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين


    فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأس) المعلقة على باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح.


    كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون ق ائد، وأبراج المراقبة الأرضية تناديها دون جواب، واضطرت السلطات الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية ترافقها خوفا من أن تكون هناك عملية انتحارية، ومن الممكن أن تسقطها إذا ما اقتربت من باريس.


    ويمضي الأخ الجزائري قائلا: تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم إرهابيون متخفون بملابس رجال الطيران


    فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم،واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة، وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضربني أحدهم بها في وجهي وأسال دمائي

    فما كان مني إلا أن أهجم على الكابتن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مجرم أنت إرهابي، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ يصرخ من شدة الألم، غير أن أحدهم ضربني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل.


    وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط، لكانت المقاتلات الحربية قد أسقطت الطائرة حسب الأوامر. والسبب في كل هذا: خناقة <سخيفة> بين امرأتين!! فعلا <فتش عن المرأة> حتى بين السماء والأرض.



  • #2
    رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

    طبعا ً ملو من مشاكل الأرض
    فأخذن مشاكلهن إلى الفضاء الخارجي
    و هذا هو المكان المخصص لمشاكل النسوان
    بعد هذه الحادثة لم تقع أي حوادث عندنا في الأرض
    لأن النسوان منشغلات بالرحلات للفضاء الواسع
    سمير حاج حسين

    Comment


    • #3
      رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

      تخيلوا الكاثة التي كانت ستحصل من أمر سخيف من هيك نسوان حرام يكونوا مضيفات أو مساعدة كابتن
      عبير
      :p

      Comment


      • #4
        رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

        Originally posted by rudaina View Post
        وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة -

        مشعل السديري


        التقيت به عند أحد الأصدقاء، وهو رجل لا أعرفه ولا هو يعرفني، غير أنه من لهجته ومن تداولنا للأحاديث والمناقشات عرفت أنه من الجزائر الشقيقة، وأنه قد أتى إلى هنا ليفي بنذر كان قد نذره قبل عامين، أن يذهب إلى مكة لأداء العمرة بعد أن أنجاه الله من كارثة محققة.



        ولاحظت أن هناك ندبة غائرة على وجنته، ويبدو لي أنه انتبه لتركيز نظراتي على تلك الندبة، فاتجه لي يسألني وهو يشير إلى ذلك الجرح المندمل والغائر على وجنته: هل تعلم سبب ذلك الجرح الذي كاد يشوه وجهي، أو يودي بحياتي.


        قلت له: لا، ولكن ما سببه؟!


        قال: إنها ضربة فأس.



        الواقع أنني لم أهضم جوابه، واعتقدت أنه مستخف بعقلي، لهذا قلت له بتهكم: ليه أنت حطّاب؟!


        تبسم قائلا: أرجوك لا تفهمني غلط، فما قلته لك هو عين الحقيقة.


        وبدأ يحكي لنا ما حصل على وجه الدقة وقال: ركبت الطائرة الجزائرية (الإيرباص) من الجزائر إلى مطار ( أورلي) في باريس، وعندما كانت الطائرة تعبر فوق مدينة (مرسيليا) سمعنا صراخا وشاهدنا عراكا عند مقصورة (الكابتن)، ولكن قبل أن أصل معكم إلى النهاية، لا بد وأن أشرح لكم ملابسات تلك الفوضى.


        فالحكاية وما فيها أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى (التواليت)، وكان مساعده في القيادة امرأة جزائرية، ويبدو أنها طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها لتوبخ المضيفة، فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد، وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من (التواليت)، ورد بيده باب مقصورة القيادة وأغلقه، لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات، وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح الباب ولكن دون جدوى؛ إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين


        فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأس) المعلقة على باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح.


        كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون ق ائد، وأبراج المراقبة الأرضية تناديها دون جواب، واضطرت السلطات الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية ترافقها خوفا من أن تكون هناك عملية انتحارية، ومن الممكن أن تسقطها إذا ما اقتربت من باريس.


        ويمضي الأخ الجزائري قائلا: تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم إرهابيون متخفون بملابس رجال الطيران


        فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم،واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة، وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضربني أحدهم بها في وجهي وأسال دمائي

        فما كان مني إلا أن أهجم على الكابتن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مجرم أنت إرهابي، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ يصرخ من شدة الألم، غير أن أحدهم ضربني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل.


        وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط، لكانت المقاتلات الحربية قد أسقطت الطائرة حسب الأوامر. والسبب في كل هذا: خناقة <سخيفة> بين امرأتين!! فعلا <فتش عن المرأة> حتى بين السماء والأرض.

        الحمد لله ان الطائرة هبطت بسلام0000

        Comment


        • #5
          رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

          الحمد لله
          والله ارتعبت بعد سماع القصة

          Comment


          • #6
            رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

            صدقت يا أخ سمير فيما ذكرت
            هههههههه

            المهم نعمل مشاكل وين ما مهم,,,

            يسعد أوقاتك

            Comment


            • #7
              رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

              اي والله يا عبير

              بس شو الحل هاتي لنشوف

              المشاكل بدمنا مو بايدنا
              ههههههههه

              يسعد أوقاتك

              Comment


              • #8
                رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

                نحمد الله كل حين يا الوداع الأخير

                أشكر مرورك يا صديقي,,

                Comment


                • #9
                  رد: وراء كل مشكلة عظيمة إمرأة!!!!

                  الأخ فاروق العاصمة

                  مرورك الراقي شرف لمتصفحي

                  شكرا لك

                  Comment

                  Working...
                  X