Tweet
في تطور يشكل انهيارا مفاجئا لمحادثات السلام بين دولتي السودان، أعلنت جوبا امس تعليق مفاوضاتها مع الخرطوم، والجارية في اثيوبيا، ردا على ما قالت انه قصف للقوات السودانية على اراضي الجنوب، لتنفي الخرطوم تلك الاتهامات.
وكال جنوب السودان الاتهامات لدولة الشمال امس بقصف أراضيه، متسائلاً عمّا إذا كانت تسعى إلى «إحداث انحراف في مسار حرف عملية المفاوضات المباشرة الهشة التي استؤنفت مؤخراً بين البلدين»، على حد وصف الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اقوير.
وقال اقوير لوكالة «فرانس برس»: «حصلت عمليات قصف على مكان يسمى روبكر في ولاية شمال بحر الغزال»، مؤكداً أن «طائرات انطونوف روسية الصنع لسلاح الجو السوداني ألقت ثماني قنابل، أصيب مدنيان، هما رجل وامرأة كانا نائمين في منزلهما».
انهيار المفاوضات
وعلى الفور، أعلن الناطق باسم وفد جنوب السودان الى مفاوضات اديس ابابا مع الخرطوم تعليق المفاوضات المباشرة بين الجانبين ردا على الغارة التي شنت على ولاية شمال بحر الغزال، قائلا ان الوفد «ترك بدون خيار سوى تعليق المفاوضات».
وأردف أن «قرار الوفد الجنوبي يأتي احتجاجا على اعتداءات الطيران الحربي السوداني على بعض المناطق داخل حدود دولة الجنوب»، مضيفاً أنّ «مفاوضي الجنوب قدّموا شكوى مكتوبة للوساطة الأفريقية، وخاطبوا رئيسها ثابو مبيكي بتطورات الأحداث». واستطرد: «لن نجلس في تفاوض مباشر ولا يمكن التفاوض مع الخرطوم بعد اليوم إلا بوجود الوساطة»، مشيرا إلى «تباعد المواقف برغم مضي عدة أيام على المفاوضات».
وأضاف كير أن «ما جرى داخل غرف التفاوض أضاع فرصة الاستفادة من لقاء الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت السبت الماضي على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا»، متهما الخرطوم بـ«عدم الجدية في التوصل إلى حل».
الخرطوم تنفي
من جهتها، نفت الحكومة السودانية إقدام قواتها على أي عمل ضد جارتها الجنوبية، إذ قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إنه «برغم وجود قوات للجيش الشعبي في منطقة تمساحة بولاية شرق دارفور التابعة للشمال، فإن الجيش السوداني لم يقم بأي اعتداء على قوات الجنوب».
انقضاء مهلة
فشلت عدد من جولات التفاوض بين السودانين في التوصل إلى نتائج أو تقريب وجهات النظر , على خلفية تعدد ملفات الخلاف ما بين قضية الحدود والنفط والمناطق المتنازع عليها، فضلاً عن الثقة المفقودة بين الطرفين. ولم يتبق لمهلة مجلس الأمن الدولي التي منحها للطرفين بهدف التوصل لحل سوى أسبوعين فقط، إذ تنتهي بحلول الثاني من أغسطس المقبل.
أكثر...
وكال جنوب السودان الاتهامات لدولة الشمال امس بقصف أراضيه، متسائلاً عمّا إذا كانت تسعى إلى «إحداث انحراف في مسار حرف عملية المفاوضات المباشرة الهشة التي استؤنفت مؤخراً بين البلدين»، على حد وصف الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اقوير.
وقال اقوير لوكالة «فرانس برس»: «حصلت عمليات قصف على مكان يسمى روبكر في ولاية شمال بحر الغزال»، مؤكداً أن «طائرات انطونوف روسية الصنع لسلاح الجو السوداني ألقت ثماني قنابل، أصيب مدنيان، هما رجل وامرأة كانا نائمين في منزلهما».
انهيار المفاوضات
وعلى الفور، أعلن الناطق باسم وفد جنوب السودان الى مفاوضات اديس ابابا مع الخرطوم تعليق المفاوضات المباشرة بين الجانبين ردا على الغارة التي شنت على ولاية شمال بحر الغزال، قائلا ان الوفد «ترك بدون خيار سوى تعليق المفاوضات».
وأردف أن «قرار الوفد الجنوبي يأتي احتجاجا على اعتداءات الطيران الحربي السوداني على بعض المناطق داخل حدود دولة الجنوب»، مضيفاً أنّ «مفاوضي الجنوب قدّموا شكوى مكتوبة للوساطة الأفريقية، وخاطبوا رئيسها ثابو مبيكي بتطورات الأحداث». واستطرد: «لن نجلس في تفاوض مباشر ولا يمكن التفاوض مع الخرطوم بعد اليوم إلا بوجود الوساطة»، مشيرا إلى «تباعد المواقف برغم مضي عدة أيام على المفاوضات».
وأضاف كير أن «ما جرى داخل غرف التفاوض أضاع فرصة الاستفادة من لقاء الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت السبت الماضي على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا»، متهما الخرطوم بـ«عدم الجدية في التوصل إلى حل».
الخرطوم تنفي
من جهتها، نفت الحكومة السودانية إقدام قواتها على أي عمل ضد جارتها الجنوبية، إذ قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إنه «برغم وجود قوات للجيش الشعبي في منطقة تمساحة بولاية شرق دارفور التابعة للشمال، فإن الجيش السوداني لم يقم بأي اعتداء على قوات الجنوب».
انقضاء مهلة
فشلت عدد من جولات التفاوض بين السودانين في التوصل إلى نتائج أو تقريب وجهات النظر , على خلفية تعدد ملفات الخلاف ما بين قضية الحدود والنفط والمناطق المتنازع عليها، فضلاً عن الثقة المفقودة بين الطرفين. ولم يتبق لمهلة مجلس الأمن الدولي التي منحها للطرفين بهدف التوصل لحل سوى أسبوعين فقط، إذ تنتهي بحلول الثاني من أغسطس المقبل.
أكثر...