محطّةُ البياض قصيدة للشاعر : عبد الكريم الناعم
محطّةُ البياض
الشاعر : عبد الكريم الناعم
مَرَّ بنا المساءُ
بينَ نَجمتينِ
فاحمَ الخُطا
فانْسدلَ الإزارْ
رَفَّانِ من ( قطا )
في مُقْلتيهِ،
قالَ صاحبي:
"ألضّيفُ ضيفُ اللهْ "
لم يكنْ كما عَهِدْتُ
غيرُ الخُبْزِ
هذا الأسوَدُ الجليلُ
في رُسوخِهِ،
وَصُرَّةٌ من ملْحْ
نَظَرْتُ في عيني صديقنا
المساءِ
كانَ مُفْعَماً ب:
كيفَ تَعْبُرُ الأيامُ
فَجْرَ الجرْحْ
نسيتُ أنْ أقولَ إنّ لَوْزَةً
كانتْ تَمُدُّ فوقَنا أغصانَها
وأنّنا كنّا إذا نامتْ قليلاً
نوقفُ الحِوارْ
ألسيّدُ المساءُ قامَ
- " إِبْقَ سيّدي "
- " شكراً "
وَلامستْ عصاهُ لَوْزةَ
الإقبالِ والإعراضْ
فانقَدَحَتْ في اللّوْزةِ الأزهارْ
وفي
رؤوسنا
البياضْ
حمص في 3/8/2005
محطّةُ البياض
الشاعر : عبد الكريم الناعم
مَرَّ بنا المساءُ
بينَ نَجمتينِ
فاحمَ الخُطا
فانْسدلَ الإزارْ
رَفَّانِ من ( قطا )
في مُقْلتيهِ،
قالَ صاحبي:
"ألضّيفُ ضيفُ اللهْ "
لم يكنْ كما عَهِدْتُ
غيرُ الخُبْزِ
هذا الأسوَدُ الجليلُ
في رُسوخِهِ،
وَصُرَّةٌ من ملْحْ
نَظَرْتُ في عيني صديقنا
المساءِ
كانَ مُفْعَماً ب:
كيفَ تَعْبُرُ الأيامُ
فَجْرَ الجرْحْ
نسيتُ أنْ أقولَ إنّ لَوْزَةً
كانتْ تَمُدُّ فوقَنا أغصانَها
وأنّنا كنّا إذا نامتْ قليلاً
نوقفُ الحِوارْ
ألسيّدُ المساءُ قامَ
- " إِبْقَ سيّدي "
- " شكراً "
وَلامستْ عصاهُ لَوْزةَ
الإقبالِ والإعراضْ
فانقَدَحَتْ في اللّوْزةِ الأزهارْ
وفي
رؤوسنا
البياضْ
حمص في 3/8/2005