Tweet
بعد أقل من 24 ساعة على تعليق جوبا مفاوضاتها مع الخرطوم على خلفية اتهامها الأخيرة بقصف أراضيها، وافقت دولة جنوب السودان على استئناف المفاوضات مجددا، توازيا مع اتهام الناطق الرسمي لوفد السودان عمر دهب «أطرافاً»، لم يسمها، بالسعي الى جر ملف التفاوض إلى التدويل عبر مجلس الأمن.
وأصدرت اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي بيانا صحافياً في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا امس أكدت فيه أن طرفي المفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان وافقا على مواصلة مفاوضاتهما دون انقطاع وأن يكون ذلك كما حدد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في خارطة الطريق ومجلس الأمن الدولي في قراره 2046 تحت رعاية هذه اللجنة.
وقالت اللجنة في بيانها إن «الطرفين أكدا التزامها بإنهاء كافة الأعمال العدائية وإن يتوصلا لحلول لكافة المشاكل بينهما عبر الوسائل السلمية». وافاد الاتحاد الأفريقي الذي يشرف على المفاوضات أنه «تلقى رسالة من كبير مفاوضي جنوب السودان بقان اموم يشتكي فيها أن القوات السودانية قد هاجمت وحدات تابعة للحركة الشعبية في ولاية شمال بحر الغزال وإن اللجنة تلقت أمس إجابة من وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين قدم خلالها إجابة شفهية نفى فيها أن يكون القوات السودانية قد هاجمت أي مواقع تابعة للحركة الشعبية في جنوب السودان» .
وقال البيان الأفريقي إن «وزير الدفاع السوداني أكد أن القوات الجوية السودانية هاجمت وحدة تابعة لمتمردي حركة العدل والمساواة الدار فورية وأن ذلك قد وقع داخل الأراضي السودانية».
أطراف التدويل
من جانبه، اتهم الناطق الرسمي باسم وفد السودان للمفاوضات عمر دهب أطراف، لم يسمها، بسعيها لهدم ما تم إحرازه من تقدم في المفاوضات بين البلدين وجر الملف إلى التدويل عبر مجلس الأمن.
وأشار دهب في حديث على قناة «الجزيرة» إلى أن «النهج الاستراتيجي من الطرفين الذي أفضى إلى التفاوض المباشر، يتعرض الآن لمحاولة تقويض من حركة العدل والمساواة»، داعياً إلى «تفويت الفرصة على المتربصين». وجدد دهب نفي السودان القاطع لادعاءات جوبا بأن القوات السودانية قصفت مناطق جنوبية.
هدوء أبيي
إلى ذلك، أكد نائب رئيس لجنة تسيير شؤون منطقة ابيي ماجد ياك، هدوء الأوضاع الأمنية بالمنطقة، منوها إلى أن الأوضاع مستقرة تماماً وأن الحياة تسير بصورة طبيعية.
وأشار ياك في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إلى أن «ابيي في الأسابيع الفائتة، شهدت تصعيداً حاداً من قبل عناصر الحركة الشعبية من دولة جنوب السودان، وكان هناك ما يسمى بمحاربة التجار الشماليين والوجود الشمالي في المنطقة، بعد الانسحاب الكامل للقوات السودانية منها».
وأضاف أن «قوات حفظ السلام الأثيوبية الموجودة بالمنطقة، تدخلت وحالت دون وقوع حوادث اقتتال»، ممتدحا الدور الذي تقوم به القوات الأثيوبية في ابيي وأنها تعمل بصورة جيدة ومحايدة لحفظ السلام ولضمان عدم حدوث أي اشكالات في المنطقة.
أكثر...
وأصدرت اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي بيانا صحافياً في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا امس أكدت فيه أن طرفي المفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان وافقا على مواصلة مفاوضاتهما دون انقطاع وأن يكون ذلك كما حدد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في خارطة الطريق ومجلس الأمن الدولي في قراره 2046 تحت رعاية هذه اللجنة.
وقالت اللجنة في بيانها إن «الطرفين أكدا التزامها بإنهاء كافة الأعمال العدائية وإن يتوصلا لحلول لكافة المشاكل بينهما عبر الوسائل السلمية». وافاد الاتحاد الأفريقي الذي يشرف على المفاوضات أنه «تلقى رسالة من كبير مفاوضي جنوب السودان بقان اموم يشتكي فيها أن القوات السودانية قد هاجمت وحدات تابعة للحركة الشعبية في ولاية شمال بحر الغزال وإن اللجنة تلقت أمس إجابة من وزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين قدم خلالها إجابة شفهية نفى فيها أن يكون القوات السودانية قد هاجمت أي مواقع تابعة للحركة الشعبية في جنوب السودان» .
وقال البيان الأفريقي إن «وزير الدفاع السوداني أكد أن القوات الجوية السودانية هاجمت وحدة تابعة لمتمردي حركة العدل والمساواة الدار فورية وأن ذلك قد وقع داخل الأراضي السودانية».
أطراف التدويل
من جانبه، اتهم الناطق الرسمي باسم وفد السودان للمفاوضات عمر دهب أطراف، لم يسمها، بسعيها لهدم ما تم إحرازه من تقدم في المفاوضات بين البلدين وجر الملف إلى التدويل عبر مجلس الأمن.
وأشار دهب في حديث على قناة «الجزيرة» إلى أن «النهج الاستراتيجي من الطرفين الذي أفضى إلى التفاوض المباشر، يتعرض الآن لمحاولة تقويض من حركة العدل والمساواة»، داعياً إلى «تفويت الفرصة على المتربصين». وجدد دهب نفي السودان القاطع لادعاءات جوبا بأن القوات السودانية قصفت مناطق جنوبية.
هدوء أبيي
إلى ذلك، أكد نائب رئيس لجنة تسيير شؤون منطقة ابيي ماجد ياك، هدوء الأوضاع الأمنية بالمنطقة، منوها إلى أن الأوضاع مستقرة تماماً وأن الحياة تسير بصورة طبيعية.
وأشار ياك في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، إلى أن «ابيي في الأسابيع الفائتة، شهدت تصعيداً حاداً من قبل عناصر الحركة الشعبية من دولة جنوب السودان، وكان هناك ما يسمى بمحاربة التجار الشماليين والوجود الشمالي في المنطقة، بعد الانسحاب الكامل للقوات السودانية منها».
وأضاف أن «قوات حفظ السلام الأثيوبية الموجودة بالمنطقة، تدخلت وحالت دون وقوع حوادث اقتتال»، ممتدحا الدور الذي تقوم به القوات الأثيوبية في ابيي وأنها تعمل بصورة جيدة ومحايدة لحفظ السلام ولضمان عدم حدوث أي اشكالات في المنطقة.
أكثر...