Tweet
دَمٌ في الأذان قصيدة للشاعر: عبد الكريم الناعم
دَمٌ في الأذان
الشاعر : عبد الكريم الناعم
دَمي من عقيقٍ يَسيلُ
إذا الصُّبحُ أَذَّنْ
وكلُّ المحطّاتِ،
أعني اللواتي أَتَيْتُ إليها
بِحُكْمِ الحقائبِ لابالدّروبِ،
بِلا مَوْقِدِ
وكنتُ إذا ماسنابلُ عمري
تَراءَتْ على قَشِّها
أَلْمَحُ الصّوتَ يَجري
فيعدو الصّهيلُ إلى المَوْعدِ
يسيلُ دمي من عقيقِ الحنينِ
إذا الصّبحُ أَذَّنْ
فَتَصْدى الخوابي
وأَغْدو على مَهَلٍ من تَنَفُّسِ
وَرْدِ الصّباحِ
نبيذاً
يَدُقُّ على بابِ مَن تَيَّمَتْهُ
لِيَرْقى منَ الياسمينِ بلاداً،
ومِنْ سَكَرِ البابِ،
يَفْتَحُ قَبْلَ انْتباهِ الدّروبِ
عناقيدَ ( عودٍ )
يُدَنْدِنُ
باسمِ الشبابيكِ عُليا،
فَاُصْبِحُ دَنّاً
يُماهي اخْتِمارَ النّبيذِ ،
يُفاوِضُ ألاّ تُساقَ الحساسينُ عجلى
إلى غُرْبَةٍ من رَنينِ الكؤوسِ
إذا ( سَبَّعَ ) الطّيفُ فيها
مَواويلَهُ الخُضْرَ ( ثَمَّنْ ).
دمي من عقيقٍ يَسيلُ
أَاُذِّنَ أمْ لمْ يُؤَذَّنْ
فَفيمَ أُخَبِّيءُ صُبْحَ
القناني
وَ
عَمَّنْ ؟!!
حمص في كانون الثاني 2003
دَمٌ في الأذان
الشاعر : عبد الكريم الناعم
دَمي من عقيقٍ يَسيلُ
إذا الصُّبحُ أَذَّنْ
وكلُّ المحطّاتِ،
أعني اللواتي أَتَيْتُ إليها
بِحُكْمِ الحقائبِ لابالدّروبِ،
بِلا مَوْقِدِ
وكنتُ إذا ماسنابلُ عمري
تَراءَتْ على قَشِّها
أَلْمَحُ الصّوتَ يَجري
فيعدو الصّهيلُ إلى المَوْعدِ
يسيلُ دمي من عقيقِ الحنينِ
إذا الصّبحُ أَذَّنْ
فَتَصْدى الخوابي
وأَغْدو على مَهَلٍ من تَنَفُّسِ
وَرْدِ الصّباحِ
نبيذاً
يَدُقُّ على بابِ مَن تَيَّمَتْهُ
لِيَرْقى منَ الياسمينِ بلاداً،
ومِنْ سَكَرِ البابِ،
يَفْتَحُ قَبْلَ انْتباهِ الدّروبِ
عناقيدَ ( عودٍ )
يُدَنْدِنُ
باسمِ الشبابيكِ عُليا،
فَاُصْبِحُ دَنّاً
يُماهي اخْتِمارَ النّبيذِ ،
يُفاوِضُ ألاّ تُساقَ الحساسينُ عجلى
إلى غُرْبَةٍ من رَنينِ الكؤوسِ
إذا ( سَبَّعَ ) الطّيفُ فيها
مَواويلَهُ الخُضْرَ ( ثَمَّنْ ).
دمي من عقيقٍ يَسيلُ
أَاُذِّنَ أمْ لمْ يُؤَذَّنْ
فَفيمَ أُخَبِّيءُ صُبْحَ
القناني
وَ
عَمَّنْ ؟!!
حمص في كانون الثاني 2003