Tweet
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية أمس ندوة نوعية لمحفظي القرآن الكريم والمحفظات في فندق الانتركونتننتال بعنوان "المحفظ المتميز وسبل تطوير الحلقات القرآنية" ضمن برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتحت إشراف وزارة شؤون الرئاسة. وحضرها محمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية وتحدث فيها من ضيوف رئيس الدولة الدكتور ناجي العربي أستاذ مساعد بجامعة البحرين ، كلية الآداب قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية وفضيلة الداعية الإسلامية سعيد عبد اللطيف فودة.
وأكد المزروعي أن القيادة الرشيدة تولي عناية خاصة لكتاب الله تعالى وحفظته، من خلال دعمها المادي والمعنوي المستمر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتوجيهاتها بتوفير كل ما تحتاجه الهيئة لخدمة العلم والعلماء، وتكريمها للحفظة والمتسابقين من خلال المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها ، مترحماً على القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي سن هذه السنة الحسنة بتأسيسه لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وقال المزروعي إن الهيئة تسعى للاضطلاع بدور فعال في خدمة كتاب الله وتعليمه للنشء من خلال خطتها الاستراتيجية التي تتضمن بناء المراكز النموذجية وإيجاد البيئة الجاذبة للطلاب ورفع كفاءة المحفظين، والاستفادة من الوسائل التقنية المتاحة ، متمنياً أن يرى النتيجة ظاهرة بتخريج جيل واع فاهم لكتاب الله ومعانيه.
وفي المحور الأول للندوة التي اشتملت على محورين تحدث الداعية الإسلامي سعيد عبد اللطيف فودة عن سمات المحفظ المتميز مبيناً أن هناك صفات إيمانية وأخلاقية جديرة أن تتوفر في المحفظ ، أولاها أن يكون مخلصاً لله في عمله ويراقبه في ذلك بأن تكون لديه محبة حقيقية للقرآن الكريم وليس مجرد وظيفة فقط ، متقناً لعلمه عارفاً بمهارات وفنون التدريس ، قادراً على حلول المشكلات التي تواجه الطلاب في تلقي العلوم ، مراعياً مستوياتهم وقدراتهم الذهنية والمعرفية، وأن يبذل كل ما لديه ويتبع كل السبل لغرس المفاهيم التربوية والإيمانية في نفوسهم ، بالتأكيد على أن القرآن الكريم حفظ وعمل وأخلاق وتربية وسلوك.
أكثر...
وأكد المزروعي أن القيادة الرشيدة تولي عناية خاصة لكتاب الله تعالى وحفظته، من خلال دعمها المادي والمعنوي المستمر للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وتوجيهاتها بتوفير كل ما تحتاجه الهيئة لخدمة العلم والعلماء، وتكريمها للحفظة والمتسابقين من خلال المسابقات المحلية والدولية التي تقيمها ، مترحماً على القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي سن هذه السنة الحسنة بتأسيسه لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وقال المزروعي إن الهيئة تسعى للاضطلاع بدور فعال في خدمة كتاب الله وتعليمه للنشء من خلال خطتها الاستراتيجية التي تتضمن بناء المراكز النموذجية وإيجاد البيئة الجاذبة للطلاب ورفع كفاءة المحفظين، والاستفادة من الوسائل التقنية المتاحة ، متمنياً أن يرى النتيجة ظاهرة بتخريج جيل واع فاهم لكتاب الله ومعانيه.
وفي المحور الأول للندوة التي اشتملت على محورين تحدث الداعية الإسلامي سعيد عبد اللطيف فودة عن سمات المحفظ المتميز مبيناً أن هناك صفات إيمانية وأخلاقية جديرة أن تتوفر في المحفظ ، أولاها أن يكون مخلصاً لله في عمله ويراقبه في ذلك بأن تكون لديه محبة حقيقية للقرآن الكريم وليس مجرد وظيفة فقط ، متقناً لعلمه عارفاً بمهارات وفنون التدريس ، قادراً على حلول المشكلات التي تواجه الطلاب في تلقي العلوم ، مراعياً مستوياتهم وقدراتهم الذهنية والمعرفية، وأن يبذل كل ما لديه ويتبع كل السبل لغرس المفاهيم التربوية والإيمانية في نفوسهم ، بالتأكيد على أن القرآن الكريم حفظ وعمل وأخلاق وتربية وسلوك.
أكثر...