Announcement

Collapse
No announcement yet.

يصف المتظاهرين الرئيس التونسي بالمتطرفين والمحرضين المأجورين ضد مصالح بلادهم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • يصف المتظاهرين الرئيس التونسي بالمتطرفين والمحرضين المأجورين ضد مصالح بلادهم

    الرئيس التونسي يصف المتظاهرين


    بالمتطرفين والمحرضين المأجورين ضد مصالح بلادهم


    AFP PHOTO / FETHI BELAID


    وصف الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يوم الثلاثاء 28 ديسمبر/كانون الاول الذين خرجوا الى الشارع بانهم "أقلية من المتطرفين والمحرضين المأجورين ضد مصالح بلادهم".
    واضاف في كلمة موجهة إلى الشعب التونسي وبثتها القناة الرسمية ان لجوء هؤلاء الى العنف والشغب في الشارع وسيلة للتعبير أمر مرفوض في دولة القانون مهما كانت أشكاله".
    وقال ان الاحداث الأخيرة بمحافظة سيدي بوزيد اتخذت أبعادا مبالغ فيها بسبب الاستغلال السياسي لبعض الاطراف.
    وشدد بن علي على أن الدولة تحترم "أى موقف اذا ما تم في اطار الالتزام بالقانون وبقواعد الحوار وأخلاقياته".
    وقال الرئيس التونسي إن " البطالة شغل شاغل لسائر بلدان العالم المتقدمة منها والنامية ونحن في تونس نبذل كل الجهود للحد منها ومعالجة اثارها وتبعاتها خصوصا بالنسبة الى العائلات التي لا مورد لها. وستبذل الدولة جهودا اضافية في هذا المجال خلال المدة القادمة".
    ووعد الرئيس التونسي بمواصلة العمل على محاصرة البطالة وتوفير فرص العمل للخريجين الجدد.

    المصدر: وكالات

  • #2
    رد: يصف المتظاهرين الرئيس التونسي بالمتطرفين والمحرضين المأجورين ضد مصالح بلادهم

    زين العابدين بن علي (3 سبتمبر 1936 - )، رئيس الجمهورية التونسية منذ عام 1987، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956، وقد خلف الحبيب بورقيبة.

    دكتاتور دموي متوحش وجلاد يترأس عصابة مفسدين مولود في مدينة حمام سوسة. التحق بصفوف الجيش التونسي الحديث العهد في سنة 1958 مشاركاً في العمليات التي قام بها الجيش عقب العدوان الفرنسي على ساقية سيدي يوسف . عندما تولى مهامه كانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد. ويعتبر من الرؤساء المنفتحين على الغرب، فقد غير من تونس كثيراً و جعلها من أكثر الدول العربية المنفتحة على أوروبا، كما يعتبره البعض من أنجح رؤساء الجمهوريات في دول العالم الثالث [بحاجة لمصدر]، إذ حافظ علي معدلات تنمية مستقرة في بلد محدود الموارد [بحاجة لمصدر]، كما منح المرأة العديد من الامتيازات في تونس , حيث انه منع الحجاب للنساء التونسيات حيث صرح ان الحرب على الحجاب مستمرة و الذي يصفه بالزي الطائفي و يتهمه خصومه السياسيين بشن حرب على الإسلام و على كل الممارسات الدينية و التي دفعت آلاف الشباب لهجر المساجد إضافة لطرد آلاف الفتيات والعاملات والموظفات, بل حظر على المحجبات التعامل مع مؤسسات الدولة لدرجة منع الحوامل من وضع أحمالهن بالمستشفيات حتى يخلعن الحجاب[1][2] ،إلا أنه قام بخطوات إيجابية تجاه بعض التيارات الإسلامية حيث أعاد الصوفية إلى البلاد ، و سمح للكنائس في تونس بالقيام بعباداتها.

    في فجر اليوم السابع من نوفمبر 1987، تمّ الشروع في تنفيذ خُـطة استهدفت إزاحة الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة بعد أن بلغ من العمر عتيا، ثم استمع التونسيون لأول مرة عبر موجات الإذاعة لصوت الرئيس بن علي وهو يقرأ نص بيانه الشهير. هذا البيان الذي تضمّـن مُـعظم تطلعات التونسيين ونُـخبتهم، بعد أن أشرف النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي على الانهيار الكامل، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت تونس في دورة جديدة دون أن تقطع مع العهد السابق. حيث فتح الرئيس بن علي لأول مرة قصر قرطاج في وجه الأحزاب والمثقفين من غير المُـنتمين للحزب الدستوري الحاكم منذ استقلال البلاد عن فرنسا في مارس 1956، لكن هذا القوس سُـرعان ما أغلِـق بعد عامين فقط. ففي أجواء حرب الخليج الثانية، اندلعت المواجهة بين السلطة وحركة النهضة، فكان ذلك إيذانا بنهاية سريعة لفُـسحة نادرة وبداية تغيير جوهري لأسلوب تعامُـل النظام مع المعارضة والمجتمع المدني.حيث بدا جليا أن زين العابدين بن علي لم يكن يرغب بتداول السلطة، لكنه في المقابل كان في البداية، وقبل أن تستقِـر أوضاعه نهائيا، يميل لإشراك أطراف عديدة في اللّـعبة، بما في ذلك الإسلاميون. ولكن بعد ان بدا له زخم التيار الإسلامي و اتساع قاعدة فضل المواجهة و اعتماد الدكتاتورية

    Comment

    Working...
    X