علي الكيماوي السوري !!!يبدو أن هناك من بات معنيا بالتسويق لهاجس الخطر المحتم من امكانية استخدام النظام السوري لأسلحته الكيمائية ضد شعبة المسالم أو ضد دولة اخرى في حال شعوره بدنو ساعة الصفر. فعلى خلفية هذا السيناريو المفتعل، كان لا بد من ايجاد كبْشِ فداء جديد تحت اسم علي الكمياوي السوري ليتم عقابه فيما بعد على فعلته البشعة المفترضة بحق البشرية واستخدامه المفترض أيضا لأسلحة الدمار الشامل، وليكون ذلك ذريعة لاحقة لبدء اجتياح مبرر للاراضي السورية لإنقاذ العالم من خطر بقاء النظام السوري، الأمر الذي يعكس بجوهره تلك الأكذوبة المفبركة سابقا، والتي كانت سببا لاجتياح العراق بحجة امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل، التي تبين زيفها فيما بعد.
أكثر...
أكثر...