Tweet
لتشجيع السياحة وإحياء التراث العمراني في المدينة القديمة
اللاذقية تعيد تأهيل مبان ومرافق قديمة
اللاذقية - سانا
يعتبر مشروع إعادة تأهيل مبنى بلدية اللاذقية القديم والساحة العامة إضافة للأزقة المجاورة له نقطة انطلاق لسلسلة من المشاريع النموذجية لتشجيع السياحة وإحياء التراث العمراني في المدينة القديمة.
وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس صديق مطره جي أن مشروع إعادة تأهيل مبنى البلدية في سوق التجار أعد لتحسين المبنى مع الشوارع الفرعية المجاورة حيث يهدف إلى استثمار المبنى سياحيا مع الحفاظ على التراث المعماري المتنوع لما لذلك من قيمة تاريخية وثقافية واقتصادية تواكب النهضة السياحية التي تشهدها المحافظة.
وأشار مطره جي إلى أن الدراسة تقتضي الانطلاق من هذا الموقع إلى سبع بوابات تطل على شوارع وساحات مهمة يمكن من خلالها التوسع مستقبلا إلى مواقع أخرى مثل منطقة البازار القديم وقوس النصر والمنطقة المحيطة بهما.
وبين أن المشروع يتضمن قشط الطين عن الواجهات المعمارية وتنظيفها وتكحيلها وتركيب حجر رملي جديد يتماشى مع الصفة المعمارية المطلوبة وكورنيشات حجرية مع أقواس وإشادة بوابات حجرية جديدة وتجهيز كافيتريا على سطح مبنى البلدية مع مصعد بانورامي واستراحات طرقية وتأهيل وإظهار الواجهات الأثرية المعمارية للمبنى القديم والواجهات المطلة على الساحة والأزقة المتفرعة عنها.
وبين رئيس دائرة حماية المدينة القديمة المهندس كرم بديوي أن القيمة العقدية للمشروع تبلغ 699ر81 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذه سنتان وأن الغاية منه هي إحياء وإعادة ترميم التراث المعماري للمدينة ما يؤمن مئات الفرص الاستثمارية الجديدة أمام مالكي العقارات والمحال في موقع المشروع و بالتالي تحسين أوضاعهم وتنشيط فعالياتهم حيث ستتولى مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية تنفيذ المشروع.
ومن المشاريع الواعدة في المدينة القديمة أيضا مشروع قوس النصر في حي الصليبة وهو مشروع قيد الدراسة والتعاقد عليه لإنشاء مدرجات ضخمة في الساحة مع الأخذ في الحسبان البيوت القديمة وبعض الشوارع الفرعية المجاورة وإمكانية إبراز النواحي الجمالية فيها.
كما أن هناك فكرة فيما لو أغلق شارع هنانو لرصفه بحجر البازلت الأسود ليصبح معلما جماليا علاوة على مشروع تحسين الواجهات على مستوى المدينة وفقا للقانون 49 الذي نصت بعض بنوده على توحيد الواجهات وهناك دراسات لألوان الأبنية وإمكانية طلائها من قبل المجلس أو على نفقة أصحابها أو عبر ممولين.
إلى جانب مشروع إحياء الطابع القديم لمدرسة الشهيد جول جمال ضمن توجهات رسمية بإعادة إحياء المدارس التاريخية المنتشرة في سورية وإحياء طابعها القديم وترميمها وتحديث بعض مرافقها وتجهيزاتها.
من جهة ثانية وبعيدا عن المدينة القديمة يعكف مجلس المدينة على تنفيذ العديد من المشاريع التي من شأنها الارتقاء بالشكل الجمالي والواقع الخدمي في آن معا ومنها مشروع تحسين مدخل المدينة الشرقي من خلال توسيع الشوارع على حساب الجزيرة الوسطية وزراعة الجزيرة الوسطية بأبعادها الجديدة بالكازون والحوليات ووضع أطاريف أنترلوك ملونة بالإضافة لتقليم الأشجار الموجودة وصيانة الإنارة العامة.
كما قام المجلس بصيانة مدخل المدينة الشمالي حيث تم التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور التي قامت بتنفيذ طبقة مجبول زفتي بمواصفات فنية عالية المستوى وبزمن قياسي كذلك صيانة الشوارع الرئيسية والأنفاق والجسور وشارع الحسين لتصبح مداخل المدينة كاملة بحلة جديدة.
اللاذقية تعيد تأهيل مبان ومرافق قديمة
اللاذقية - سانا
يعتبر مشروع إعادة تأهيل مبنى بلدية اللاذقية القديم والساحة العامة إضافة للأزقة المجاورة له نقطة انطلاق لسلسلة من المشاريع النموذجية لتشجيع السياحة وإحياء التراث العمراني في المدينة القديمة.
وأوضح رئيس مجلس المدينة المهندس صديق مطره جي أن مشروع إعادة تأهيل مبنى البلدية في سوق التجار أعد لتحسين المبنى مع الشوارع الفرعية المجاورة حيث يهدف إلى استثمار المبنى سياحيا مع الحفاظ على التراث المعماري المتنوع لما لذلك من قيمة تاريخية وثقافية واقتصادية تواكب النهضة السياحية التي تشهدها المحافظة.
وأشار مطره جي إلى أن الدراسة تقتضي الانطلاق من هذا الموقع إلى سبع بوابات تطل على شوارع وساحات مهمة يمكن من خلالها التوسع مستقبلا إلى مواقع أخرى مثل منطقة البازار القديم وقوس النصر والمنطقة المحيطة بهما.
وبين أن المشروع يتضمن قشط الطين عن الواجهات المعمارية وتنظيفها وتكحيلها وتركيب حجر رملي جديد يتماشى مع الصفة المعمارية المطلوبة وكورنيشات حجرية مع أقواس وإشادة بوابات حجرية جديدة وتجهيز كافيتريا على سطح مبنى البلدية مع مصعد بانورامي واستراحات طرقية وتأهيل وإظهار الواجهات الأثرية المعمارية للمبنى القديم والواجهات المطلة على الساحة والأزقة المتفرعة عنها.
وبين رئيس دائرة حماية المدينة القديمة المهندس كرم بديوي أن القيمة العقدية للمشروع تبلغ 699ر81 مليون ليرة سورية ومدة تنفيذه سنتان وأن الغاية منه هي إحياء وإعادة ترميم التراث المعماري للمدينة ما يؤمن مئات الفرص الاستثمارية الجديدة أمام مالكي العقارات والمحال في موقع المشروع و بالتالي تحسين أوضاعهم وتنشيط فعالياتهم حيث ستتولى مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية تنفيذ المشروع.
ومن المشاريع الواعدة في المدينة القديمة أيضا مشروع قوس النصر في حي الصليبة وهو مشروع قيد الدراسة والتعاقد عليه لإنشاء مدرجات ضخمة في الساحة مع الأخذ في الحسبان البيوت القديمة وبعض الشوارع الفرعية المجاورة وإمكانية إبراز النواحي الجمالية فيها.
كما أن هناك فكرة فيما لو أغلق شارع هنانو لرصفه بحجر البازلت الأسود ليصبح معلما جماليا علاوة على مشروع تحسين الواجهات على مستوى المدينة وفقا للقانون 49 الذي نصت بعض بنوده على توحيد الواجهات وهناك دراسات لألوان الأبنية وإمكانية طلائها من قبل المجلس أو على نفقة أصحابها أو عبر ممولين.
إلى جانب مشروع إحياء الطابع القديم لمدرسة الشهيد جول جمال ضمن توجهات رسمية بإعادة إحياء المدارس التاريخية المنتشرة في سورية وإحياء طابعها القديم وترميمها وتحديث بعض مرافقها وتجهيزاتها.
من جهة ثانية وبعيدا عن المدينة القديمة يعكف مجلس المدينة على تنفيذ العديد من المشاريع التي من شأنها الارتقاء بالشكل الجمالي والواقع الخدمي في آن معا ومنها مشروع تحسين مدخل المدينة الشرقي من خلال توسيع الشوارع على حساب الجزيرة الوسطية وزراعة الجزيرة الوسطية بأبعادها الجديدة بالكازون والحوليات ووضع أطاريف أنترلوك ملونة بالإضافة لتقليم الأشجار الموجودة وصيانة الإنارة العامة.
كما قام المجلس بصيانة مدخل المدينة الشمالي حيث تم التعاقد مع الشركة العامة للطرق والجسور التي قامت بتنفيذ طبقة مجبول زفتي بمواصفات فنية عالية المستوى وبزمن قياسي كذلك صيانة الشوارع الرئيسية والأنفاق والجسور وشارع الحسين لتصبح مداخل المدينة كاملة بحلة جديدة.
Comment