Tweet
التحضير لاستثمار منتجع جديد للمياه المعدنية بدرعا
منتجع جباب أحد أهم 32 موقعا للسياحة العلاجية على مستوى العالم
منتجع جباب أحد أهم 32 موقعا للسياحة العلاجية على مستوى العالم
درعا-سانا
تتخذ السياحة العلاجية في سورية مفهوما جديدا باعتمادها على المياه المعدنية و الكبريتية لتشكل مركز استقطاب شجع الكثير على الاتجاه للاستثمار فيها و يشكل منتجع المياه المعدنية الكبريتية في بلدة جباب في محافظة درعا واحدا من اهم 32موقعا للسياحة العلاجية على مستوى العالم وخاصة أنه يستخدم مكونات صديقة للبيئة.
وانطلقت الفكرة الأساسية في إقامة هذا المنتجع من وجود بئر للمياه المعدنية الكبريتية الحارة الموجودة في المكان على بعد 60كيلو مترا من درعا و 45كيلو مترا من دمشق و هذه المياه تتمتع بخواص طبية علاجية كما تجود بها الطبيعة دون الحاجة لمعالجتها حيث تتكون من 46عنصرا معدنيا أهمها الكبريت والسيلينيوم والكوبالت والزنك والفوسفور والمنغنيزيوم ومؤينة سلبيا والاوزون اضافة الى انها تخرج من باطن الارض بدرجة حرارة تصل إلى 45مئوية و هي مناسبة للاستشفاء.
وشكلت هذه المواصفات الركيزة الاولى التي بني على اساسها المنتجع اذ اعتمد في بنائه على القباب لاسباب صحية وهندسية وبيئية واستفاد من مقومات المكان الذي تنتشر فيه الصبات البازلتية بكثافة في بناء الاسوار الخارجية0
وعرفت سورية استخدام القباب قبل آلاف السنين ما يؤكد تطورعلوم الهندسة و الطب لدى الحضارات المتعاقبة عليها لذلك اعتمد في تصميم المنتجع على الارث الحضاري السوري بهدف تقديمه في أبهى صورة لرواد المنتجع الذين يحضرون من مختلف دول العالم.
ومن إحدى المقومات المهمة التي عمل المنتجع على توفيرها هي العلاج البديل الذي ينفذه اطباء اخصائيون يعتمدون على نوعية المياه الكبريتية الحارة الموجودة في الموقع في تطبيق انواع العلاج المتعددة للامراض المختلفة كالتهاب المفاصل والأمراض الصدرية و الامراض الجلدية و التقليل من الالتهابات.
يشار إلى أن المنتجع مقسم عدة أجنحة منها مركز المعالجة الحيوي و الصيدلية البيولوجية و الصالات و الاجنحة المتضمنة للمسابح اضافة للمرافق العامة الخدمية اذ تبلغ المساحة الاجمالية لهذه الكتلة التي تمثل المرحلة الاولى من المشروع حوالى 2000متر مربع من اجمالي مساحة المشروع البالغة 8آلاف متر ربع فيما تبلغ مساحة الأرض كاملة 27ألف متر مربع موضحا ان التكلفة الاجمالية للمرحلة الأولى بلغت 460مليون ليرة سورية واستطاعت توفير اكثر من مئة فرصة عمل مابين اطباء وصيادلة واخصائيي مساج ومعالجة فيزيائية ومدربي رياضة وغيرهم.
وتقول تايلور ديفيد من اميركا أنها استمتعت كثيرا في هذا المنتجع وتحضر مرتين سنويا إلى سورية تخصص خلالهما أربعة أيام للتمتع بفوائد مياهه العلاجية اذ وجدت بعد الزيارة الاولى انها تحسنت كثيرا بعد معاناتها من مرض الروماتيزم .
أما بيير ايمانويل من فرنسا فقال انه يرتاد المنتجع منذ عامين و رغم ان الفرصة حاليا غير مناسبة للقيام بجولات سياحية الا انه يرى سورية جميلة في كل الاوقات0
ويلفت الطبيب احمد المناحي إلى أن استنشاق البخار الناتج عن المياه الكبريتية الحارة يحسن صحة مرضى الربو.
يذكر أن سورية عرفت السياحة العلاجية منذ الالف الثالث قبل الميلاد في منطقة الفرات الادنى في مملكة ماري إذ كان يحكمها الملك حدد الذي كتب على شاهدة قبره أنا الاله حدد أفخر بأن أباطرة الشرق جاؤوا للاستشفاء في مملكتي.
يشار إلى أن محافظة درعا بصدد استثمار مشروع منتجع للسياحة العلاجية في بلدة اليادودة غرب مدينة درعا والذي يقوم على استثمار المياه المعدنية التي ظهرت في البلدة مؤخرا0
لما المسالمة
تتخذ السياحة العلاجية في سورية مفهوما جديدا باعتمادها على المياه المعدنية و الكبريتية لتشكل مركز استقطاب شجع الكثير على الاتجاه للاستثمار فيها و يشكل منتجع المياه المعدنية الكبريتية في بلدة جباب في محافظة درعا واحدا من اهم 32موقعا للسياحة العلاجية على مستوى العالم وخاصة أنه يستخدم مكونات صديقة للبيئة.
وانطلقت الفكرة الأساسية في إقامة هذا المنتجع من وجود بئر للمياه المعدنية الكبريتية الحارة الموجودة في المكان على بعد 60كيلو مترا من درعا و 45كيلو مترا من دمشق و هذه المياه تتمتع بخواص طبية علاجية كما تجود بها الطبيعة دون الحاجة لمعالجتها حيث تتكون من 46عنصرا معدنيا أهمها الكبريت والسيلينيوم والكوبالت والزنك والفوسفور والمنغنيزيوم ومؤينة سلبيا والاوزون اضافة الى انها تخرج من باطن الارض بدرجة حرارة تصل إلى 45مئوية و هي مناسبة للاستشفاء.
وشكلت هذه المواصفات الركيزة الاولى التي بني على اساسها المنتجع اذ اعتمد في بنائه على القباب لاسباب صحية وهندسية وبيئية واستفاد من مقومات المكان الذي تنتشر فيه الصبات البازلتية بكثافة في بناء الاسوار الخارجية0
وعرفت سورية استخدام القباب قبل آلاف السنين ما يؤكد تطورعلوم الهندسة و الطب لدى الحضارات المتعاقبة عليها لذلك اعتمد في تصميم المنتجع على الارث الحضاري السوري بهدف تقديمه في أبهى صورة لرواد المنتجع الذين يحضرون من مختلف دول العالم.
ومن إحدى المقومات المهمة التي عمل المنتجع على توفيرها هي العلاج البديل الذي ينفذه اطباء اخصائيون يعتمدون على نوعية المياه الكبريتية الحارة الموجودة في الموقع في تطبيق انواع العلاج المتعددة للامراض المختلفة كالتهاب المفاصل والأمراض الصدرية و الامراض الجلدية و التقليل من الالتهابات.
يشار إلى أن المنتجع مقسم عدة أجنحة منها مركز المعالجة الحيوي و الصيدلية البيولوجية و الصالات و الاجنحة المتضمنة للمسابح اضافة للمرافق العامة الخدمية اذ تبلغ المساحة الاجمالية لهذه الكتلة التي تمثل المرحلة الاولى من المشروع حوالى 2000متر مربع من اجمالي مساحة المشروع البالغة 8آلاف متر ربع فيما تبلغ مساحة الأرض كاملة 27ألف متر مربع موضحا ان التكلفة الاجمالية للمرحلة الأولى بلغت 460مليون ليرة سورية واستطاعت توفير اكثر من مئة فرصة عمل مابين اطباء وصيادلة واخصائيي مساج ومعالجة فيزيائية ومدربي رياضة وغيرهم.
وتقول تايلور ديفيد من اميركا أنها استمتعت كثيرا في هذا المنتجع وتحضر مرتين سنويا إلى سورية تخصص خلالهما أربعة أيام للتمتع بفوائد مياهه العلاجية اذ وجدت بعد الزيارة الاولى انها تحسنت كثيرا بعد معاناتها من مرض الروماتيزم .
أما بيير ايمانويل من فرنسا فقال انه يرتاد المنتجع منذ عامين و رغم ان الفرصة حاليا غير مناسبة للقيام بجولات سياحية الا انه يرى سورية جميلة في كل الاوقات0
ويلفت الطبيب احمد المناحي إلى أن استنشاق البخار الناتج عن المياه الكبريتية الحارة يحسن صحة مرضى الربو.
يذكر أن سورية عرفت السياحة العلاجية منذ الالف الثالث قبل الميلاد في منطقة الفرات الادنى في مملكة ماري إذ كان يحكمها الملك حدد الذي كتب على شاهدة قبره أنا الاله حدد أفخر بأن أباطرة الشرق جاؤوا للاستشفاء في مملكتي.
يشار إلى أن محافظة درعا بصدد استثمار مشروع منتجع للسياحة العلاجية في بلدة اليادودة غرب مدينة درعا والذي يقوم على استثمار المياه المعدنية التي ظهرت في البلدة مؤخرا0
لما المسالمة