Announcement

Collapse
No announcement yet.

دبي العطاء تدعم التعليم الأساسي السليم في السودان

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • دبي العطاء تدعم التعليم الأساسي السليم في السودان

    برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحتفل مؤسسة دبي العطاء بالذكرى الخامسة لتأسيسها، ويشتمل الحفل الذي ينظم يوم الثلاثاء 31 يوليو الحالي بقاعة الجوهرة بمدينة جميرا في دبي على تكريم المانحين والداعمين الذين أسهموا بدور أساسي في نجاح دبي العطاء على مدار السنوات الخمس الماضية، ما أتاح للمؤسسة إمكانية توفير التعليم الأساسي لـ7 ملايين طفل في 28 بلداً.

    ومن جهة أخرى بدأت مؤسسة دبي العطاء توسيع نطاق التعليم والتعلم بأسلوب يتسم بالأمان والصحة والشمولية والكفاءة داخل مدارس التنمية في السودان بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة، وينفذ البرنامج في كل من شمال السودان وشمال وجنوب كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال وغرب دارفور والبحر الأحمر والخرطوم، وتم البدء بالبرنامج من الأول من يناير 2008م وينتهي في 31 ديسمبر 2012.

    وتقوم دبي العطاء بتمويل برنامج توسيع نطاق التعليم والتعلم بأسلوب يتسم بالأمان والصحة والشمولية والكفاءة داخل مدارس التنمية في السودان، ما سيدعم إمكانية الحصول على تعليم أساسي سليم، فيما يتم أيضاً الحد من العوائق التي تحول دون إتمام الفتيات المرحلة التعليمية، والتصدي لمشاكل ضعف معدل الالتحاق ومستوى الجودة والوقاية، تعمل دبي العطاء مع إدارات المدارس المستهدفة ومجتمعاتها من أجل تنمية المشاركة المحلية في دعم التعليم وزيادة نسبة الالتحاق بالمدارس وتحسين جودة التعليم والتعلم، كذلك تحسين الوقاية داخل المدارس المستهدفة.

    وسيتم من خلال البرنامج إنشاء 106 مدارس غير رسمية للتعليم الأساسي و24 مركزاً لتنمية الطفولة المبكرة و12 مركزاً لبرنامج الإسراع بمنحى التعلم داخل المناطق التي تعمل فيها مؤسسة إنقاذ الطفولة، وسيستفيد 46.000 طفل من تحسن إمكانية الحصول على التعليم السليم.

    وقد واجه السودان اضطرابات سياسية وتفشياً واسعاً للفقر على مدى عقود من الزمن. وقد أدت الصراعات المستمرة إلى عرقلة المساعدات الإنسانية ووقوع جرائم حرب، وبالرغم أن اقتصاده يعد أحد أسرع الاقتصادات نمواً، لا يزال السودان يواجه تحديات اقتصادية واجتماعية صعبة، ومعدلاته في ما يتعلق بالالتحاق بالمدارس وإكمال التعليم لكل من الفتيان والفتيات تعتبر هي الأخرى من أدنى المعدلات في العالم.

    وأشارت نتائج الاستقصاء الصحي للأسرة في السودان عام 2006 إلى أن نسبة الأطفال الذين يذهبون إلى مدارس التعليم الأساسي تبلغ 53.7 % فقط.

    أهداف إنمائية

    وفي موريتانيا تظهر المؤشرات الوطنية في موريتانيا تقدماً كبيراً مستمراً في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية. وهناك تقدم واضح في المعدل الصافي للالتحاق بالتعليم الأساسي حيث وصل إلى 76.79 % (78.8 % للإناث و74.6 % للذكور) بين عامي 2006 و2007، إضافة إلى أن معدل الالتحاق الإجمالي قد وصل إلى 97.9 % (100.5 % للإناث و95.4 % للذكور)، متجاوزاً القيمة المستهدفة لعام 2007 بخمس نقاط ، وعلى الرغم من هذا التقدم الإيجابي، إلا أنه لا تزال هناك تحديات كبيرة تقوض الإنجازات التي تحققت.

    وتتضمن هذه التحديات ما يلي: استمرار التفاوت بين المناطق من حيث الحصول على التعليم الأساسي، واستمرار انخفاض معدل بقاء الأطفال في المدارس في مختلف أنحاء البلاد، وتدهور جودة التدريب المهني وضعف الإرشاد والإدارة على المستوى الإقليمي.

    وتقوم دبي العطاء بدعم التعليم في المناطق الريفية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في أقاليم براكنا وجورجول وأسابا وينتهي البرنامج في 31 ديسمبر من هذا العام.

    وتقوم دبي العطاء بتوزيع 141.000 مجموعة من مجموعات المستلزمات المدرسية والحقائب المدرسية على الطلاب، إضافة إلى توزيع أدوات تربوية على المعلمين، وأنشأت 100 دورة مياه مدرسية وأسوارا لـ100 مدرسة، وأسست آلية للنظافة العامة والمرافق الصحية داخل كل مدرسة من المدارس المشاركة.

    تحدي المليون كتاب

    وفي لاوس بدأت دبي العطاء تنفيذ برنامج "تحدي المليون كتاب" بالتعاون مع مؤسسة مساحة للقراءة، وتدعم دبي العطاء عملية إنشاء 95 مكتبة ونشر الكتب بلغة محلية واحدة، حيث تم طبع وتوزيع 5,105 نسخ منها.

    وفي ليسوتو يقدر عدد الأيتام والأطفال المعرضين للمخاطر بنحو 400.000 طفل. كما يتم استخدام الفتيان الصغار الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات في رعاية الماشية على المرتفعات في ظروف مناخية قاسية، وبرغم أن التعليم الأساسي في ليسوتو مجاني وإلزامي، إلا أن النسبة التي تحصل على التعليم الأساسي من شريحة الفتيان الرعاة تعد ضئيلة، فما لا يقل عن 60 % من هؤلاء الفتيان الرعاة، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 عاماً، لا يحصلون على التعليم إطلاقاً. لذا تعمل دبي العطاء على إنشاء 5 مدارس ليلية في المواقع الريفية الرئيسية.

    وفي إطار هذا البرنامج، تساعد دبي العطاء بالتعاون مع سينتابل على توفير التعليم الأساسي في الرياضيات والإلمام بالقراءة والكتابة، ما يمنح الفتيان الرعاة فرصة الحصول على شهادة التخرج من مدرسة التعليم الأساسي. إضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج وجبات ساخنة وملابس ثقيلة وبطانيات وتدريبا مهنيا وتدريبات أساسية في مجالي الزراعة والقيادة.

    وفي مالي وبالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفولة، تركز دبي العطاء على برنامج المياه والمرافق الصحية والصحة العامة باستخدام تقنيات مستدامة منخفضة التكلفة للمياه والمرافق الصحية داخل المدارس، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية والتغيير الاجتماعي بين المشاركين في البرنامج، وخلق بيئة داعمة من خلال بناء قدرات منظمات المجتمع المحلي والسلطة المحلية، وإنشاء قاعدة للأدلة والشواهد من أجل الدعوة.

    وفي النيجر واستناداً إلى مؤشر التنمية التابع للأمم المتحدة، تعد النيجر أفقر بلد في العالم. حيث يعيش ما يزيد عن 60 % من سكان النيجر تحت خط الفقر، وتقل نسبة صافي الالتحاق بالتعليم الأساسي عن 54 %. ويعد مؤشر التعليم في النيجر من أسوأ المؤشرات في العالم، كما أن معدل إلمام المرأة بالقراءة والكتابة فيها هو الآخر من أقل المعدلات العالمية، إذ يبلغ 14.8 % حسب برنامج الدراسات الاستقصائية العنقودية المتعددة المؤشرات لعام 2006 والفجوة بين الجنسين في نسبة الالتحاق بالمدارس تعد كبيرة، حيث يبلغ معدل التحاق الفتيات بمدارس التعليم الأساسي 47 % مقارنة بنسبة 67 % للفتيان خلال عامي 2006 و2007.

    كتب مدرسية



    قامت دبي العطاء بتزويد أطفال اللاجئين الفلسطينيين في نهر البارد بالكتب المدرسية اللازمة، وذلك لضمان حصولهم على خدمات التعليم الأساسية للعامين الدارسيين 2008 / 2009 و 2009 / 2010. وقد تم تزويد جميع الطلاب بالكتب المدرسية، وستواصل الوكالة ضمان توافر البيئة الآمنة لمساعدة الطلاب على التركيز على التعلم. وأما في سيراليون فتعمل دبي العطاء على ثلاثة مستويات مختلفة، وهي: على مستوى المدرسة توفير المرافق الخاصة ببرنامج المياه والمرافق الصحية والنظافة العامة داخل المدارس والتثقيف بواسطة الأقران في الممارسات الصحية بشأن المياه والمرافق الصحية.

    ويتضمن هذا أيضاً إنشاء فصول دراسية؛ وأما على مستوى المجتمع المحلي فيتم تنفيذ عملية تغيير السلوكيات المتعلقة بالمرافق الصحية والنظافة العامة باستخدام نهج صحي بقيادة المجتمع المحلي، وذلك لضمان نشر السلوكيات الصحية واستدامتها داخل المجتمع المحلي؛ و على مستوى المنطقة تم تنسيق وبناء قدرات أعضاء المجلس المسؤول عن المنطقة وإدارة التفتيش وفرق الإدارة الصحية بالمنطقة والمنظمات غير الحكومية.

    وفي جنوب أفريقيا تدعم دبي العطاء عملية إنشاء 5 مكتبات وتوزيع 5.000 كتاب على 2.300 طفل في جنوب أفريقيا. وأما في سيريلانكا فتقوم دبي العطاء بعملية إنشاء 100 مكتبة، ونشر كتب بـ3 لغات محلية، حيث تم طبع وتوزيع 18,000 نسخة منها. تحسين فرص تعليم الفتيات في المجتمعات النائية



    ركزت دبي العطاء على تحسين فرص تعليم الأطفال، لاسيما الفتيات، داخل المجتمعات النائية المهمشة في 12 منطقة تعاني معاناة شديدة. وفي إطار البرنامج استطاعت دبي العطاء دعم القدرات الفنية للحكومة والمنظمات غير الحكومية وتعزيز التغيير بقيادة المجتمع في ما يتعلق بالممارسات المدرسية تجاه الفتيات والممارسات السياسية التي تؤثر على وضع المرأة.

    وفي نفس الإطار أتيحت للأطفال فرصة الحصول على مدارس مجهزة تجهيزاً ملائماً، كما تم تزويدهم بالمستلزمات المدرسية، إضافة إلى خلق البيئة المدرسية الصحية وتوفير التعليم السليم الذي يتضمن المهارات الحياتية الأساسية. وتدار هذه المدارس بالتعاون مع المجتمعات المحلية والعائلات.

    وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تعاني منذ فترة تزيد على 10 سنوات من أوضاع اقتصادية واجتماعية سيئة. وقد شلت صعوبة حركة نقل البضائع وتنقل الناس الاقتصاد الفلسطيني وأثرت على مستوى معيشة الشعب، كما تسبب عدوان 2009 - 2008 على قطاع غزة في حدوث أزمة إنسانية دمرت معظم البنية التحتية في القطاع. وتضمنت الاستجابة الطارئة لدبي العطاء إجراء نشاطات في طب الأسنان التقويمي وطب أسنان الأطفال داخل مستشفى كمال عدوان. ونتيجة لذلك، أصبح لدى المستشفى القدرة على رعاية ومتابعة حال المرضى غير المقيمين بالمستشفى، إضافة إلى تقديم خدمات المشورة بما في ذلك الإحالات إلى خدمات قسم المرضى الداخليين أو الرعاية المتخصصة في مرافق مدينة غزة.

    وفي باكستان تعمل دبي العطاء على تحسين إمكانية حصول الفتيات على تعليم أساسي سليم من خلال دعم المدارس/المجتمعات المحلية داخل خمس مناطق في جنوب البنجاب والسند. ويجري تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع منظمات محلية لديها سجل حافل بالإنجازات في قضايا المساواة بين الجنسين وتعليم الفتيات.

    وأما اللاجئون الفلسطينيون في الأردن ولبنان فوفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، يوجد حالياً 4.8 ملايين لاجئ مؤهل للحصول على خدمات الوكالة، يشكلون ثلث اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها، حيث يعيش أكثر من 1.4 مليون لاجئ في 58 مخيماً للاجئين في كل من الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. كما تدعم دبي العطاء برامج اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والأردن.



    أكثر...
Working...
X