تعهد رئيس الوزراء المصري المكلف هشام قنديل بتشكيل حكومة ذات طابع إسلامي، حيث أكد أن الغلبة في التشكيلة الحكومية، التي قال إنها ستعلن خلال يومين، ستكون للاخوان المسلمين والسلفيين، واعدا الشباب بالاستعانة بهم، فيما نفى ترشيح خيرت الشاطر لمنصب نائب رئيس الحكومة.

وأكد قنديل في تصريحات صحافية عقب انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة مع الرئيس المصري محمد مرسي أن «النصيب الأكبر من الحقائب الوزارية في الحكومة سيكون لحزب الحرية والعدالة، على اعتبار أنه الحزب صاحب نسبة الأكثرية بالبرلمان المنحل، ويليه حزب النور السلفي»، ما سيفرز حكومة يسيطر عليها التيار الإسلامي.

وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن عددا من الوزراء الحاليين «سوف يتولون عددا من الحقائب»، مضيفا أنه «اطلع على عدد من ملفات هؤلاء الوزراء ودرسها ، لكنه لم يستقر على التشكيل الكامل لحكومته التي سيعلنها خلال اليومين المقبلين». واشار الى انه «سيستعين بالعناصر الشابة المدربة، والتي لديها القدرة على تحمل المسؤولية في المناصب القيادية». وتابع أن اختيار الوزراء في حكومته «سيتم بالتشاور مع الرئيس».

نفي الشاطر

ونفى قنديل شائعات تعلقت بطرح خيرت الشاطر، القيادي الاخواني، نائبا له، فيما اكد على كون المجلس العسكري هو من سوف يرشح وزيري الدفاع والداخلية بـ«التشاور مع مؤسسة الرئاسة».

وكشفت مصادر مقربة من قنديل عن كونه اتفق في مباحثاته مع مرسي على دمج وزارتي التعليم والتعليم العالي، فضلا على تشكيل وزارة خاصة بشؤون أفريقيا لتعزيز العلاقات مع دول الجوار الأفريقي، في وقت تداولت أنباء عن اقتراب عدد من الشخصيات لتولي مهام عدد من الحقائب الوزارية، مثل الناشط السياسي وائل غنيم، بتعيينه وزيرًا للشباب والرياضة، وتكليف حمدي قنديل للمجلس الأعلى للإعلام، وتعيين رئيس الجمعية التأسيسية للدستور الحالي المستشار حسام الغرياني وزيرًا للعدل. وكلف رئيس الوزراء الجديد محمد عبد المطلب نائب وزير الري ورئيس المركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري، بتولي مهام تسيير شؤون الوزارة، الى حين اختيار وزير جديد لشغل المنصب.



أكثر...