Tweet
في بداية غير مشجعة لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، تعثر انعقاد أولى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر وفقاً لنص قرار تشكيلها، في وقت يبدو فيه التئام الاجتماع في مهب الريح مع تبادل أحزاب «اللقاء المشترك» وحزب المؤتمر الشعبي العام «حرب شروط» للمشاركة، توازيا مع تهديد الرئيس الدوري لـ«المشترك» سلطان العتواني بمقاطعة المؤتمر في حال حضور صالح أو أحد أبنائه، فيما أعلن «المؤتمر» بدوره عزمه المقاطعة ان حضرت شخصيات من آل الأحمر.
وفشلت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن بالانعقاد الليلة قبل الماضية بحسب قرار الرئيس عبد ريه منصور هادي الذي صدر في 14 من الشهر الجاري والذي نص على أن تبدأ اللجنة الفنية أعمالها في الاعداد والتحضير في غضون عشرة أيام من صدوره وعلى أن تنتخب اللجنة رئيساً لها ونائباً أول وثاني وهو ما لم يتم.
ولقي قرار تشكيل اللجنة التحضيرية اعتراضات شديدة من قبل المكونات الشبابية ومن بعض الأطراف السياسية التي رأت في التشكيلة تقاسما بين «اللقاء المشترك» وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حين لم تحدد معظم أطراف الحراك الجنوبي موقفا من التشكيلة التي غاب عنها أبرز القيادات الجنوبية.
اعتراضات حزبية
وباستثناء الحوثيين الذين أبدوا رضا تاما عن تشكيلة اللجنة، أبدت أطراف في «اللقاء المشترك» امتعاضها من القرار، كما اعترض عليه حزب «الرشاد» السلفي وطالب بإعادة النظر في اللجنة وتمثيله، وبالمثل فعلت بعض أطراف الحراك الجنوبي.
أما حزب المؤتمر الشعبي العام فرغم عدم رفضه الصريح والعلني للقرار، إلا أن مصادر صحافية قالت إن «قيادة حزب صالح أبدت انزعاجاً شديداً بسبب عدم تضمن اللجنة في عضويتها أسماء محددة رشحها الحزب». وأعلن «المشترك» في وقت سابق تأجيل إعلان موقفه النهائي تجاه القرار إلى وقت لاحق لم يحدده.
مقاطعة متبادلة
وفجر الرئيس الدوري لـ«المشترك» سلطان العتواني قنبلة من العيار الثقيل حين قال إن «التكتل سيقاطع مؤتمر الحوار إذا حضره الرئيس السابق أو نجله». وأضاف: «صالح يجب ألا يكون في إطار أي حوار وطني، لأنه التزم بنقل السلطة كاملة في إطار المبادرة الخليجية، ولم يعد له أي صلة بالشأن السياسي في البلد، ومن شروط المبادرة الخليجية منحه الحصانة من الملاحقة القضائية، مقابل قطع صلته بالعمل السياسي، ويجب أن يتوارى عن الأنظار وعن المشهد السياسي نهائياً».
بدوره، قال حزب صالح إنه «لن يحضر المؤتمر إذا حضره اللواء علي محسن الأحمر أو صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد أو إخوانه».
أكثر...
وفشلت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن بالانعقاد الليلة قبل الماضية بحسب قرار الرئيس عبد ريه منصور هادي الذي صدر في 14 من الشهر الجاري والذي نص على أن تبدأ اللجنة الفنية أعمالها في الاعداد والتحضير في غضون عشرة أيام من صدوره وعلى أن تنتخب اللجنة رئيساً لها ونائباً أول وثاني وهو ما لم يتم.
ولقي قرار تشكيل اللجنة التحضيرية اعتراضات شديدة من قبل المكونات الشبابية ومن بعض الأطراف السياسية التي رأت في التشكيلة تقاسما بين «اللقاء المشترك» وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في حين لم تحدد معظم أطراف الحراك الجنوبي موقفا من التشكيلة التي غاب عنها أبرز القيادات الجنوبية.
اعتراضات حزبية
وباستثناء الحوثيين الذين أبدوا رضا تاما عن تشكيلة اللجنة، أبدت أطراف في «اللقاء المشترك» امتعاضها من القرار، كما اعترض عليه حزب «الرشاد» السلفي وطالب بإعادة النظر في اللجنة وتمثيله، وبالمثل فعلت بعض أطراف الحراك الجنوبي.
أما حزب المؤتمر الشعبي العام فرغم عدم رفضه الصريح والعلني للقرار، إلا أن مصادر صحافية قالت إن «قيادة حزب صالح أبدت انزعاجاً شديداً بسبب عدم تضمن اللجنة في عضويتها أسماء محددة رشحها الحزب». وأعلن «المشترك» في وقت سابق تأجيل إعلان موقفه النهائي تجاه القرار إلى وقت لاحق لم يحدده.
مقاطعة متبادلة
وفجر الرئيس الدوري لـ«المشترك» سلطان العتواني قنبلة من العيار الثقيل حين قال إن «التكتل سيقاطع مؤتمر الحوار إذا حضره الرئيس السابق أو نجله». وأضاف: «صالح يجب ألا يكون في إطار أي حوار وطني، لأنه التزم بنقل السلطة كاملة في إطار المبادرة الخليجية، ولم يعد له أي صلة بالشأن السياسي في البلد، ومن شروط المبادرة الخليجية منحه الحصانة من الملاحقة القضائية، مقابل قطع صلته بالعمل السياسي، ويجب أن يتوارى عن الأنظار وعن المشهد السياسي نهائياً».
بدوره، قال حزب صالح إنه «لن يحضر المؤتمر إذا حضره اللواء علي محسن الأحمر أو صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد أو إخوانه».
أكثر...