أمال حجازي : فرحتي مضاعفة
بنوتة والشهر الكريم
فنانة مختلفة تبحث دائما عما بداخلها من طاقات وامكانات تحقق لها التجدد والاختلاف عن* غيرها من مطربات جيلها،* هي أيضا الفتاة الرقيقة والرومانسية والقوية كما اعتدنا أن نراها أمام الكاميرا وكما عرفناها بأغنياتها التي اختارت أن تكون مرآة للواقع الذي تعيشه المرأة العربية في علاقتها مع الرجل،* وجسدت من خلالها وببراعة لحظات ضعفها وقوتها ونشوتها أيضا*.
أمل حجازي فتحت لنا قلبها في هذا الحوار وكشفت لنا المزيد من الأسرار والتفاصيل عن حياتها الشخصية والعملية وعن لحظات الضعف والانكسار التي مرت بها،* كما ألقت الضوء علي جديدها داخل الساحة الغنائية واستعدادها لطرح ألبومها الجديد المقرر طرحه عقب شهر رمضان المبارك الذي تنتظره بفارغ* الصبر لاستقبال مولودتها،* التي عوضتها عما مرت بها في الأشهر الأخيرة* بعد رحيل والدتها وتعرضها لحادث اجهاض*.
*< في البداية نود التعرف علي الجديد لديك في عالم الغناء خلال الفترة المقبلة؟
*<* اعكف حاليا علي الانتهاء من التحضير لألبومي الجديد المقرر طرحه عقب شهر رمضان المقبل،* يضم مجموعة متنوعة من الأغنيات التي تجمع اللهجة المصرية واللبنانية وقد انتهيت من تسجيل معظم أغنياته ولا* ينقصه سوي بعض اللمسات والتعديلات البسيطة عليه ويشهد هذا الألبوم التعاون الأول لي مع عدد من الشعراء والملحنين من بينهم الملحن المصري أحمد الحفناوي واللبناني جهاد حدشيتي*.
*< منذ بداية مشوارك الفني اعتدنا منك علي الاختفاء والظهور المفاجيء بعمل قوي فما سر ذلك وهل هي سياسة تتبعينها في عملك؟
*<* لاشك بانها سياسة وطبيعة العمل الفني تقتضي ذلك خاصة أن أي ألبوم* يحتاج لوقت طويل سواء في العمل عليه أو لاثبات نجاحه،* فعندما أقدم علي طرح ألبوم تتراوح أغنياته ما بين* 10* أو* 12* أغنية علي سبيل المثال،* فالأمر هنا* يحتاج لبعض الوقت لانجاز هذا العمل علي اكمل وجه،* هذا بالاضافة إلي الوقت الذي* يحتاجه أي ألبوم بعد الطرح كي* يحقق الانتشار والنجاح داخل السوق وبين الجمهور*. وأيضا لأنني أتأني كثيرا في اختياراتي لكل جديد أقدمه للجمهور*.
*< وماذا عن اهتمامك بتغيير اللوك الخاص بك من وقت لآخر وبصفة مستمرة؟
*<* الاهتمام بهذا الأمر شيء ضروري جدا بالنسبة لي لمجاراة العصر والتطور الهائل في عالم الموضة،* ولكنني في الوقت نفسه حريصة علي أن افعل ذلك بالتزام تام واختيار ما* يناسبني دون ابتذال،* وهو ما احرص علي تنفيذه مع كل ألبوم جديد لي من خلال صور الغلاف الخاص به لانني اعتقد أن* غلاف الألبوم بمثابة واجهة للفنان وصورته التي* يحتفظ بها جمهوره في أذهانهم وبيوتهم لذلك اعتني بهذا الأمر وأسعي دائما كي اجعله أشبه بالتحفة الفنية*.
*< بعد مشوارك الفني داخل الساحة الغنائية لماذا لم تفكري في تجربة التمثيل؟
*<* هذا الأمر لم* يكن واردا في حساباتي علي الاطلاق،* رغم انني تلقيت عروضا كثيرة في هذا المجال إلا أنني كنت أرفضها بصفة مستمرة،* لسبب بسيط جدا وهو انني لا أحب أن ألعب في ملعب* غيري*.
*< معني ذلك انك لن تفكرين في هذه الخطوة* يوما؟
*<* من* يدري* .. ربما قد* يحدث ذلك في المستقبل وربما لا،* ولكن ما استطيع أن أقوله لك انني لن افكر في تنفيذ هذه الخطوة في الوقت الحالي*.
*< وما سر عدم اهتمامك وقلة تواجدك علي مستوي الحفلات سواء داخل لبنان أو خارجها؟
*<* بالعكس أري أنني متواجدة في هذا المجال وبالقدر الكافي بالنسبة لي،* وخاصة في الحفلات الخاصة في الزفاف والاعياد اما الحفلات العامة فانتقيها بعناية شديدة*.
*< ولماذا لم نشعر بتواجدك؟
*< * لدي سياسة اعتدت عليها في هذه الجزئية بالتحديد،* تقوم علي الاكتفاء باقامة عدد من الحفلات العامة خلال العام لان الزيادة هنا قد تضر أكثر مما تنفع*.
*< ننتقل للحديث عن أزمة المسجد الذي استعنت به مؤخرا في تصوير احد الكليبات كيف تقبلت هذه الأزمة في بدايتها؟
*< * لم تكن هناك أزمة من الاساس،* فحقيقة الأمر أن الخبر الذي تم تداوله عن هذا الموضوع كان خبرا مفتعلا روجته احدي الصحفيات في لبنان،* وتناقلته عنها بعض وسائل الاعلام بشكل خاطئ،* وبمناسبة الحديث عن هذا الموضوع أود أن اشكر الصحافة المغربية وجميع أجهزة الاعلام العربية التي تفهمت حقيقة الأمر ولم تنسق وراء هذه الأكاذيب*.
*< معني ذلك انك لم تستخدمي ساحة المسجد في تصوير الكليب كما قيل؟
*<* نحن لم نصور في المسجد ولم نرقص داخله كما قيل،* الكليب خير دليل علي ذلك،* ورغم ذلك قمنا بحذف جميع المشاهد التي تم تصويرها في الساحة الخارجية للمسجد والتي كنت اسير فيها بطريقة طبيعية جدا داخل الساحة*.
*< ولماذا تم حذف هذه المشاهد من الكليب؟
*<* لجأنا لذلك منعا لكثرة الاقاويل،* واحتراما لآراء البعض*..فأنا مسلمة،وملتزمة بديني ولا* يمكن أن أقدم علي أي عمل* يسيء لديني ومبادئي وأخلاقي وقيمنا الاجتماعية والدينية*.