الثورةُ لا تصير انتقاما، يقول أحد الأصدقاء، لكنني وأنا أُتابع الرئيس السوداني عمر البشير وهو يرفَع عصاه راقصا تارة وأخرى مهددا بوجِه جمهورٍ مشدوه بحجم "البطولات والإنجازات". أسأل: ألا يخاف صاحب العصا هذا، أن ترفَع يوما ما في وجهِه هو؟
أكثر...
أكثر...