إن الإنسان يحتاج في صعيد الحياة المليئ بالضوضاء إلى إطمئنان الخاطر أكثر من أي شيء آخر فمن يشتغل على صعيد الحياة بالكفاح فيها بدون هذا السلاح فسوف ينتهي كفاحه لا محالة إلى إنهزام وكلماكان ثقل الحياة أثقل كانت هذه الحاجة أشد وأكثر 00فعلينا أن نعرف الآن كيف نستطيع أن ننجو من أسر الإضطرابات العشواء ونأوي إلى جناح الطمأنينه والإستقرار
إن السعي وراء الثروة والقدرة والشهرة والمادة لتحصيل الطمأنينه سعي باطل وسوف تذهب جميع المساعي الشخصية في هذه الطرق سدى
إذ أن منبع السعادة ليس إلا في نفس الإنسان كما أن منبع الشقاء أيضا" في نفس هذا العالم الباطني
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب \كرم الله وجهه\:
أتزعم أنك جرم صغير 00000وفيك أنطوى العالم الأكبر
دواؤك فيك وما تشعر00000000وداؤك منك وما تبصر
فالدواء كما يقول أمير المؤمنين\كرم الله وجهه\ في نفس الإنسان فلا يمكن أن نجد في المقتضيات الخارجية لهذا الهدف مثل ما نجده في الذخائر الثمينة في القوى الباطنية للإنسان فإن جميع منابع الرفاهية الخارجية وجميع الوسائل والمتشبثات التي تتخذ في هذا السبيل مؤقتة زائلة فمحال أن تبلغ بالإنسان إلى الطمأنينة الكاملة
إنما الفكر والخصائص الأخلاقية هي التي لا تزول فهي تغني الإنسان عن الإلتماس والتوسل بالأمور الزائلة
إن السعي وراء الثروة والقدرة والشهرة والمادة لتحصيل الطمأنينه سعي باطل وسوف تذهب جميع المساعي الشخصية في هذه الطرق سدى
إذ أن منبع السعادة ليس إلا في نفس الإنسان كما أن منبع الشقاء أيضا" في نفس هذا العالم الباطني
يقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب \كرم الله وجهه\:
أتزعم أنك جرم صغير 00000وفيك أنطوى العالم الأكبر
دواؤك فيك وما تشعر00000000وداؤك منك وما تبصر
فالدواء كما يقول أمير المؤمنين\كرم الله وجهه\ في نفس الإنسان فلا يمكن أن نجد في المقتضيات الخارجية لهذا الهدف مثل ما نجده في الذخائر الثمينة في القوى الباطنية للإنسان فإن جميع منابع الرفاهية الخارجية وجميع الوسائل والمتشبثات التي تتخذ في هذا السبيل مؤقتة زائلة فمحال أن تبلغ بالإنسان إلى الطمأنينة الكاملة
إنما الفكر والخصائص الأخلاقية هي التي لا تزول فهي تغني الإنسان عن الإلتماس والتوسل بالأمور الزائلة
Comment